دولي

الأمم المتحدة تكشف عن عدد النازحين من السودان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 12 مايو 2023

فر قرابة 200 ألف شخص من السودان منذ اندلاع النزاع في منتصف أبريل، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين أولغا سارادو للصحافيين في جنيف: "مع تواصل أعمال العنف في السودان للأسبوع الرابع، اضطر قرابة 200 ألف من اللاجئين والعائدين الى الفرار من البلاد، مع عبور مزيد من الأشخاص الحدود طلبا للأمان".وقالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخل السودان في أعقاب اندلاع المعارك في 15 أبريل والتي أدت إلى مقتل أكثر من 750 شخصا وجرح 5000 آخرين.وفي حديثها عن الفارين من السودان حذرت سارادو من أن "الاستجابة الإنسانية صعبة ومكلفة" مشيرة إلى أن "اللاجئين والعائدين يصلون إلى مناطق حدودية نائية حيث الخدمات والبنى التحتية شحيحة أو غير متوافرة ويعاني السكان المضيفون تحت وطأة تغير المناخ وندرة الغذاء".وقالت إن "موسم الأمطار المقبل سيجعل الأمور اللوجستية أكثر صعوبة عندما ستصبح العديد من الطرق غير سالكة".بالنسبة إلى تشاد المجاورة، قالت إن نحو 30 ألف لاجئ وصلوا في الأيام الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي للذين وصلوا من السودان في الأسابيع الأخيرة إلى 60 ألفًا.واضافت "ما يقرب من 90 في المئة من اللاجئين هم من الأطفال والنساء منهن العديد من الحوامل".ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يعاني 20 بالمئة من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات من سوء التغذية الحاد.من ناحية أخرى، قالت سارادو إن المفوضية ترحب بتوقيع الطرفين العسكريين المتحاربين في السودان مساء الخميس على إعلان يتعهّدان فيه احترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية.وتعهد الجانبان في محادثات بمدينة جدة الساحلية السعودية في ساعة متأخرة الخميس حماية المدنيين، لكن لا شيء يبدو أنه سيتغير على الفور.وقالت "نأمل أن يسمح (الاتفاق) بإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء".

فر قرابة 200 ألف شخص من السودان منذ اندلاع النزاع في منتصف أبريل، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين أولغا سارادو للصحافيين في جنيف: "مع تواصل أعمال العنف في السودان للأسبوع الرابع، اضطر قرابة 200 ألف من اللاجئين والعائدين الى الفرار من البلاد، مع عبور مزيد من الأشخاص الحدود طلبا للأمان".وقالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخل السودان في أعقاب اندلاع المعارك في 15 أبريل والتي أدت إلى مقتل أكثر من 750 شخصا وجرح 5000 آخرين.وفي حديثها عن الفارين من السودان حذرت سارادو من أن "الاستجابة الإنسانية صعبة ومكلفة" مشيرة إلى أن "اللاجئين والعائدين يصلون إلى مناطق حدودية نائية حيث الخدمات والبنى التحتية شحيحة أو غير متوافرة ويعاني السكان المضيفون تحت وطأة تغير المناخ وندرة الغذاء".وقالت إن "موسم الأمطار المقبل سيجعل الأمور اللوجستية أكثر صعوبة عندما ستصبح العديد من الطرق غير سالكة".بالنسبة إلى تشاد المجاورة، قالت إن نحو 30 ألف لاجئ وصلوا في الأيام الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي للذين وصلوا من السودان في الأسابيع الأخيرة إلى 60 ألفًا.واضافت "ما يقرب من 90 في المئة من اللاجئين هم من الأطفال والنساء منهن العديد من الحوامل".ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يعاني 20 بالمئة من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات من سوء التغذية الحاد.من ناحية أخرى، قالت سارادو إن المفوضية ترحب بتوقيع الطرفين العسكريين المتحاربين في السودان مساء الخميس على إعلان يتعهّدان فيه احترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية.وتعهد الجانبان في محادثات بمدينة جدة الساحلية السعودية في ساعة متأخرة الخميس حماية المدنيين، لكن لا شيء يبدو أنه سيتغير على الفور.وقالت "نأمل أن يسمح (الاتفاق) بإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة