سياسة
الأمناء العامون السابقون لـ”البام” يدخلون على خط أزمة الحزب
وجه الأمناء العامون السابقون لحزب الأصالة والمعاصرة، نداء الى جميع أعضاء الحزب لدعوتهم إلى اليقظة والالتزام، بشرعية المؤسسات و بالضوابط القانونية، ونبذ كل أشكال الشخصنة، والكف عن كلام الحق الذي يراد به الباطل، مطالبين الجميع إلى جعل المحطات القادمة، على درب الاستعداد للمؤتمر فرصة لفسح مجالات التعبير عن كل الطموحات المشروعة واحترام قواعد التنافس النزيه أمام الجميع، وخاصة طاقات الشباب المغمورة، والموؤودة أحيانا بعيدا عن المركز وعن الولاءات المحظوظة.وأهاب الأمناء العامون في بيانهم الجميع للتسلح بما يمكن للطاقات العلمية والفكرية والمهنية التي يزخر بها الحزب أن تضخه في شرايين الجسم الحزبي، الذي تحول أو يكاد إلى بيداء قاحلة لا تهب فيها إلا رياح الشعبوية الرخيصة أو العدمية القاتلة، حيث أعلن أصحاب نداء المسؤولية، بكونهم يتابعون التطورات و الدينامية والحيوية والتي أضحى الحزب يعيش على وقعهاً، مشيرين إلى أن الواجب يقتضي التدخل العلني مجددا للتوجه إلى مسؤولي الحزب و أعضائه ومنتخبيه، وأنصاره بنداء جديد يدعو هذه المرة إلى اليقظة والانضباط الواعي والمسؤول، أكثر من أي وقت مضى.وسجل الموقعون على البيان، بفخر واعتزاز بكونه يدشن مرحلة جديدة لا مفر منها بالنسبة لكل أدوات الوساطة السياسية و الاجتماعية و الثقافية في بلادنا، و هي مرحلة المأسسة الحقيقية و التخليق و الشفافية، فعليه، كفاعل سياسي وازن ومسؤول أن يتمسك بما هو ضروري من الحذر، والحرص على و حدته و تماسك صفوفه و التصدي بحزم لكل محاولات السطو و الاختراق التي بدأت ارهاصات بعضها تتضح.ووفق البيان ذاته، فحزب الأصالة و المعاصرة كان و لا يزال مستهدفا، لا لما هو عليه الآن ولكن لما يستطيع أن يكون، و سيستهدف بشراسة أقوى لأنه بما يعيشه اليوم من تدافع، يعطي الدليل بأنه قادر على أن يضطلع بدوره في معركة تجديد الحياة الحزبية على الأسس التي بدونها لا يصح بناء؛ و هي ربط المسؤولية بالمحاسبة و التقيد المطلق بالأخلاق و التزام خطاب الحقيقة و الشفافية في التدبير، حيث إن الذهاب إلى المؤتمر الوطني المقبل لن تكون من ورائه طائلة إن لم يشكل فرصة تاريخية لتقوية العزم على رفع التحديات الحقيقية التي استحضرها الحزب إبان التأسيس و التي يختزلها شعارنا المعروف.
وجه الأمناء العامون السابقون لحزب الأصالة والمعاصرة، نداء الى جميع أعضاء الحزب لدعوتهم إلى اليقظة والالتزام، بشرعية المؤسسات و بالضوابط القانونية، ونبذ كل أشكال الشخصنة، والكف عن كلام الحق الذي يراد به الباطل، مطالبين الجميع إلى جعل المحطات القادمة، على درب الاستعداد للمؤتمر فرصة لفسح مجالات التعبير عن كل الطموحات المشروعة واحترام قواعد التنافس النزيه أمام الجميع، وخاصة طاقات الشباب المغمورة، والموؤودة أحيانا بعيدا عن المركز وعن الولاءات المحظوظة.وأهاب الأمناء العامون في بيانهم الجميع للتسلح بما يمكن للطاقات العلمية والفكرية والمهنية التي يزخر بها الحزب أن تضخه في شرايين الجسم الحزبي، الذي تحول أو يكاد إلى بيداء قاحلة لا تهب فيها إلا رياح الشعبوية الرخيصة أو العدمية القاتلة، حيث أعلن أصحاب نداء المسؤولية، بكونهم يتابعون التطورات و الدينامية والحيوية والتي أضحى الحزب يعيش على وقعهاً، مشيرين إلى أن الواجب يقتضي التدخل العلني مجددا للتوجه إلى مسؤولي الحزب و أعضائه ومنتخبيه، وأنصاره بنداء جديد يدعو هذه المرة إلى اليقظة والانضباط الواعي والمسؤول، أكثر من أي وقت مضى.وسجل الموقعون على البيان، بفخر واعتزاز بكونه يدشن مرحلة جديدة لا مفر منها بالنسبة لكل أدوات الوساطة السياسية و الاجتماعية و الثقافية في بلادنا، و هي مرحلة المأسسة الحقيقية و التخليق و الشفافية، فعليه، كفاعل سياسي وازن ومسؤول أن يتمسك بما هو ضروري من الحذر، والحرص على و حدته و تماسك صفوفه و التصدي بحزم لكل محاولات السطو و الاختراق التي بدأت ارهاصات بعضها تتضح.ووفق البيان ذاته، فحزب الأصالة و المعاصرة كان و لا يزال مستهدفا، لا لما هو عليه الآن ولكن لما يستطيع أن يكون، و سيستهدف بشراسة أقوى لأنه بما يعيشه اليوم من تدافع، يعطي الدليل بأنه قادر على أن يضطلع بدوره في معركة تجديد الحياة الحزبية على الأسس التي بدونها لا يصح بناء؛ و هي ربط المسؤولية بالمحاسبة و التقيد المطلق بالأخلاق و التزام خطاب الحقيقة و الشفافية في التدبير، حيث إن الذهاب إلى المؤتمر الوطني المقبل لن تكون من ورائه طائلة إن لم يشكل فرصة تاريخية لتقوية العزم على رفع التحديات الحقيقية التي استحضرها الحزب إبان التأسيس و التي يختزلها شعارنا المعروف.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة