دولي

الأمم المتحدة تصعد ضد إثيوبيا وتلجأ إلى مجلس الأمن


كريم بوستة نشر في: 3 أكتوبر 2021

أرسلت الأمم المتحدة مذكرة شفوية إلى البعثة الدائمة لإثيوبيا، تفيد بأن المنظمة العالمية لا تقبل اعتبار مسؤوليها السبعة الذين طُلب منهم مغادرة البلاد، أشخاصا غير مرغوب فيهم.الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المنظمة أرسلت مذكرة شفوية إلى البعثة الدائمة لإثيوبيا لتوضيح أن الموقف القانوني الطويل الأمد للمنظمة هو عدم قبول تطبيق مبدأ "الشخص غير المرغوب فيه"، فيما يتعلق بمسؤولي الأمم المتحدة.كما أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن يبلغه بالوضع في إثيوبيا والتطورات الأخيرة المتعلقة بموظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك كبار المسؤولين من "يونيسف" ووكالة الأمم المتحدة الإنسانية "أوتشا" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوض السامي لحقوق الإنسان.وأضاف حق: "أستطيع أن أؤكد أن الأمين العام تلقى اليوم اتصالا من رئيس وزراء إثيوبيا، جدد فيه الأمين العام موقف الأمم المتحدة الذي تم نقله رسميا اليوم إلى البعثة الدائمة".طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية، أمس الخميس، من 7 أفراد يتبعون وكالات الأمم المتحدة، بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، بدعوى تدخلهم في الشؤون الداخلية لها، أدرجتهم "كأشخاص غير مرغوب فيهم".ومن بين هؤلاء السبعة؛ غرانت ليتي، نائب منسق الشؤون الإنسانية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وأديل خضر، ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، وغادة الطاهر مضوي، نائب منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.وأيضا كويسي سانسكولوت، مستشار السلام والتنمية لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وسعيد محمود حرسي، نائب رئيس مكتب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.على جانب آخر، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على إثيوبيا، لعدم تغير سياساتها إزاء الصراع الداخلي. وأدان البيت الأبيض طرد مسؤولي الأمم المتحدة، بعد يومين من تحذير منسق الأمم المتحدة للمساعدات من وقوع مجاعة في منطقة تيغراي بسبب الحصار الحكومي ومنع وصول المساعدات. سبوتنيك

أرسلت الأمم المتحدة مذكرة شفوية إلى البعثة الدائمة لإثيوبيا، تفيد بأن المنظمة العالمية لا تقبل اعتبار مسؤوليها السبعة الذين طُلب منهم مغادرة البلاد، أشخاصا غير مرغوب فيهم.الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المنظمة أرسلت مذكرة شفوية إلى البعثة الدائمة لإثيوبيا لتوضيح أن الموقف القانوني الطويل الأمد للمنظمة هو عدم قبول تطبيق مبدأ "الشخص غير المرغوب فيه"، فيما يتعلق بمسؤولي الأمم المتحدة.كما أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن يبلغه بالوضع في إثيوبيا والتطورات الأخيرة المتعلقة بموظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك كبار المسؤولين من "يونيسف" ووكالة الأمم المتحدة الإنسانية "أوتشا" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوض السامي لحقوق الإنسان.وأضاف حق: "أستطيع أن أؤكد أن الأمين العام تلقى اليوم اتصالا من رئيس وزراء إثيوبيا، جدد فيه الأمين العام موقف الأمم المتحدة الذي تم نقله رسميا اليوم إلى البعثة الدائمة".طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية، أمس الخميس، من 7 أفراد يتبعون وكالات الأمم المتحدة، بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، بدعوى تدخلهم في الشؤون الداخلية لها، أدرجتهم "كأشخاص غير مرغوب فيهم".ومن بين هؤلاء السبعة؛ غرانت ليتي، نائب منسق الشؤون الإنسانية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وأديل خضر، ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، وغادة الطاهر مضوي، نائب منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.وأيضا كويسي سانسكولوت، مستشار السلام والتنمية لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وسعيد محمود حرسي، نائب رئيس مكتب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.على جانب آخر، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على إثيوبيا، لعدم تغير سياساتها إزاء الصراع الداخلي. وأدان البيت الأبيض طرد مسؤولي الأمم المتحدة، بعد يومين من تحذير منسق الأمم المتحدة للمساعدات من وقوع مجاعة في منطقة تيغراي بسبب الحصار الحكومي ومنع وصول المساعدات. سبوتنيك



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة