دولي

الأمريكيون يصوتون اليوم لاختيار الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2016

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة