وطني

الأمم المتحدة.. برلمانيات مغربيات يشاركن بنيويورك في أشغال الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 مارس 2024

يشارك وفد من البرلمانيات يمثلن غرفتي المؤسسة التشريعية المغربية في الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك من 11 إلى 22 مارس الجاري.

ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة كل من النائبات البرلمانيات لطيفة الشريف عن الفريق الاشتراكي، وفاطمة خير عن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، وسميرة حجازي عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، وعزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية، وخديجة أولباشا عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وثورية عفيف، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وخدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي.

كما يضم الوفد أيضا المستشارتين البرلمانيتين فاطمة زوكاغ، عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وشيماء الزمزمي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار.

وشاركت النائبات المغربيات في لقاء نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمناسبة الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة تحت شعار “برلمانات تراعي الفوارق بين الجنسين.. النهوض بالمساواة للقضاء على الفقر”.

وفي مداخلة لها، باسم الوفد المغربي، سلطت المستشارة فاطمة زوكاغ الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تعزيز حقوق المرأة.

وشددت على أن المغرب، تماشيا مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، يولي أهمية كبيرة للمساواة بين المرأة والرجل، مشيرة إلى عملية مراجعة مدونة الأسرة التي تضع المرأة والطفل في صلب أولوياتها.

كما ذكرت زوكاغ بإنشاء هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز واعتماد سلسلة من القوانين الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بالانتخابات.

وأسارت أيضا إلى حق النساء السلاليات في الاستفادة من حقوق الانتفاع في الأراضي الجماعية واعتماد المغرب لميزانية تراعي النوع الاجتماعي منذ سنة 2002، مبرزة أن المرأة تترأس حاليا إحدى المجالس الجهوية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وشددت المستشارة على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، مبرزة أن النائبات البرلمانيات المغربيات يعملن إلى جانب نظرائهن من الرجال لتقييم السياسات العمومية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الفقر والهشاشة في صفوف النساء، لا سيما في المناطق القروية.

وأشارت إلى أن البرلمان المغربي أنشأ مجموعة مواضيعية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بوضع المرأة.

وكان هذا الحدث، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فرصة لإدخال منظور برلماني في مناقشات الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة، من خلال تسليط الضوء على دور البرلمانيات في صياغة القوانين والسياسات التي تعالج الفقر على وجه التحديد. كما يتعلق الأمر بضمان أن يعزز التمويل العام تمكين النساء والفتيات.

وتركز هذه الدورة للجنة وضع المرأة على موضوع “التعجيل بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات عن طريق التصدي للفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل مع اتباع منظور جنساني”.

وتركز المناقشات حول التدابير والاستثمارات التي يمكن أن تضع حدا للفقر بين النساء وتعزز المساواة بين المرأة والرجل.

يشارك وفد من البرلمانيات يمثلن غرفتي المؤسسة التشريعية المغربية في الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك من 11 إلى 22 مارس الجاري.

ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة كل من النائبات البرلمانيات لطيفة الشريف عن الفريق الاشتراكي، وفاطمة خير عن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، وسميرة حجازي عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، وعزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية، وخديجة أولباشا عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وثورية عفيف، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وخدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي.

كما يضم الوفد أيضا المستشارتين البرلمانيتين فاطمة زوكاغ، عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وشيماء الزمزمي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار.

وشاركت النائبات المغربيات في لقاء نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمناسبة الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة تحت شعار “برلمانات تراعي الفوارق بين الجنسين.. النهوض بالمساواة للقضاء على الفقر”.

وفي مداخلة لها، باسم الوفد المغربي، سلطت المستشارة فاطمة زوكاغ الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تعزيز حقوق المرأة.

وشددت على أن المغرب، تماشيا مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، يولي أهمية كبيرة للمساواة بين المرأة والرجل، مشيرة إلى عملية مراجعة مدونة الأسرة التي تضع المرأة والطفل في صلب أولوياتها.

كما ذكرت زوكاغ بإنشاء هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز واعتماد سلسلة من القوانين الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بالانتخابات.

وأسارت أيضا إلى حق النساء السلاليات في الاستفادة من حقوق الانتفاع في الأراضي الجماعية واعتماد المغرب لميزانية تراعي النوع الاجتماعي منذ سنة 2002، مبرزة أن المرأة تترأس حاليا إحدى المجالس الجهوية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وشددت المستشارة على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، مبرزة أن النائبات البرلمانيات المغربيات يعملن إلى جانب نظرائهن من الرجال لتقييم السياسات العمومية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الفقر والهشاشة في صفوف النساء، لا سيما في المناطق القروية.

وأشارت إلى أن البرلمان المغربي أنشأ مجموعة مواضيعية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بوضع المرأة.

وكان هذا الحدث، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فرصة لإدخال منظور برلماني في مناقشات الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة، من خلال تسليط الضوء على دور البرلمانيات في صياغة القوانين والسياسات التي تعالج الفقر على وجه التحديد. كما يتعلق الأمر بضمان أن يعزز التمويل العام تمكين النساء والفتيات.

وتركز هذه الدورة للجنة وضع المرأة على موضوع “التعجيل بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات عن طريق التصدي للفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل مع اتباع منظور جنساني”.

وتركز المناقشات حول التدابير والاستثمارات التي يمكن أن تضع حدا للفقر بين النساء وتعزز المساواة بين المرأة والرجل.



اقرأ أيضاً
المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة