دولي

الأمم المتحدة تصوت على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2025

من المتوقع أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس، وفتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى.

وصاغت إسبانيا مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس الأربعاء، وينص على "الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".

وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية"، بحسب رويترز.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.

وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

واشنطن وحل الدولتين

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية".

فيتو ضد وقف الحرب

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.

3 قرارات أممية

في أكتوبر 2023 دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا.
في دجنبر 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
في دجنبر 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.

من المتوقع أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس، وفتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية لإدخال الغذاء والمساعدات العاجلة الأخرى.

وصاغت إسبانيا مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس الأربعاء، وينص على "الإدانة الشديدة لاستخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب".

وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية"، بحسب رويترز.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.

وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

واشنطن وحل الدولتين

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة اطلعت عليها رويترز، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية".

فيتو ضد وقف الحرب

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.

3 قرارات أممية

في أكتوبر 2023 دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا.
في دجنبر 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
في دجنبر 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.



اقرأ أيضاً
بعد هجوم إسرائيل.. تعرف على أبرز الشخصيات الإيرانية التي فقدتها إيران
شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على إيران تحت مسمى "الأسد الصاعد"، بهدف ما وصفته بـ"إزالة التهديد النووي الإيراني"، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، استهدفت العملية 10 علماء على الأقل في مجال الذرة، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين البارزين والمواطنين. ومن بين الضحايا الذين أعلن عن مقتلهم حتى الآن: اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني. اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري. الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية. الدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزاد الإيرانية. الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية والنائب في البرلمان. الأميرال علي خشماني، مستشار الإمام خامنئي ورئيس المجلس القومي الإيراني، وقيل أنه لم يقتل لكنه أصيب إصابة بالغة. وما زالت التفاصيل حول حجم الخسائر ونطاق الهجوم تتكشف، وسط تأكيدات إسرائيلية على "نجاح" العملية، وبانتظار الرد الإيراني.
دولي

عاجل.. إسرائيل تشن ضربات جوية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية وتغتال شخصيات بارزة
شن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي".وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إنّ "القوات المسلّحة ستردّ حتماً على هذا الهجوم الصهيوني"، مشدّداً على أنّ إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية".وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "أنجز المرحلة الأولى" من هجومه ضدّ إيران، وقال في بيان "قبل قليل، أنجزنا المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".وأعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة 200 طائرة قصفت نحو 100 هدف في الهجوم على إيران.وفي إيران، أسفر الهجوم عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء"، ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، والعالم النووي فريدون عباسي، وعدداً من المدنيين. كما أدّت إلى مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري
دولي

الملك تشارلز يعرب عن صدمته لتحطم طائرة “إير إنديا” في أحمد آباد
قال الملك البريطاني تشارلز الثالث إنه شعر بصدمة شديدة بسبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية في مدينة أحمد آباد بغرب الهند وعلى متنها 53 مواطنا بريطانيا. وفي بيان نشر على منصة "إكس"، قالت العائلة المالكة: "لقد شعرت وزوجتي بصدمة شديدة إزاء الأحداث المروعة التي وقعت هذا الصباح في أحمد آباد. وإن صلواتنا العميقة وتعازينا الصادقة تذهب إلى أسر وأصدقاء جميع المتضررين من هذا الحادث المأساوي الذي امتد أثره إلى العديد من البلدان، فيما يترقبون أخبار أحبائهم بقلق بالغ. كما أود أن أحيي الجهود البطولية التي تبذلها فرق الطوارئ وكل من يقدم الدعم والمساعدة في هذا الوقت الحزين والمؤلم". وقد أصدر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره بيانا قال فيه إن "المشاهد الواردة عن تحطم طائرة كانت متجهة إلى لندن وتحمل عددا كبيرا من المواطنين البريطانيين في مدينة أحمد آباد الهندية، مشاهد مفجعة. وأنا أتلقى تحديثات متواصلة بشأن تطورات الوضع، وتفكيري منصب على الركاب وأسرهم في هذا الظرف العصيب والمؤلم". ومن جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أنها ستقدم "كل الدعم الممكن" للمتضررين من الحادث، وذلك حسبما صرحت زعيمة مجلس العموم لوسي باول، مشيرة إلى أن الحكومة تتابع عن كثب تطورات الوضع وتنسق مع الجهات المعنية. وقد أكدت شركة "إير إنديا" أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، من بينهم 169 مواطنا هنديا، و53 بريطانيا، وكندي واحد، وسبعة برتغاليين. وكانت الطائرة، من طراز "بوينغ 787 دريملاينر"، قد غادرت مطار أحمد آباد، وكان من المقرر أن تهبط في مطار "غاتويك" عند الساعة 6:25 مساء بتوقيت المملكة المتحدة.
دولي

انتشال جثث 204 من ركاب الطائرة الهندية المنكوبة
أعلنت شرطة مدينة أحمد أباد الهندية العثور على جثث 204 من ركاب الطائرة الهندية المنكوبة التي تحطمت وعلى متنها 242 شخصا في منطقة سكنية بعيد إقلاعها الخميس في رحلة متجهة إلى لندن. وقال مفوض شرطة المدينة جي إس مالك لوكالة فرانس برس “عثرنا على جثث 204 أشخاص” مضيفا أن 41 جريحا يتلقون العلاج. وأكد أن حصيلة القتلى تشمل الضحايا من ركاب الطائرة ومن سكان مبنى تحطمت فيه الطائرة مضيفا “أعمال الإنقاذ تتواصل”.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة