السبت 15 مارس 2025, 02:18

صحة

الأمم المتحدة تدرج خمس مواد جديدة ودواء واحد تحت المراقبة الدولية


زكرياء البشيكري نشر في: 14 مارس 2025

في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الصحة العامة، قررت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات إدراج خمس مواد ذات تأثير نفسي ودواء واحد ضمن لوائح المراقبة الدولية، وذلك استنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن هذه التوصيات صدرت عن لجنة خبراء الاعتماد على الأدوية، التي تضم نخبة من المختصين الدوليين في تحليل المواد ذات التأثير النفسي المنتشرة في الأسواق العالمية.

ومن جانبه، أكد ديوس موبانغيزي، مدير إدارة السياسات والمعايير المتعلقة بالمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية، أن هذه المواد تصنع بشكل غير قانوني وتشكل خطرا جسيما على الصحة العامة، دون أن يكون لها أي استخدام طبي معترف به، كما رحب بموافقة لجنة الأمم المتحدة للمخدرات على توصيات المنظمة، وإدراج هذه المواد في الجداول الزمنية ذات الصلة باتفاقيتي عام 1961 و1971.

وشمل قرار الإدراج في الجدول الأول من الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 (المعدلة ببروتوكول 1972) أربع مواد، وهي: إن-بيروليدينو بروتونيتازين، إن-بيروليدينو ميتونيتازين، الإيتونيتازيبين، وإن-ديسيثيل أيزوتونيتازين، كما تم إدراج مادة سداسي هيدروكانابينول في الجدول الثاني من اتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، بالإضافة إلى الكاريزوبرودول الذي أضيف إلى الجدول الرابع من نفس الاتفاقية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية متابعة تطورات المواد المخدرة، حيث تدعو لجنة الخبراء التابعة لها إلى عقد اجتماعات دورية لتقييم المخاطر المحتملة لهذه المواد، مع ضمان توفير بعض المؤثرات العقلية لأغراض طبية وعلمية عند الحاجة، كما أعربت الدول الأعضاء عن اهتمامها بإجراء المزيد من المراجعات العلمية، خصوصا مع استمرار ظهور مركبات جديدة مثل المواد الأفيونية الاصطناعية المصنعة بطرق غير مشروعة.

وقد تم الإعلان عن هذه القرارات خلال الدورة الثامنة والستين للجنة المخدرات، التي انعقدت في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري.

في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الصحة العامة، قررت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات إدراج خمس مواد ذات تأثير نفسي ودواء واحد ضمن لوائح المراقبة الدولية، وذلك استنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن هذه التوصيات صدرت عن لجنة خبراء الاعتماد على الأدوية، التي تضم نخبة من المختصين الدوليين في تحليل المواد ذات التأثير النفسي المنتشرة في الأسواق العالمية.

ومن جانبه، أكد ديوس موبانغيزي، مدير إدارة السياسات والمعايير المتعلقة بالمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية، أن هذه المواد تصنع بشكل غير قانوني وتشكل خطرا جسيما على الصحة العامة، دون أن يكون لها أي استخدام طبي معترف به، كما رحب بموافقة لجنة الأمم المتحدة للمخدرات على توصيات المنظمة، وإدراج هذه المواد في الجداول الزمنية ذات الصلة باتفاقيتي عام 1961 و1971.

وشمل قرار الإدراج في الجدول الأول من الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 (المعدلة ببروتوكول 1972) أربع مواد، وهي: إن-بيروليدينو بروتونيتازين، إن-بيروليدينو ميتونيتازين، الإيتونيتازيبين، وإن-ديسيثيل أيزوتونيتازين، كما تم إدراج مادة سداسي هيدروكانابينول في الجدول الثاني من اتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، بالإضافة إلى الكاريزوبرودول الذي أضيف إلى الجدول الرابع من نفس الاتفاقية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية متابعة تطورات المواد المخدرة، حيث تدعو لجنة الخبراء التابعة لها إلى عقد اجتماعات دورية لتقييم المخاطر المحتملة لهذه المواد، مع ضمان توفير بعض المؤثرات العقلية لأغراض طبية وعلمية عند الحاجة، كما أعربت الدول الأعضاء عن اهتمامها بإجراء المزيد من المراجعات العلمية، خصوصا مع استمرار ظهور مركبات جديدة مثل المواد الأفيونية الاصطناعية المصنعة بطرق غير مشروعة.

وقد تم الإعلان عن هذه القرارات خلال الدورة الثامنة والستين للجنة المخدرات، التي انعقدت في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري.



اقرأ أيضاً
تعرف على أسس التغذية السليمة في رمضان
لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات المتعلقة عن أسس التغذية السليمة في رمضان: أسس التغذية السليمة في رمضان هناك العديد من أسس التغذية السليمة في رمضان التي لا بدّ من اتباعها، وفي ما يأتي سنقوم بذكر أبرز وأهم أسس التغذية السليمة في رمضان هذه: 1. وجبة الإفطار تناول الإفطار على مرحلتين: المرحلة الأولى: إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر وشرب الماء وبعدها تناول الحساء مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم. المرحلة الثانية: من المحبذ أن تكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيس في العادة. كما قد تتمثل أسس التغذية السليمة في رمضان خلال وجبة الإفطار ما يأتي: الحساء يُسمح بتناول كل أنواع الحساء على أن تكون خالية من الدهنيات: كحساء الخضروات الغني بالفيتامينات والألياف الغذائية، أو حساء الفريكة الغني بالألياف الغذائية، أو حساء العدس الغني بالأملاح المعدنية والحديد، كما من المفضل تجنب تناول الحساء الجاهز الذي تحصلون عليه من المحلات التجارية فهو يفتقر إلى الفيتامينات ويحتوي على كميات كبيرة من الملح. الطبق الرئيس  يُستحسن إعداد طبق واحد يحتوي على وجبة من اللحوم الخالية من الدسم، أو النشويات كالأرز، أو البطاطا، أو الفريكة، أو المعكرونة، أو الخبز، أو الخضروات المطبوخة، أما السلطة التي يُفضل إعدادها في شهر رمضان، فهي سلطة الخضروات كالتبولة والفتوش وينبغي الامتناع عن شراء السلطات الجاهزة التي تحتوي على المايونيز أو النشويات، مثل: البطاطا، والذرة. المقبلات يفضل الامتناع عنها أو اعتبارها جزءًا من مركبات الطبق الرئيس، ولا يجدر بنا أن نتعامل معها على أنها إضافات للوجبة الرئيسة، والمقصود بالمقبلات: المعجنات المحشوة باللحم، والكبة، وغيرها، ومن المفضل أن يتم إعداد أصناف غير مقلية من هذه المقبلات على وجبة الإفطار. الحلويات يرتبط شهر رمضان بالعديد من أصناف الحلويات العربية التي تكون غنية بالسمن والسكر، ناهيك عن تأثيراتها الصحية الضارة، لذلك وجب الحد من استهلاكها خلال هذا الشهر، فيما يأتي بعض الإرشادات لتقليل التأثيرات السلبية للحلويات: تناول القطايف المشوية بالفرن عوضًا عن المقلية. استخدم القطر المخفف (كوبان من الماء وكوب من السكر) بدلًا من القطر العادي. قم بتحضير الحلويات في البيت، مما يتيح فرصة التحكم بحجم الوجبة وتقطيعها إلى قطع صغيرة. قم بتحديد كمية الحلويات المستهلكة في شهر رمضان وتناولها مرتين حتى ثلاث مرات في الأسبوع أو الاكتفاء بقطعة صغيرة كل يوم. الجدير بالعلم أن أفضل أنواع التحلية هي الفواكه المجففة، أو الأرز بالحليب الغني بالكالسيوم 2. وجبة السحور هي بمثابة بديل لوجبة الفطور التي نتناولها في اليوم العادي، لذلك يجب أن تحتوي على نفس المكونات الأساسية التي نجدها في وجبة الفطور، بما في ذلك الخبز، ومنتجات الحليب قليلة الدسم كاللبن واللبنة، والبيض، والخضار، والأرز بالحليب والفاكهة المجففة. أما الوجبات السريعة كالفلافل والشاورما أو الأطباق الغنية بالدهنيات فهي لا تتلاءم مع متطلبات وجبة السحور، ومن الأخطاء الشائعة في شهر رمضان ميل الكثير من الأشخاص لعدم تناول وجبة السحور، ظنًّا منهم بأن لا أهمية لها، وبأن تناول وجبة الإفطار وما يليها من الأطعمة المختلفة كفيل بتزويدهم بما يحتاجون من الطاقة والسكر لليوم التالي. التغذية السليمة في رمضان هل تعد فرصة للتغيير؟ يتغير نمط حياة المسلم في رمضان وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، كما يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم، وضبط مستوى السكر في الدم، وممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين للمساعدة على الهضم ولمنع تراكم الدهون في الجسم، وعلى سبيل المثال رياضة المشي، ومن المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن طيلة أيام السنة وليس فقط في شهر رمضان، وهذا النظام يعتمد على: تناول الغذاء الصحي والمتكامل والذي يشتمل أنواع الأطعمة المختلفة، ولكي يحصل الصائم على جميع المركبات الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها، هي تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه. شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور؛ لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار. تجنب تناول المشروبات الغازية عند تناول وجبة الإفطار والسحور؛ لأنها تؤثر سلبًا على عملية الهضم وتملأ المعدة بالسكر، بالإضافة إلى افتقار هذه الأنواع من المشروبات للقيمة الغذائية وتأثيرها على زيادة الوزن. ممارسة الرياضة مساءً (لمدة ثلاثين دقيقة) بعد تناول أي وجبة بساعتين. نصائح لاتباع أسس التغذية السليمة في رمضان ينصح بتجنب القلي قدر الإمكان، واللجوء إلى أساليب بديلة لتحضير الطعام كالشواء، أو الطبخ، أو التحمير، أو التحميص. يفضل نزع الجلد والدهون عن الدجاج واللحوم قبل طهيها. يوصى باستعمال منتجات الألبان قليلة الدسم لتحضير الوجبات والحلويات. يستحسن الاستعاضة عن الملح بالتوابل بأنواعها (بهارات، وكمون، وقرفة، وهيل، وغيرها) والأعشاب المختلفة، مثل: النعنع، والبقدونس، والزعتر، والثوم، والبصل. المصدر: ويب طب
صحة

فوائد تناول المكسرات النيئة في شهر رمضان
ينصح بتناول المكسرات النيئة بوتيرة يومية كوجبة خفيفة،خصوصا في شهر رمضان المبارك. وذلك نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية التي تحمي القلب والشرايين وتقي من الشيخوخة المبكرة وغير ذلك الكثير. اليك أهم فوائد المكسرات النيئة في شهر رمضان . فوائد الجوز يحتوي الجوز على مضادات الأكسدة مثل الفيتامين إي E والأوميغا 3، التي تساعد على حماية الجسم من الالتهابات ومن أمراض مختلفة مثل أمراض القلب والشرايين والزهايمر والخرف. كما يؤمِّن الوقاية من الاكتئاب وتقوية الذاكرة. الجوز البرازيلي غني بالسيلينيوم الذي يعزز جهاز المناعة ويحمي من الالتهابات، ومن بعض الأمراض السرطانية. كما يحمي من العقم ومن أمراض القلب والشرايين والاضطرابات المزاجية، ومن اضطرابات الغدة الدرقية. الجوز البرازيلي يحمي الدماغ، وصحة العظام ويقي من الإصابة من مرض السكري من النوع الثاني. فوائد اللوز يحتوي اللوز على عدد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، أبرزها الكالسيوم، وعلى الفوسفور المهم لصحة الأعصاب ونشاط الدماغ. تناول اللوز يقلل من استهلاك الدهون غير الصحية والسكريات والنشويات الأخرى، ويعطي إحساساً بالشبع. يساهم تناوله في خفض مستويات الكولسترول الضارّ LDL في الجسم. فوائد الكاجو عنصر غذائي "خارق"، حيث يحتوي على المغنيسيوم والكالسيوم المهمين للعضلات والعظام. يزوّد الجسم بالطاقة خصوصاً في حالات التعب، يمنع الإصابة ببعض الأمراض من خلال غناه بمضادات الأكسدة وبالتالي قدرته على تجديد الخلايا. غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، من هنا يعتبر صديقاً لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث يحارب الكولسترول السيّئ. فوائد البندق إن محتوى البندق من الدهون الأحادية غير المشبعة هي نفسها الموجودة في زيت الزيتون. مما يعني أن البندق يحمي من ارتفاع الكولسترول السييء ويرفع الكولسترول الجيد. يحتوي البندق أيضاً على حمض الأرجينين الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم الشرياني. فوائد الفول السوداني يعتبر الفول السوداني مصدراً للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، والتي ترتبط بتقليل مخاطر زيادة الوزن. يحتوي الفول السوداني على عناصر غذائية، فالفول السوداني يحتوي على عدد من العناصر الغذائية الصحية للقلب، وتشمل: المغنيسيوم، النياسين، النحاس، حمض الأوليك ومضادات الأكسدة المتعدّدة، مثل ريسفيراترول. مفيدة لصحة القلب، مثل المغنيسيوم، حمض الأوليك، النياسين، النحاس، ومجموعة من مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول. نصيحة الاختصاصية عبير: تناولي حفنة بحجم قبضة اليد من المكسرات النيئة يومياً كوجبة خفيفة، وفي رمضان استبدلي الحلويات بهذا السناك المغذي والصحي والذي يُمكن وصفه بالـ"خارق" لصحة الجسم وضبط الوزن.
صحة

رغم الشعائر والروحانيات.. لماذا يشعر البعض بالاكتئاب في رمضان؟
وسط الأجواء الرمضانية، ما بين التسوق للأغراض الغذائية وترتيب اللقاءات المُجمّعة والعزائم، وصولا للاستعدادات النفسية لتنفيذ الطاعات والعبادات، قد يجد البعض أنفسهم يشعرون بالكثير من الأحاسيس السلبية ومشاعر الاكتئاب، وذلك على الرغم من السعادة العامة التي تسود الدول العربية والإسلامية حول العالم استقبالًا للشهر الكريم. هذه الأحاسيس السلبية بالحزن والاكتئاب ليست غريبة من نوعها، إذ قد تصيب الكثير من الناس على الرغم من عدم اعتراف معظمهم بها لتجنُّب الحرج وسوء الفهم، ويتضح أن أسبابها عميقة وتستلزم الكثير من الوعي والانتباه. مشاعر الحزن في المناسبات السعيدة من المفترض أن تكون الأعياد والمناسبات العامة وقتًا للفرح والاحتفال، ولكنها بالنسبة لبعض الناس ليست كذلك على الإطلاق. وبالرغم من أن الاكتئاب قد يحدث في أي وقت من السنة، لكن التوتر والقلق خلال شهر رمضان، قد يدفع البعض للإحساس بمزيد من العزلة والمشاعر السلبية. ويتضح أن هناك عدة أسباب للمشكلة، أبرزها ما يلي: 1- الإحساس بالعزلة الاجتماعية العزلة الاجتماعية هي واحدة من أكبر عوامل الاكتئاب، خاصة خلال الأعياد والمناسبات، إذ قد يكون لدى بعض الأشخاص دائرة اجتماعية صغيرة أو نقص في فرص العلاقات الاجتماعية بسبب الظروف المختلفة، مثل السفر أو المرض أو متطلبات العمل والدراسة. وبالتالي قد يميل هؤلاء الأشخاص إلى الميل للمزيد من التجنُّب لأية أنواع من التفاعلات الاجتماعية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشاعر الوحدة وأعراض الاكتئاب، وهلم جرا. كذلك قد يرى هؤلاء الأفراد أشخاصًا آخرين يقضون وقتًا طيبا مع الأصدقاء والعائلة، خاصة مع ما يتم تصديره على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، مما يدفعهم إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب، وإلى المزيد من عدم التفاعل مع الآخرين، حتى ولو كانوا جيرانا أو معارف من فريق العمل. لكن في الواقع يقول خبراء الصحة النفسية إنه من أفضل الطرق للتعامل مع العزلة الاجتماعية هو الاحتكاك بالآخرين بشكل واع وموزون، وطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة، والتواصل معهم حتى وإن لم تكونوا مع بعض في نفس الفعاليات بصورة مباشرة. 2- الاسترسال مع الماضي أحيانًا، قد يكون سبب حزنك الحالي في المناسبات السعيدة هو مشاعرك التي تتذكرها عن نفس الفترة في مراحل سابقة من حياتك، وشعورك بالحنين تجاهها. على سبيل المثال، يمكن لاستذكار الأشخاص الطيبين والأوقات الطيبة في الماضي أن تذكرك بأن هذه المراحل القديمة من حياتك أو طفولتك قد ولت إلى الأبد. فالماضي لا يمكن استرجاعه، والذكريات الجميلة التي عشناها قديما عادة ما تكون مشبعة بمشاعر مريرة مثل الافتقاد والحنين. فنحن سعداء لأننا استمتعنا بها ولكننا حزينون لأننا لم ولن نتمكن من الاحتفاظ بها أو إعادتها. في هذه الحالة، يُنصح بالتركيز على اللحظة الآنية والشعور بالامتنان لها، وممارسة تمرينات اليقظة لتقدير قيمة كل مرحلة من حياتك، وما فيها من فرص عظيمة. 3- الطموحات العالية وخيبة الأمل رغم أننا قد نكون سعداء في الأعياد والمناسبات السعيدة، فإننا قد نشعر أيضًا بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يرقى الحدث لتوقعاتنا، أو تخفق آمالنا وتطلعاتنا لمستوى الإنجاز الذي وددنا لو حققناه خلاله. إذ يمكن أن تؤدي التوقعات العالية والمبالغ فيها إلى صور غير واقعية لما يجب أن يكون عليه الأمر، ويمكن أن يركز عقلك في هذه الحالة انتباهه على ما هو مفقود أو ناقص، بدلاً من التركيز والامتنان لما هو موجود بالفعل. يحدث هذا بشكل خاص مع العبادات والتطلعات الإيمانية التي قد ينويها بعض المسلمين خلال شهر رمضان، ويضعون اللوم بسبب المعايير غير الواقعية على أنفسهم، دون وضع التزاماتهم اليومية المختلفة أو الظروف الطارئة في الاعتبار. وقد يساعد في تعزيز الواقعية وعلاج مشكلة التوقعات المبالغ فيها أن تضع لنفسك "قائمة المهام العكسية"، التي يمكنها أن تساعدك على تحقيق التوازن بين ما تتطلع إلى تحقيقه، وبين قدراتك وإمكانيات يومك. 4- الضغوطات المالية والإفراط في التسوق تشهد الأسواق العربية تحديدا، ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار ومعدلات الاستهلاك خلال شهر رمضان، خاصة للمنتجات الغذائية، مما يضع مزيدا من الضغوط المادية على العائلات ويرفع حجم إنفاقها، وهي العوامل التي غالبا ما تمثل عبئا نفسيا هائلا على الكثير من الناس. لذا قد يكون من الأنسب وضع ميزانيات محددة للبنود المختلفة خلال الشهر، وانتهاز مناسبات العروض الكبرى والتخفيضات لشراء المنتجات التي يسهل تخزينها لفترات طويلة. كذلك يميل البعض إلى تبكير عملية التسوق والانتهاء منها قبل شهر رمضان بشكل استباقي، أو يلجؤون على الأقل لتأجيل مهام التسوق خلال أيام الصوم لما بعد الإفطار، وذلك لتجنُّب الإحساس بالجوع أثناء شراء المنتجات، الأمر الذي يؤثر على قدرة صنع القرار ويدفع الناس إلى الإفراط في التبضُّع. 5- التعب والإجهاد رغم ارتباط رمضان بالصوم عن الطعام والشراب، فقد يجد البعض أنه مرتبط لديهم بالإحساس بالإجهاد والخمول، وهي العوامل التي قد تسبب الإحساس العام بالكآبة. ترجع هذه المشكلة لعدة أسباب، أهمها سوء التخطيط للوجبات التي يتم استهلاكها في ساعات الإفطار المحددة، والتي عادة ما يتم الإفراط فيها في تناول الأصناف المليئة بالدهون والكربوهيدرات. كذلك يؤدي سوء إدارة الوقت إلى عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم، خاصة مع جداول العبادات والمهام اليومية الأخرى، مما يدفع الكثيرين إلى الإحساس بالإرهاق والتعب على مدار الشهر، خاصة بعد الإفطار، فيصبح الصداع المشكلة الكبرى والعامل المشترك بين معظم الصائمين. المصدر : الجزيرة
صحة

جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تتوسع وتفتتح فرع لها بمراكش
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير، ابتداءً من الموسم الجامعي 2025-2026، بهدف توسيع نطاقها التعليمي وتعزيز الولوج إلى تكوين عالي الجودة في مجالات الطب وعلوم الصحة والهندسة. وأفادت الجامعة في بلاغ لها، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الرامية إلى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جميع أنحاء المملكة. ويهدف هذا التوسع إلى توفير فرص تكوين متقدمة للطلبة بهذه المناطق، مع التركيز على تكوين أطر صحية مؤهلة تسهم في تطوير القطاع الصحي الوطني. وسيتم تجهيز الفرعين الجديدين بأحدث التكنولوجيات والبنيات التحتية العصرية، ما يجعلهما فضاءً ملائمًا للتطوير والابتكار البيداغوجي. كما سيمكنان الطلبة من الاستفادة من تكوين يجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، وفق أساليب تدريس مبتكرة. وأبرز البلاغ أن الجامعة تعمل بشراكة مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان عرض تكويني عالي الجودة يستجيب لحاجيات القطاع الصحي في المغرب. ومع افتتاح فرعي مراكش وأكادير، سترتفع عدد فروع الجامعة إلى خمسة، موزعة بين الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز حضورها على المستوى الوطني ويؤكد التزامها بتكوين جيل جديد من المهنيين الأكفاء في مجال الصحة داخل المغرب وخارجه.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 15 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة