الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش تحتضن لقاء تواصليا حول مشروع “تحدي القراءة العربي”
كشـ24
نشر في: 31 مارس 2016 كشـ24
احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الأحد 27 مارس 2016، لقاء تواصليا حول مشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة وانخرطت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بإصدارها لمذكرة وزارية تؤكد على أهمية هذه المنافسة التي فتحت باب المشاركة أمام متعلمات ومتعلمي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالأسلاك التعليمية الثلاث، وبينت آليات تنزيل هذا المشروع التربوي الطموح.
وقد افتتح مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، هذا اللقاء بكلمة رحب من خلالها بكل من السيد فؤاد شفيقي، مدير المناهج بالوزارة، والسيد أيمن جراح، الخبير الإماراتي المكلف بمشروع "تحدي القراءة العربي"، وبكافة الأطر الإدارية والتربوية الممثلة للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة الرائدة. كما أكد على أهمية هذه المحطة التربوية مثمنا فكرة هذا المشروع الهادف الذي انخرطت فيه الأكاديمية بحماس كبير ومذكرا بالأثر الإيجابي لهذا المشروع على تنمية ذوق القراءة بالمؤسسات التعليمية وتحفيز المتعلمات والمتعلمين على الاهتمام بالكتاب العربي. ثم حث، بعد ذلك، جميع المتدخلين، جهويا وإقليميا ومحليا، على العمل الجاد من أجل الوصول إلى التتويج والفوز في مختلف محطات هذه المسابقة العربية التي جاءت متزامنة مع أوراش تنزيل مجموعة من التدابير التربوية المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية 2015/2030، والتي تسعى إلى الرفع من مؤشرات جودة المنظومة التربوية بالجهة. وختم المدير كلمته بالإشادة بالعلاقات المتميزة التي تربط المغرب بالإمارات العربية المتحدة.
أما فؤاد شفيقي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فذكر بالسياق الذي جاء فيه هذا اللقاء وبتعليمات الوزير في اتجاه الانخراط في هذه المسابقة العربية الهادفة. مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتبر دعامة من الدعامات الأساسية لتطوير الفعل القرائي بالمؤسسات التعليمية. وأضاف مدير المناهج أن المشاركات الوطنية في مشروع "تحدي القراءة العربي"، كانت جد إيجابية وتبرهن عن التفاعل الإيجابي مع المذكرة الوزارية المنظمة لهذه المسابقة التي تسعى إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، تعزز مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح.
ومن جهته قدم أيمن جراح، الخبير الإماراتي، عرضا ضمنه الأهداف الاستراتيجية والخاصة لمشروع "تحدي القراءة العربي" وشروحات حول آلية تنزيله وتطبيقه في المدارس، ومواصفات وشروط الكتاب المقروء حسب المرحلة العمرية والمستوى الدراسي ومراحل المشروع من المشاركة إلى التصفيات فالتتويج. كما تحدث عن مدلول الجوازات الخاصة بالمسابقة وطريقة استعمالها حسب ترتيب مدروس (الأحمر ـ الأخضر ـ الأزرق ـ الفضي ـ ثم الذهبي في المرحلة الأخيرة). وانتقل بعد ذلك، ليبين كافة مراحل رحلة مشروع "تحدي القراءة العربي" من حيث الزمان والمكان وآليات التنظيم والتحكيم والتتويج بعد استيفاء كافة المراحل بالوصول إلى قراءة وتلخيص خمسين كتابا في الجوازات الخمسة المختلفة الألوان، ليفتح. وختم الخبير الإماراتي عرضه بالإشادة بالتطور الذي عرفه المغرب في مختلف المجالات، مبديا إعجابه بحضارة المغرب وبتألق مثقفيه ومفكريه.
وقد اختتم هذا اللقاء التواصلي الذي شاركت فيه هيئة الإدارة التربوية بجميع الأسلاك وقيمات وقيمو المكتبات المدرسية وهيئة التدريس المؤطرة لنوادي القراءة بالمؤسسات التعليمية المنخرطة في المشروع، بتقديم شروح وتوضيحات عن المداخلات التي تفاعلت مع محاور هذا اللقاء من عروض وتوجيهات. كما تمخضت عن هذا اللقاء مجموعة من الاقتراحات والتوصيات، صبت في مجملها في اتجاه تثمين هذا المشروع والبحث عن سبل استدامته وانفتاحه على جوانب الكتابة والإبداع والارتقاء بأدوار وبنيات المكتبات المدرسية، إضافة إلى ترسيخ امتداده داخل الأسرة والمحيط عبر فتح قنوات للتواصل مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وباقي مكونات المجتمع المدني.
وللإشارة، فقد سجلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، انخراط 83 مؤسسة تعليمية و7152 مشاركة ومشارك في غمار هذه المنافسة التي تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على المستوى الوطني وصولا إلى التصفيات النهائية التي ستقام بدبي في شهر ماي من كل سنة.
احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الأحد 27 مارس 2016، لقاء تواصليا حول مشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة وانخرطت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بإصدارها لمذكرة وزارية تؤكد على أهمية هذه المنافسة التي فتحت باب المشاركة أمام متعلمات ومتعلمي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالأسلاك التعليمية الثلاث، وبينت آليات تنزيل هذا المشروع التربوي الطموح.
وقد افتتح مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، هذا اللقاء بكلمة رحب من خلالها بكل من السيد فؤاد شفيقي، مدير المناهج بالوزارة، والسيد أيمن جراح، الخبير الإماراتي المكلف بمشروع "تحدي القراءة العربي"، وبكافة الأطر الإدارية والتربوية الممثلة للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة الرائدة. كما أكد على أهمية هذه المحطة التربوية مثمنا فكرة هذا المشروع الهادف الذي انخرطت فيه الأكاديمية بحماس كبير ومذكرا بالأثر الإيجابي لهذا المشروع على تنمية ذوق القراءة بالمؤسسات التعليمية وتحفيز المتعلمات والمتعلمين على الاهتمام بالكتاب العربي. ثم حث، بعد ذلك، جميع المتدخلين، جهويا وإقليميا ومحليا، على العمل الجاد من أجل الوصول إلى التتويج والفوز في مختلف محطات هذه المسابقة العربية التي جاءت متزامنة مع أوراش تنزيل مجموعة من التدابير التربوية المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية 2015/2030، والتي تسعى إلى الرفع من مؤشرات جودة المنظومة التربوية بالجهة. وختم المدير كلمته بالإشادة بالعلاقات المتميزة التي تربط المغرب بالإمارات العربية المتحدة.
أما فؤاد شفيقي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فذكر بالسياق الذي جاء فيه هذا اللقاء وبتعليمات الوزير في اتجاه الانخراط في هذه المسابقة العربية الهادفة. مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتبر دعامة من الدعامات الأساسية لتطوير الفعل القرائي بالمؤسسات التعليمية. وأضاف مدير المناهج أن المشاركات الوطنية في مشروع "تحدي القراءة العربي"، كانت جد إيجابية وتبرهن عن التفاعل الإيجابي مع المذكرة الوزارية المنظمة لهذه المسابقة التي تسعى إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، تعزز مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح.
ومن جهته قدم أيمن جراح، الخبير الإماراتي، عرضا ضمنه الأهداف الاستراتيجية والخاصة لمشروع "تحدي القراءة العربي" وشروحات حول آلية تنزيله وتطبيقه في المدارس، ومواصفات وشروط الكتاب المقروء حسب المرحلة العمرية والمستوى الدراسي ومراحل المشروع من المشاركة إلى التصفيات فالتتويج. كما تحدث عن مدلول الجوازات الخاصة بالمسابقة وطريقة استعمالها حسب ترتيب مدروس (الأحمر ـ الأخضر ـ الأزرق ـ الفضي ـ ثم الذهبي في المرحلة الأخيرة). وانتقل بعد ذلك، ليبين كافة مراحل رحلة مشروع "تحدي القراءة العربي" من حيث الزمان والمكان وآليات التنظيم والتحكيم والتتويج بعد استيفاء كافة المراحل بالوصول إلى قراءة وتلخيص خمسين كتابا في الجوازات الخمسة المختلفة الألوان، ليفتح. وختم الخبير الإماراتي عرضه بالإشادة بالتطور الذي عرفه المغرب في مختلف المجالات، مبديا إعجابه بحضارة المغرب وبتألق مثقفيه ومفكريه.
وقد اختتم هذا اللقاء التواصلي الذي شاركت فيه هيئة الإدارة التربوية بجميع الأسلاك وقيمات وقيمو المكتبات المدرسية وهيئة التدريس المؤطرة لنوادي القراءة بالمؤسسات التعليمية المنخرطة في المشروع، بتقديم شروح وتوضيحات عن المداخلات التي تفاعلت مع محاور هذا اللقاء من عروض وتوجيهات. كما تمخضت عن هذا اللقاء مجموعة من الاقتراحات والتوصيات، صبت في مجملها في اتجاه تثمين هذا المشروع والبحث عن سبل استدامته وانفتاحه على جوانب الكتابة والإبداع والارتقاء بأدوار وبنيات المكتبات المدرسية، إضافة إلى ترسيخ امتداده داخل الأسرة والمحيط عبر فتح قنوات للتواصل مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وباقي مكونات المجتمع المدني.
وللإشارة، فقد سجلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، انخراط 83 مؤسسة تعليمية و7152 مشاركة ومشارك في غمار هذه المنافسة التي تتم على صعيد المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، ثم على المستوى الوطني وصولا إلى التصفيات النهائية التي ستقام بدبي في شهر ماي من كل سنة.