أبت عوامل الطبيعة إلا أن تعري واقع البنية التحتية بمدينة مراكش أياما قليلة قبيل الإنتخابات الجماعية والجهوية.

فبضع دقائق من الأمطار العاصفية حولت عددا من شوارع المدينة إلى ما يشبه أنهارا وبحيرات، وعجزت بالوعات قنوات التطهير الصحي عن استيعاب كمية التساقطات المطرية التي تسببت في غمر العديد من الأحياء.

وقد أدت العاصفة التي شهدتها مراكش عشية يوم الخميس 6 غشت الجاري، إلى تساقط الأشجار بعدد من الشوارع مما تسبب في الحائق خسائر مادية بسيارات المواطنين.

المراكشيون الذين تعودوا على مواجهة مصائبهم بروحهم المرحة علق بعضهم ساخرا "الطوفان بمراكش الآن...خاصنا سفينة نوح باش نخرخو من ديورنا".