دولي

الأمريكيون يرفضون مقترح ترامب بالسيطرة على غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 فبراير 2025

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن الأمريكيين يعطون الرئيس دونالد ترامب تقييمات متوسطة في ما يتعلق بطريقة تعامله مع الاقتصاد وجهوده لتقليص الحكومة، وأنهم غير راضين عن بعض المعارك المبكرة التي اختار خوضها، ومنها اقتراحه بالسيطرة على قطاع غزة الفلسطيني.


وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 18 فبراير، وسئل فيه أكثر من 4000 من البالغين الأمريكيين من جميع أنحاء البلاد عما إذا كانوا يدعمون مجموعة من المواقف التي طرحها ترامب وإلى أي مدى ستحفزهم هذه القضايا على التصويت في المستقبل.


وتشير النتائج إلى أن ترامب يبذل جهداً كبيراً في سياسات لا يحبذها الكثير من الأمريكيين أو لا يعتبرونها ذات أهمية كبرى.


وقال 25% من المشاركين في الاستطلاع، ونصف الجمهوريين فقط، إنهم يؤيدون فكرة ترامب المتمثلة في تولي الحكومة الأمريكية السيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.


وقال ويلارد مور، وهو محامٍ جمهوري في مدينة نيويورك شارك في الاستطلاع، في إشارة إلى اقتراح غزة «رأيي أن هذه فكرة حمقاء لأنها غير قابلة للتنفيذ.. إذا فعل ذلك، فسوف يكلف الكثير من المال، وفي النهاية ما الذي سيكون لديه، منتجع ما؟... ما فائدة ذلك لأي أحد؟».


وقال ترامب، الجمعة، إنه لن يفرض خطة تهجير الفلسطينيين من غزة بل «يقترحها»، وأعرب عن أنه تفاجأ برفض مصر والأردن لخطته.

ـ التضخم ـ
كما ساعدت موجة من الإحباط بسبب التضخم الذي طال أمده في فوز ترامب بالرئاسة في نونبر. وقال أغلبية المشاركين في الاستطلاع، وتحديداً 58% منهم، إن التضخم سيكون عاملاً رئيسياً في حسم مواقفهم إزاء من سينال أصواتهم في الانتخابات المقبلة. ولم يُبدِ سوى 32% منهم فقط رضاه عن إجراءات ترامب في ما يتعلق بملف التضخم.

ـ المواطنة والهجرة ـ
نأت شريحة ملحوظة من ناخبي ترامب في انتخابات 2024 بنفسها عن بعض تصرفاته وأفكاره التي أعلنها مبكراً. وعارض نحو ثلث ناخبي ترامب اقتراح إلغاء حق المواطنة بالولادة في حين رفض واحد من كل خمسة تحرك إدارته لإلغاء مبادرات التنوع والمساواة والشمول.


ويعتبر الأمريكيون سعي ترامب لتقليص حجم الحكومة أمراً مهماً، لكنهم منقسمون، وفي الغالب على أساس حزبي، حول ما إن كانوا يدعمون ذلك أم لا. وقال 60% من المشاركين في الاستطلاع، إن ما يسمى فريق العمل التابع لإدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك، والذي يسعى لخفض الإنفاق الاتحادي، سيؤثر في تصويتهم بالانتخابات الاتحادية المقبلة عام 2026، عندما سيسعى الديمقراطيون لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأيد 42% منهم هذا المسعى بينما عارضه 53%.


وأيد 55% من المشاركين في الاستطلاع زيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بينما رفضها 41% منهم. ونال أداء ترامب في ما يتعلق بالهجرة موافقة 47%.


وقوبلت دعوة ترامب لإلغاء وزارة التعليم، وهي خطوة تتطلب موافقة الكونغرس، بمعارضة واسعة النطاق، إذ رفضها 65% من المشاركين في الاستطلاع بشكل عام وأربعة من كل 10 جمهوريين.


كما حصل ترامب على علامات متباينة بشأن الرسوم الجمركية التي اقترحها، وخصوصاً على كندا. ورفض 59% من المشاركين في الاستطلاع، ومنهم ربع الجمهوريين المشاركين، هذه الفكرة.


وشمل الاستطلاع 4145 بالغاً أمريكياً على مستوى البلاد وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين.

المصدر: صحيفة الخليج.

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن الأمريكيين يعطون الرئيس دونالد ترامب تقييمات متوسطة في ما يتعلق بطريقة تعامله مع الاقتصاد وجهوده لتقليص الحكومة، وأنهم غير راضين عن بعض المعارك المبكرة التي اختار خوضها، ومنها اقتراحه بالسيطرة على قطاع غزة الفلسطيني.


وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 18 فبراير، وسئل فيه أكثر من 4000 من البالغين الأمريكيين من جميع أنحاء البلاد عما إذا كانوا يدعمون مجموعة من المواقف التي طرحها ترامب وإلى أي مدى ستحفزهم هذه القضايا على التصويت في المستقبل.


وتشير النتائج إلى أن ترامب يبذل جهداً كبيراً في سياسات لا يحبذها الكثير من الأمريكيين أو لا يعتبرونها ذات أهمية كبرى.


وقال 25% من المشاركين في الاستطلاع، ونصف الجمهوريين فقط، إنهم يؤيدون فكرة ترامب المتمثلة في تولي الحكومة الأمريكية السيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.


وقال ويلارد مور، وهو محامٍ جمهوري في مدينة نيويورك شارك في الاستطلاع، في إشارة إلى اقتراح غزة «رأيي أن هذه فكرة حمقاء لأنها غير قابلة للتنفيذ.. إذا فعل ذلك، فسوف يكلف الكثير من المال، وفي النهاية ما الذي سيكون لديه، منتجع ما؟... ما فائدة ذلك لأي أحد؟».


وقال ترامب، الجمعة، إنه لن يفرض خطة تهجير الفلسطينيين من غزة بل «يقترحها»، وأعرب عن أنه تفاجأ برفض مصر والأردن لخطته.

ـ التضخم ـ
كما ساعدت موجة من الإحباط بسبب التضخم الذي طال أمده في فوز ترامب بالرئاسة في نونبر. وقال أغلبية المشاركين في الاستطلاع، وتحديداً 58% منهم، إن التضخم سيكون عاملاً رئيسياً في حسم مواقفهم إزاء من سينال أصواتهم في الانتخابات المقبلة. ولم يُبدِ سوى 32% منهم فقط رضاه عن إجراءات ترامب في ما يتعلق بملف التضخم.

ـ المواطنة والهجرة ـ
نأت شريحة ملحوظة من ناخبي ترامب في انتخابات 2024 بنفسها عن بعض تصرفاته وأفكاره التي أعلنها مبكراً. وعارض نحو ثلث ناخبي ترامب اقتراح إلغاء حق المواطنة بالولادة في حين رفض واحد من كل خمسة تحرك إدارته لإلغاء مبادرات التنوع والمساواة والشمول.


ويعتبر الأمريكيون سعي ترامب لتقليص حجم الحكومة أمراً مهماً، لكنهم منقسمون، وفي الغالب على أساس حزبي، حول ما إن كانوا يدعمون ذلك أم لا. وقال 60% من المشاركين في الاستطلاع، إن ما يسمى فريق العمل التابع لإدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك، والذي يسعى لخفض الإنفاق الاتحادي، سيؤثر في تصويتهم بالانتخابات الاتحادية المقبلة عام 2026، عندما سيسعى الديمقراطيون لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأيد 42% منهم هذا المسعى بينما عارضه 53%.


وأيد 55% من المشاركين في الاستطلاع زيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بينما رفضها 41% منهم. ونال أداء ترامب في ما يتعلق بالهجرة موافقة 47%.


وقوبلت دعوة ترامب لإلغاء وزارة التعليم، وهي خطوة تتطلب موافقة الكونغرس، بمعارضة واسعة النطاق، إذ رفضها 65% من المشاركين في الاستطلاع بشكل عام وأربعة من كل 10 جمهوريين.


كما حصل ترامب على علامات متباينة بشأن الرسوم الجمركية التي اقترحها، وخصوصاً على كندا. ورفض 59% من المشاركين في الاستطلاع، ومنهم ربع الجمهوريين المشاركين، هذه الفكرة.


وشمل الاستطلاع 4145 بالغاً أمريكياً على مستوى البلاد وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين.

المصدر: صحيفة الخليج.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة