الجمعة 26 أبريل 2024, 02:36

دولي

الأمريكيون يصوتون اليوم لاختيار الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2016

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.

يصوت الناخبون الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس الـ45 للولايات المتحدة كما يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووضعت السلطات الأمريكية محترفو الأمن الإلكتروني على أهبة الاستعداد لتعقب ومنع أي شخص يحاول القيام بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخططت السلطات لتدخل فرقة التدخل السريع الإلكترونية في حال فشل كل شيء، وتتكون تلك الفرقة من أفضل الأسماء المعروفة في مجال الأمن الإلكتروني والتشفير وأمن الشبكات. وستكون هذه الفرقة جاهزة للعمل ومنتشرة في مختلف أنحاء البلاد مع بداية اليوم في سبيل مساعدة السلطات فيما إذا حصل أي أمر خارج نطاق السيطرة أثناء أو بعد الانتخابات. ويخشى المسئولون رغم ضعف هذا الاحتمال قيام القراصنة بما في ذلك روسيا بشن هجمات تتسبب بغرس شكوك حول عملية التصويت، عن طريق الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للإنترنت.

من جهتها، شكلت ولاية إنديانا غرفة حرب إلكترونية للانتخابات، واستعد موظفو تحالف "حماية الانتخابات" غير الحزبي للإجابة عن أسئلة المواطنين عبر الخطوط الساخنة في العاصمة واشنطن و26 ولاية. وشكلت شبكة التحقق التابعة للانتخابات فريق من خبراء التشفير والمحللين والخبراء الأمنيين، وعملت على جعلهم متاحين لأي سلطة قضائية تحتاج إلى مساعدة في يوم الانتخابات وفرز الأصوات.

وتقول السلطات الفيدرالية إن طبيعة أنظمة التصويت والجدولة اللامركزية والمترسخة تجعل من الصعب اختراقها، ويتركز القلق بدلا من ذلك على إمكانية حدوث اضطرابات أخرى. وقال اثنان من المسئولين الفيدراليين إن هناك قلقا من إمكانية استهداف أنظمة لا علاقة لها بنظام جدولة التصويت في البلاد، وذلك في سبيل زيادة القلق مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ويخشى المسئولون من الهجمات الإلكترونية التي تعرف باسم هجمات الحرمان من الخدمة DDos، وذلك على غرار العملية التي تمت الشهر الماضي وأطاحت بعدد كبير من المواقع الشعبية لساعات طويلة.

وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات التي استفادت من الفحص الأمني الاتحادي، والذي أظهر أن إجراءات السلامة الأمنية لديها تعمل بشكل جيد.

بينما يشترك القطاعان العام والخاص من خبراء أمن الإنترنت من الجامعات المحلية في ولاية إنديانا في حماية الأنظمة، حيث تتعاون شركات الأمن الإلكتروني الخاصة وحكومة الولاية وجهات إنفاذ القانون على ضمان عدم حدوث أي شيء.

وأكد خبراء أن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالرئاسة تزايدت بعد إعلان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) أن المراجعة التي جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني.

 وفي رسالة للكونجرس، قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم تتغير النتائج التي تم إعلانها في يوليو فيما يخص هيلاري كلينتون. وقال كومي في الرسالة "عمل فريق التحقيق في إف.بي.آي على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي آخر غير ذي صلة." وأضاف "خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية."

وكانت رسالة من كومي للكونجرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة.

وبالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.

ويدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة وتركيزهم منصب على انتزاع سبعة مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ. ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.

ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعما كبيرا لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.

أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.

ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعدا تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جدا أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حاليا

ويتألف مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 سيناتور، اثنين من كل ولاية من الخمسين بصرف النظر عن عدد سكانها، فولاية مثل وايومنج لا يزيد تعداد قاطنيها على النصف مليون تتساوى في التمثيل مع كاليفورنيا ذات الأربعين مليون نسمة. ويتم كل عامين انتخاب جزء من أعضاء مجلس الشيوخ، ليقضي هذا الجزء 6 سنوات في موقعه. وعلى سبيل المثال، تجرى حاليا انتخابات على 34 مقعدا في المجلس، يقضي الفائزون بها فترة 6 سنوات، لكن بعد عامين سيتم انتخاب ثلث آخر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية الخميس. وطالت قرارات الإلغاء خصوصا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى. واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا. ومن المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات المديرية العامة للطيران المدني التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي أوروبا ألغيت أكثر من ألفي رحلة وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بحسب أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية "ايرلاينز فور يوروب". وفي مسعى إلى مواءمة عدد الموظفين مع حركة الملاحة الجوية، طلبت هيئة الطيران المدني في فرنسا من الشركات إلغاء ثلاث من كلّ أربع رحلات في باريس-أورلي (ثاني أكبر مطار في فرنسا) و55 % من الرحلات في رواسي-شارل-دو-غول (الأكبر في البلد) و65 % في مرسيليا-بروفانس (الجنوب) و45 % في كلّ المطارات الأخرى في فرنسا القارية. ولم يشمل الإلغاء غير المسبوق "منذ حوالى عشرين سنة"، بحسب مدير المطارات الفرنسية أوغوستان دو رومانيه، أغلبية الرحلات الطويلة. ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات. ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة ارتدادات سلبية للعملية الإصلاحية على شؤونهم. وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت "رايناير" وحدها إلى إلغاء "أكثر من 300 رحلة" الخميس، في مقابل 200 لكلّ من "إيزيجيت" و"ترانسافيا". واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ"الابتزاز" مع "مطالبهم الخيالية".
دولي

أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

الإمارات تكشف عن إصابات مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول
قالت وزارة الصحة الإماراتية في بيان إن عددا محدودا من الأشخاص بدت عليهم أعراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ولم يذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية في ساعة متأخرة يوم الأربعاء عدد المصابين أو يحدد ما يتلقون علاجا له. وجاء في بيان الوزارة أن هناك “عددا محدودا جدا من الحالات التي بدت عليها بعض أعراض تأثرها بالمياه المختلطة وتم تقديم العلاج اللازم لها والتأكد من سلامتها وخروجها من المستشفى”. كما لم يذكر البيان المواد التي تلوثت بها المياه. وتعرضت الإمارات لسيول غير مسبوقة في 16 أبريل مما أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي أربعة أشخاص حتفهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة