دولي

الأقصى يشهد ما لم يحدث في باحاته منذ حرب 1967


كشـ24 نشر في: 28 أغسطس 2022

اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى الأحد من خلال باب الأسباط شمال الأقصى، وهي المرة الأولى منذ احتلال المدينة أيام "حرب حزيران" في العام 1967.واعتبر المستوطنون، حسب صحيفة "إسرائيل هايوم"، أن ذلك يشكل "سابقة إيجابية" يجب تعميمها، كونها تثبت أن "لا خوف من دخول اليهود عبر هذه البوابة"، وقال أحد قيادات المستوطنين: "هذا الصباح، دخل اليهود من بوابة القبائل بسلاسة ودون أي مشكلة. يجب تطبيق هذه السابقة أولا في الأيام الخاصة والمزدحمة عندما يكون المدخل من باب المغاربة قادرا على استيعاب آلاف الحجاج اليهود إلى الجبل. هذه سابقة إيجابية".وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مئات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي سمحت لبعضهم باقتحام ساحات الحرم والخروج منها عبر باب الأسباط.وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن مجموعات متتالية من المستوطنين الذين بلغ عددهم الإجمالي 289 شخصا، اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته.وأضافت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ، عمر الكسواني إن مجموعة من المستوطنين أدوا رقصات داخل المسجد الأقصى، وتم إخراجهم للخارج عبر باب الأسباط وأعادتهم القوات الإسرائيلية ليقتحموا المسجد من ذات الباب.وأكد الكسواني في تصريحات صحفية، أن دائرة الأوقاف تنظر بعين الخطورة لفتح باب الأسباط لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في ظل مطالبات جماعات الهيكل بفتح أبواب المسجد جميعها للمقتحمين.ولفت إلى أن "جماعات الهيكل" تحاول إبراز هذا الأمر كنوع من الإنجاز، محملا السلطات الإسرائيلية مسؤولية تبعات هذا الحدث في المسجد الأقصى.ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة من الإسرائيليين لفرض تقسيم زماني ومكاني.ووثق تقرير إحصائي أعدته دائرة الأوقاف، خلال النصف الأول من العام الجاري، اقتحام 27123 مستوطنا للمسجد الأقصى، حيث تصاعدت الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية، والاعتداء على المصلين، خلال شهر رمضان.المصدر: وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية

اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى الأحد من خلال باب الأسباط شمال الأقصى، وهي المرة الأولى منذ احتلال المدينة أيام "حرب حزيران" في العام 1967.واعتبر المستوطنون، حسب صحيفة "إسرائيل هايوم"، أن ذلك يشكل "سابقة إيجابية" يجب تعميمها، كونها تثبت أن "لا خوف من دخول اليهود عبر هذه البوابة"، وقال أحد قيادات المستوطنين: "هذا الصباح، دخل اليهود من بوابة القبائل بسلاسة ودون أي مشكلة. يجب تطبيق هذه السابقة أولا في الأيام الخاصة والمزدحمة عندما يكون المدخل من باب المغاربة قادرا على استيعاب آلاف الحجاج اليهود إلى الجبل. هذه سابقة إيجابية".وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مئات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي سمحت لبعضهم باقتحام ساحات الحرم والخروج منها عبر باب الأسباط.وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن مجموعات متتالية من المستوطنين الذين بلغ عددهم الإجمالي 289 شخصا، اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته.وأضافت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ، عمر الكسواني إن مجموعة من المستوطنين أدوا رقصات داخل المسجد الأقصى، وتم إخراجهم للخارج عبر باب الأسباط وأعادتهم القوات الإسرائيلية ليقتحموا المسجد من ذات الباب.وأكد الكسواني في تصريحات صحفية، أن دائرة الأوقاف تنظر بعين الخطورة لفتح باب الأسباط لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في ظل مطالبات جماعات الهيكل بفتح أبواب المسجد جميعها للمقتحمين.ولفت إلى أن "جماعات الهيكل" تحاول إبراز هذا الأمر كنوع من الإنجاز، محملا السلطات الإسرائيلية مسؤولية تبعات هذا الحدث في المسجد الأقصى.ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة من الإسرائيليين لفرض تقسيم زماني ومكاني.ووثق تقرير إحصائي أعدته دائرة الأوقاف، خلال النصف الأول من العام الجاري، اقتحام 27123 مستوطنا للمسجد الأقصى، حيث تصاعدت الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية، والاعتداء على المصلين، خلال شهر رمضان.المصدر: وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة