الألاف من المواطنين يشيعون بمدينة الحسيمة جثمان محسن فكري بائع السمك
كشـ24
نشر في: 30 أكتوبر 2016 كشـ24
شارك الألاف من المواطنين بمدينة الحسيمة، يومه الأحد، في تشييع جثمان محسن فكري بائع السمك في جنازة مهيبة إنطلقت من المستشفى الإقليمي للتتجه نحو مسقط رأسه بمدينة إمزورن.
وشهدت عملية نقل الجثة من من المستشفى الإقليمي نحو مسقط رأسه بمدينة إمزورن احتجاجات واسعة لأبناء مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، الذين خرجوا بالعشرات، للاحتجاج عن وفاة ابن مدينتهم بتلك الطريقة المؤلمة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد توقفت اليوم في مدينة الحسيمة مجموعة من القطاعات التجارية وجمدت نشاطها، حيث أغلقت عدد من المحلات التجارية والمقاهي أبوابها فيما قام سائقو سيارات الأجرة بنقل المشاركين في الوقفة الذين لم يستطعوا المشي على الأقدام.
ويشار ان الملك محمد السادس تكفل شخصيا بمراسيم نقل ودفن جثمان الراحل محسن فكري من مدينة الحسيمة صوب مقبرة إفذيسن بإمزورن فيما كان وزير الداخلية محمد حصاد قد حل بالحسيمة بتعليمات ملكية ، وعمل منذ لحظة وصوله على زيارة أسرة الفقيد بمنزلها الكائن بإمزورن.
وحدير بالذكر أن الشاب المذكور، أقدم على إلقاء نفسه في حاوية الأزبال التي تعالج الأزبال بشكل آلي، محاولا سحب أسماكه التي حجزتها السلطات، وهو ما أدى إلى وفاته بعدما سحبته هذه الحاوية، إلى داخلها فيما أجج هذا الحادث احتجاجات، حيث خرج العشرات من المواطنين للمطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين المتسببن في وفاة الشاب إلى القضاء.
شارك الألاف من المواطنين بمدينة الحسيمة، يومه الأحد، في تشييع جثمان محسن فكري بائع السمك في جنازة مهيبة إنطلقت من المستشفى الإقليمي للتتجه نحو مسقط رأسه بمدينة إمزورن.
وشهدت عملية نقل الجثة من من المستشفى الإقليمي نحو مسقط رأسه بمدينة إمزورن احتجاجات واسعة لأبناء مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، الذين خرجوا بالعشرات، للاحتجاج عن وفاة ابن مدينتهم بتلك الطريقة المؤلمة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد توقفت اليوم في مدينة الحسيمة مجموعة من القطاعات التجارية وجمدت نشاطها، حيث أغلقت عدد من المحلات التجارية والمقاهي أبوابها فيما قام سائقو سيارات الأجرة بنقل المشاركين في الوقفة الذين لم يستطعوا المشي على الأقدام.
ويشار ان الملك محمد السادس تكفل شخصيا بمراسيم نقل ودفن جثمان الراحل محسن فكري من مدينة الحسيمة صوب مقبرة إفذيسن بإمزورن فيما كان وزير الداخلية محمد حصاد قد حل بالحسيمة بتعليمات ملكية ، وعمل منذ لحظة وصوله على زيارة أسرة الفقيد بمنزلها الكائن بإمزورن.
وحدير بالذكر أن الشاب المذكور، أقدم على إلقاء نفسه في حاوية الأزبال التي تعالج الأزبال بشكل آلي، محاولا سحب أسماكه التي حجزتها السلطات، وهو ما أدى إلى وفاته بعدما سحبته هذه الحاوية، إلى داخلها فيما أجج هذا الحادث احتجاجات، حيث خرج العشرات من المواطنين للمطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين المتسببن في وفاة الشاب إلى القضاء.