دولي

الأمم المتحدة.. الطريق ممهد أمام جهود القضاء على داء فقدان المناعة المكتسبة


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يوليو 2023

أظهر تقرير جديد نشره برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز،أن "الطريق ممهد" للقضاء على الإيدز المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أن "الطريق ممهد" للقضاء على الإيدز.

وأكد التقرير، الذي أصدره البرنامج اليوم الخميس، أن هذا الطريق سيساعد على التأهب لأي أوبئة في المستقبل والتعامل معها، ومن ثم إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتضمن التقرير، الذي حمل عنوان "الطريق الذي يقضي على الإيدز"، بيانات ودراسات لحالات تظهر أن القضاء على المرض يعد خيارا سياسيا وماليا، وأن الدول والقادة الذين يسيرون على هذا الدرب يحققون نتائج جيدة.

واستطاعت دول مثل بوتسوانا وإسواتيني ورواندا وتنزانيا وزيمبابوي، وفقا للتقرير، تحقيق الأهداف المعروفة باسم "95-95-95".

ويعني الوصول لتلك الأهداف أن 95 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يدركون وضع مرضهم، وأن 95 في المائة من الأشخاص الذين يعلمون أنهم مصابون بالفيروس يتلقون مضادات الفيروسات، وأن الوضع الفيروسي لـ95 في المائة من الأشخاص الذين يتلقون العلاج، تحت السيطرة.

وأبرز البرنامج، في بيان صحفي أصدره بشأن تقريره الجديد، أن 16 دولة بما فيها 8 دول في منطقة جنوب الصحراء - حيث يوجد 65 في المائة من المصابين بالإيدز في العالم – صارت قريبة من تحقيق تلك الأهداف.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ويني بيانيما، إن القضاء على الإيدز يعد فرصة لقادة اليوم لترك إرث قوي وفريد، مضيفة أنه "يمكن لأجيال المستقبل أن تتذكر أولئك القادة على أنهم من وضعوا حدا لأكثر الأوبئة فتكا في العالم. يمكنهم إنقاذ ملايين الأرواح وحماية صحة الجميع".

وشدد التقرير على أن النجاح في مواجهة الإيدز مرتبط بشكل وثيق بالقيادة السياسية القوية، وهو ما يعني الاستعانة بالبيانات والعلم والدليل والتعامل مع عدم المساواة التي تعطل التقدم، وتمكين المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني من لعب دورهم المهم في جهود التصدي للمرض، وتوفير التمويل الكافي والمستدام.

وأوضح البرنامج في تقريره أن مكافحة الإيدز تعززها أطر قانونية وسياسات لا تحط من حقوق الإنسان، بل تمكنها وتحميها.

وبفضل الدعم المقدم للاستثمار في القضاء على الإيدز بين الأطفال، يضيف التقرير، استطاعت 82 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات المصابات بالفيروس الحصول على العلاج في 2022، بعد أن كانت النسبة 46 في المائة في 2010، الأمر الذي أدى إلى تقليص نسبة الإصابة بالفيروس بين الأطفال بمعدل 58 في المائة في الفترة ما بين 2010-2022، وهي النسبة الأقل منذ الثمانينيات.

وارتفع عدد المرضى الذين يحصلون على مضادات الفيروسات بمقدار أربعة أضعاف من 7.7 مليون في 2010 إلى 29.8 مليون في 2022.

لكن التقرير أشار إلى أن القضاء على الإيدز لن يحدث من تلقاء نفسه، فالأرقام تشير إلى أن المرض كان يحصد روحا واحدة في كل دقيقة العام الماضي. كما أن 9.2 مليون شخص من المصابين بالفيروس لا يتلقون العلاج، من بينهم 660 ألف طفل.

أظهر تقرير جديد نشره برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز،أن "الطريق ممهد" للقضاء على الإيدز المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أن "الطريق ممهد" للقضاء على الإيدز.

وأكد التقرير، الذي أصدره البرنامج اليوم الخميس، أن هذا الطريق سيساعد على التأهب لأي أوبئة في المستقبل والتعامل معها، ومن ثم إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتضمن التقرير، الذي حمل عنوان "الطريق الذي يقضي على الإيدز"، بيانات ودراسات لحالات تظهر أن القضاء على المرض يعد خيارا سياسيا وماليا، وأن الدول والقادة الذين يسيرون على هذا الدرب يحققون نتائج جيدة.

واستطاعت دول مثل بوتسوانا وإسواتيني ورواندا وتنزانيا وزيمبابوي، وفقا للتقرير، تحقيق الأهداف المعروفة باسم "95-95-95".

ويعني الوصول لتلك الأهداف أن 95 في المائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يدركون وضع مرضهم، وأن 95 في المائة من الأشخاص الذين يعلمون أنهم مصابون بالفيروس يتلقون مضادات الفيروسات، وأن الوضع الفيروسي لـ95 في المائة من الأشخاص الذين يتلقون العلاج، تحت السيطرة.

وأبرز البرنامج، في بيان صحفي أصدره بشأن تقريره الجديد، أن 16 دولة بما فيها 8 دول في منطقة جنوب الصحراء - حيث يوجد 65 في المائة من المصابين بالإيدز في العالم – صارت قريبة من تحقيق تلك الأهداف.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ويني بيانيما، إن القضاء على الإيدز يعد فرصة لقادة اليوم لترك إرث قوي وفريد، مضيفة أنه "يمكن لأجيال المستقبل أن تتذكر أولئك القادة على أنهم من وضعوا حدا لأكثر الأوبئة فتكا في العالم. يمكنهم إنقاذ ملايين الأرواح وحماية صحة الجميع".

وشدد التقرير على أن النجاح في مواجهة الإيدز مرتبط بشكل وثيق بالقيادة السياسية القوية، وهو ما يعني الاستعانة بالبيانات والعلم والدليل والتعامل مع عدم المساواة التي تعطل التقدم، وتمكين المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني من لعب دورهم المهم في جهود التصدي للمرض، وتوفير التمويل الكافي والمستدام.

وأوضح البرنامج في تقريره أن مكافحة الإيدز تعززها أطر قانونية وسياسات لا تحط من حقوق الإنسان، بل تمكنها وتحميها.

وبفضل الدعم المقدم للاستثمار في القضاء على الإيدز بين الأطفال، يضيف التقرير، استطاعت 82 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات المصابات بالفيروس الحصول على العلاج في 2022، بعد أن كانت النسبة 46 في المائة في 2010، الأمر الذي أدى إلى تقليص نسبة الإصابة بالفيروس بين الأطفال بمعدل 58 في المائة في الفترة ما بين 2010-2022، وهي النسبة الأقل منذ الثمانينيات.

وارتفع عدد المرضى الذين يحصلون على مضادات الفيروسات بمقدار أربعة أضعاف من 7.7 مليون في 2010 إلى 29.8 مليون في 2022.

لكن التقرير أشار إلى أن القضاء على الإيدز لن يحدث من تلقاء نفسه، فالأرقام تشير إلى أن المرض كان يحصد روحا واحدة في كل دقيقة العام الماضي. كما أن 9.2 مليون شخص من المصابين بالفيروس لا يتلقون العلاج، من بينهم 660 ألف طفل.



اقرأ أيضاً
ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة