الأمم المتحدة قلقة تجاه تطورات الأزمة مع المغرب حسب مسؤول أممي
كشـ24
نشر في: 24 مارس 2016 كشـ24
قال مسؤول بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحرك لضمان ألا يرسي قرار المغرب طرد عاملين من بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام في منطقة الصحراء سابقة سيئة للبعثات الأخرى.
قال مسؤول بالأمم المتحدة أمس الأربعاء 23 مارس إن طرد المغرب لموظفين مدنيين من بعثة حفظ السلام الأممية في منطقة الصحراء ربما يشكل "سابقة خطيرة" لدول أخرى. وأضاف المسؤول المطلع على تلك القضية الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يسعى لرد من جانب مجلس الأمن قبل أن يضر الخلاف بين المغرب والأمم المتحدة بعمليات أخرى لحفظ السلام.
وقال المسؤول:"يرغب الأمين العام كثيرا في أن يتخذ المجلس إجراء، ليس من أجل الحفاظ على عمليات (البعثة) ولكن للحيلولة دون حدوث إجراءات مماثلة في عمليات حفظ السلام حول العالم من جانب أشخاص يتابعون كيف يرد المجلس على إجراءات حكومة مضيفة تجاه عملية حفظ سلام ما". وتابع أن طرد المغرب لموظفي الأمم المتحدة يشكل "انتهاكا غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة".
ولم يرد أي رد فعل رسمي حتى الآن من جانب مجلس الأمن تجاه طلب المغرب من الأمم المتحدة سحب معظم موظفيها المدنيين وإغلاق مكتب اتصال عسكري في الصحراء.
وقال المسؤول الأممي إن استخدام الأمين العام لكلمة "احتلال" في توصيفه لسيطرة المغرب على المنطقة "لم يكن متعمدا بالتأكيد". وأضاف: "صدر ذلك (التصريح) كرد فعل عاطفي تجاه ما شاهده في مخيم اللاجئين الذي قام بزيارته".
والجدل المثار حول استخدام الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لكلمة "احتلال" خلال زيارة قام بها للمنطقة في الآونة الأخيرة هو أسوأ خلاف بين المغرب والأمم المتحدة منذ عام 1991 عندما توسطت المنظمة في وقف إطلاق النار لإنهاء حرب على الصحراء، وأنشأت بعثة مهمتها حفظ السلام هناك وأطلقت عليها اسم بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو).
قال مسؤول بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحرك لضمان ألا يرسي قرار المغرب طرد عاملين من بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام في منطقة الصحراء سابقة سيئة للبعثات الأخرى.
قال مسؤول بالأمم المتحدة أمس الأربعاء 23 مارس إن طرد المغرب لموظفين مدنيين من بعثة حفظ السلام الأممية في منطقة الصحراء ربما يشكل "سابقة خطيرة" لدول أخرى. وأضاف المسؤول المطلع على تلك القضية الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يسعى لرد من جانب مجلس الأمن قبل أن يضر الخلاف بين المغرب والأمم المتحدة بعمليات أخرى لحفظ السلام.
وقال المسؤول:"يرغب الأمين العام كثيرا في أن يتخذ المجلس إجراء، ليس من أجل الحفاظ على عمليات (البعثة) ولكن للحيلولة دون حدوث إجراءات مماثلة في عمليات حفظ السلام حول العالم من جانب أشخاص يتابعون كيف يرد المجلس على إجراءات حكومة مضيفة تجاه عملية حفظ سلام ما". وتابع أن طرد المغرب لموظفي الأمم المتحدة يشكل "انتهاكا غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة".
ولم يرد أي رد فعل رسمي حتى الآن من جانب مجلس الأمن تجاه طلب المغرب من الأمم المتحدة سحب معظم موظفيها المدنيين وإغلاق مكتب اتصال عسكري في الصحراء.
وقال المسؤول الأممي إن استخدام الأمين العام لكلمة "احتلال" في توصيفه لسيطرة المغرب على المنطقة "لم يكن متعمدا بالتأكيد". وأضاف: "صدر ذلك (التصريح) كرد فعل عاطفي تجاه ما شاهده في مخيم اللاجئين الذي قام بزيارته".
والجدل المثار حول استخدام الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لكلمة "احتلال" خلال زيارة قام بها للمنطقة في الآونة الأخيرة هو أسوأ خلاف بين المغرب والأمم المتحدة منذ عام 1991 عندما توسطت المنظمة في وقف إطلاق النار لإنهاء حرب على الصحراء، وأنشأت بعثة مهمتها حفظ السلام هناك وأطلقت عليها اسم بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو).