دولي

الأمم المتحدة تحذر من وباء ليس له علاج


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يونيو 2021

أعلنت الأمم المتحدة أن الجفاف قد يشكل الوباء التالي للبشرية، إذا لم تتخذ البلدان إجراءات عاجلة للتصدي لحالة التغيرات المناخية.وقال الممثل الخاص للأمين العام لدى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري في بيان على موقع المنظمة "الجفاف على وشك أن يصبح الوباء التالي، ولا يوجد لقاح لعلاجه. في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني معظم العالم من نقص المياه وسيتجاوز الطلب العرض".وشددت الأمم المتحدة على أن "الناس عاشوا في ظروف جفاف لمدة خمسة آلاف عام ، لكننا الآن نرى شيئا مختلفا".وأشار البيان إلى أن البيانات، التي تم الحصول عليه، تفيد بأن ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص عانوا بالفعل من الجفاف في القرن الحادي والعشرين ، وتقدر الأضرار الاقتصادية بنحو 124 مليار دولار. ووفقا للخبراء، فإن المبلغ الدقيق للخسائر أكبر بعدة مرات، لأن البيانات المقدمة لا تعكس معظم الخسائر، التي تكبدتها البلدان النامية من هذه الظاهرة الطبيعية.وأوضحت أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجفاف يؤثر فقط على المناطق الصحراوية في إفريقيا، لكنه الآن منتشر على نطاق واسع وبحلول نهاية القرن ستشهده جميع البلدان تقريبا بشكل أو بآخر نقصا في المياه.ولوحظ في السنوات الأخيرة تغيرات في هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ، والتي تعد السبب الرئيسي للجفاف، ولكن الاستخدام غير الفعال للمياه وتدهور الأراضي من الأنشطة الزراعية المكثفة يلعبان أيضا دورا مهما.وفي هذا الصدد، دعا ميزوتوري حكومات العالم إلى إصلاح طريقة استخراج المياه وتخزينها واستخدامها وإدارة الأراضي.

أعلنت الأمم المتحدة أن الجفاف قد يشكل الوباء التالي للبشرية، إذا لم تتخذ البلدان إجراءات عاجلة للتصدي لحالة التغيرات المناخية.وقال الممثل الخاص للأمين العام لدى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري في بيان على موقع المنظمة "الجفاف على وشك أن يصبح الوباء التالي، ولا يوجد لقاح لعلاجه. في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني معظم العالم من نقص المياه وسيتجاوز الطلب العرض".وشددت الأمم المتحدة على أن "الناس عاشوا في ظروف جفاف لمدة خمسة آلاف عام ، لكننا الآن نرى شيئا مختلفا".وأشار البيان إلى أن البيانات، التي تم الحصول عليه، تفيد بأن ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص عانوا بالفعل من الجفاف في القرن الحادي والعشرين ، وتقدر الأضرار الاقتصادية بنحو 124 مليار دولار. ووفقا للخبراء، فإن المبلغ الدقيق للخسائر أكبر بعدة مرات، لأن البيانات المقدمة لا تعكس معظم الخسائر، التي تكبدتها البلدان النامية من هذه الظاهرة الطبيعية.وأوضحت أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجفاف يؤثر فقط على المناطق الصحراوية في إفريقيا، لكنه الآن منتشر على نطاق واسع وبحلول نهاية القرن ستشهده جميع البلدان تقريبا بشكل أو بآخر نقصا في المياه.ولوحظ في السنوات الأخيرة تغيرات في هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ، والتي تعد السبب الرئيسي للجفاف، ولكن الاستخدام غير الفعال للمياه وتدهور الأراضي من الأنشطة الزراعية المكثفة يلعبان أيضا دورا مهما.وفي هذا الصدد، دعا ميزوتوري حكومات العالم إلى إصلاح طريقة استخراج المياه وتخزينها واستخدامها وإدارة الأراضي.



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة