إقتصاد
سياسة

الأغلبية البرلمانية: مالية 2023 زاوج بين الواقعية والطموح


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2022

أكدت فرق الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب أن مشروع قانون المالية لسنة 2023 زاوج بين الواقعية والطموح، كما ات سم بالجرأة في التعاطي مع التحديات المتشعبة والأزمات المتتالية التي تسم السياق الوطني والدولي والإقليمي.واعتبرت فرق الأغلبية في مداخلاتها، خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب، اليوم الخميس، في إطار المناقشة العامة المخصصة للجزء الأول من مشروع قانون المالية رقم 50.22، أن الحكومة كانت في الموعد من حيث التجاوب مع طموحات وانتظارات المواطنين والمواطنات وذلك بالتزامها السياسي الصريح بتجسيد أسس الدولة الاجتماعية.وفي مداخلة له، قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، "إننا داخل الأغلبية البرلمانية وبدون أي تحيز لجغرافية الانتماء السياسي، نعتبر مشروع القانون المالي للسنة المقبلة مشروع فرصة وأمل،مشروع ثوري وديناميكي في ظل سياق مقلق يسوده الركود والأزمة التي يعيشها العالم، إلى جانب السياق الوطني والإقليمي".وأضاف رئيس الفريق أن مشروع قانون المالية جاء على قدر مستوى الوعي السياسي الذي يقدم الجواب الشافي على الصعوبات والتحديات الراهنة التي تواجه المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، مؤكدا أن المشروع تضمن إجراءات ملموسة وواقعية من شأنها تقوية الاقتصاد الوطني ودعم القدرة الشرائية للأسر المغربية ووضعها في صلب التدخلات وكل السياسات العمومية.وبعد أن ذكر بالفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية، قال غياث إن الحكومة انبرت، وفي ظل الظرفية الدولية المتسمة بعدم اليقين، لمواجهة الأزمات بأوراش كبيرة من شأنها تحويل التحديات إلى فرص هائلة، مبرزا أن قانون المالية يندرج ضمن الرؤية الملكية الاستشرافية لتعبئة الموارد المالية الكفيلة بخلق نهضة استثمارية تشمل القطاعين العام والخاص.ولفت في هذا السياق، إلى القانون الإطار بمثابة ميثاق جديد للاستثمار الذي يعد أحد الرافعات المهمة من أجل بلوغ أهداف النموذج التنموي، وم ثم نا رفع ميزانية الاستثمار العمومي التي بلغت 300 مليار درهم باعتبار أكبر حجم استثماري في مشروع قانون المالية لسنة واحدة.وسجل أن ميزانية الاستثمار هاته، لانظير لها على مدار الحكومات السابقة، مشيرا إلى أن مجموع تحملات الميزانية العامة للدولة "التي تكتسي طابعا اجتماعيا" ستبلغ نحو 600 مليار درهم ، وستوجه لدعم القدرة الشرائية للمواطن وتمويل مخطط الحماية الاجتماعية.من جهته، أبرز رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، أن مشروع قانون المالية اتسم بالجرأة والواقعية والطموح، معتبرا أن "هذا هو دور حكومة الكفاءات، التي، وفي ظل هذه الظرفية المعقدة على المستوى الدولي، تمك نت من وضع مشروع قانون مالي ط موح وجريئ يجيب عن انتظارات المواطنين".وأكد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة أن مشروع قانون المالية "يترجم أسس بناء الدولة الاجتماعية باعتبارها مشروعا ملكيا، والتي تهم قطاع الصحة والتعليم والتشغيل"، منو ها بعمل حكومة "الكفاءات" التي كانت "في مستوى التحديات الدولية واستطاعت أن تفي بالتزامها رفع ميزانية الاستثمار بالرغم من الظرفية العالمية الصعبة".ووصف التويزي مشروع قانون السنة المالية المقبلة بأنه "ثوري وبحمولة وازنة"، مستندا في ذلك إلى مضامينه الاقتصادية والاجتماعية والمالية ولمسته السياسية. واعتبر أن أي قراءة مخالفة تنم عن تعاطي غير موضعي مع "السياقات والإجراءات الجريئة المتخذة في ظل الأزمة الدولية الراهنة".من جانبه، قال رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، إن مشروع قانون المالية يستند في مرجعيته على التوجيهات الملكية الواردة في الخطابات السامية الأخيرة وتوجهات النموذج التنموي الجديد ومضامين البرنامج الحكومي وتطلعات وانتظارات المواطنين بخصوص مقومات العيش الكريم في مغرب ما بعد كورونا ومغرب الإدماج في ظل ظرفية استثنائية بأبعادها الداخلية والخارجية التي لازالت تلقي بظلالها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المغربي.وأبرز مضيان أن الحكومة تسعى من خلال مشروع قانون المالية إلى تعزيز التوازن الاجتماعي عبر التنزيل الفعلي لركائز الدول الاجتماعية، انسجاما مع الشعار الحكومي الذي رفعته، مؤكدا أن هذا الاختيار هو "ثورة اجتماعية في البلد، تتطلب إلى جانب التمويلات مشاركة وانخراط الجميع بشكل تضامني".وسجل رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن الحكومة، ورغم كل الصعوبات والإكراهات، تلتزم بتقديم مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل التخفيف من تداعيات هذه الأزمة، مبرزا أن مشروع قانون المالية يستمد قوته من البصمة السياسية التي طبعت إعداده "بما حمله من أولويات تتمثل أساسا في ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية وإنعاش الاقتصاد الوطني بدعم الاستثمار وتكريس العدالة المجالية، وما تضمنه من إصلاحات هيكلية موازية وازنة وإجراءات مواكبة جريئة لمواجهة تحديات المرحلة بما في ذلك إشكالية التقلبات المناخية".و نبه في هذا السياق، إلى إشكالية الماء وظاهرة الجفاف التي وصفها بالهيكلية والمزمنة، والتي تدعو إلى مواصلة إنجاز السدود الكبرى والمتوسطة ومشاريع تحلية ماء البحر، ومعالجة المياه العادمة وتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب، في إطار التفعيل السليم للمخطط الوطني الجديد للماء، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.

أكدت فرق الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب أن مشروع قانون المالية لسنة 2023 زاوج بين الواقعية والطموح، كما ات سم بالجرأة في التعاطي مع التحديات المتشعبة والأزمات المتتالية التي تسم السياق الوطني والدولي والإقليمي.واعتبرت فرق الأغلبية في مداخلاتها، خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب، اليوم الخميس، في إطار المناقشة العامة المخصصة للجزء الأول من مشروع قانون المالية رقم 50.22، أن الحكومة كانت في الموعد من حيث التجاوب مع طموحات وانتظارات المواطنين والمواطنات وذلك بالتزامها السياسي الصريح بتجسيد أسس الدولة الاجتماعية.وفي مداخلة له، قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، "إننا داخل الأغلبية البرلمانية وبدون أي تحيز لجغرافية الانتماء السياسي، نعتبر مشروع القانون المالي للسنة المقبلة مشروع فرصة وأمل،مشروع ثوري وديناميكي في ظل سياق مقلق يسوده الركود والأزمة التي يعيشها العالم، إلى جانب السياق الوطني والإقليمي".وأضاف رئيس الفريق أن مشروع قانون المالية جاء على قدر مستوى الوعي السياسي الذي يقدم الجواب الشافي على الصعوبات والتحديات الراهنة التي تواجه المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، مؤكدا أن المشروع تضمن إجراءات ملموسة وواقعية من شأنها تقوية الاقتصاد الوطني ودعم القدرة الشرائية للأسر المغربية ووضعها في صلب التدخلات وكل السياسات العمومية.وبعد أن ذكر بالفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية، قال غياث إن الحكومة انبرت، وفي ظل الظرفية الدولية المتسمة بعدم اليقين، لمواجهة الأزمات بأوراش كبيرة من شأنها تحويل التحديات إلى فرص هائلة، مبرزا أن قانون المالية يندرج ضمن الرؤية الملكية الاستشرافية لتعبئة الموارد المالية الكفيلة بخلق نهضة استثمارية تشمل القطاعين العام والخاص.ولفت في هذا السياق، إلى القانون الإطار بمثابة ميثاق جديد للاستثمار الذي يعد أحد الرافعات المهمة من أجل بلوغ أهداف النموذج التنموي، وم ثم نا رفع ميزانية الاستثمار العمومي التي بلغت 300 مليار درهم باعتبار أكبر حجم استثماري في مشروع قانون المالية لسنة واحدة.وسجل أن ميزانية الاستثمار هاته، لانظير لها على مدار الحكومات السابقة، مشيرا إلى أن مجموع تحملات الميزانية العامة للدولة "التي تكتسي طابعا اجتماعيا" ستبلغ نحو 600 مليار درهم ، وستوجه لدعم القدرة الشرائية للمواطن وتمويل مخطط الحماية الاجتماعية.من جهته، أبرز رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، أن مشروع قانون المالية اتسم بالجرأة والواقعية والطموح، معتبرا أن "هذا هو دور حكومة الكفاءات، التي، وفي ظل هذه الظرفية المعقدة على المستوى الدولي، تمك نت من وضع مشروع قانون مالي ط موح وجريئ يجيب عن انتظارات المواطنين".وأكد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة أن مشروع قانون المالية "يترجم أسس بناء الدولة الاجتماعية باعتبارها مشروعا ملكيا، والتي تهم قطاع الصحة والتعليم والتشغيل"، منو ها بعمل حكومة "الكفاءات" التي كانت "في مستوى التحديات الدولية واستطاعت أن تفي بالتزامها رفع ميزانية الاستثمار بالرغم من الظرفية العالمية الصعبة".ووصف التويزي مشروع قانون السنة المالية المقبلة بأنه "ثوري وبحمولة وازنة"، مستندا في ذلك إلى مضامينه الاقتصادية والاجتماعية والمالية ولمسته السياسية. واعتبر أن أي قراءة مخالفة تنم عن تعاطي غير موضعي مع "السياقات والإجراءات الجريئة المتخذة في ظل الأزمة الدولية الراهنة".من جانبه، قال رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، إن مشروع قانون المالية يستند في مرجعيته على التوجيهات الملكية الواردة في الخطابات السامية الأخيرة وتوجهات النموذج التنموي الجديد ومضامين البرنامج الحكومي وتطلعات وانتظارات المواطنين بخصوص مقومات العيش الكريم في مغرب ما بعد كورونا ومغرب الإدماج في ظل ظرفية استثنائية بأبعادها الداخلية والخارجية التي لازالت تلقي بظلالها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المغربي.وأبرز مضيان أن الحكومة تسعى من خلال مشروع قانون المالية إلى تعزيز التوازن الاجتماعي عبر التنزيل الفعلي لركائز الدول الاجتماعية، انسجاما مع الشعار الحكومي الذي رفعته، مؤكدا أن هذا الاختيار هو "ثورة اجتماعية في البلد، تتطلب إلى جانب التمويلات مشاركة وانخراط الجميع بشكل تضامني".وسجل رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن الحكومة، ورغم كل الصعوبات والإكراهات، تلتزم بتقديم مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل التخفيف من تداعيات هذه الأزمة، مبرزا أن مشروع قانون المالية يستمد قوته من البصمة السياسية التي طبعت إعداده "بما حمله من أولويات تتمثل أساسا في ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية وإنعاش الاقتصاد الوطني بدعم الاستثمار وتكريس العدالة المجالية، وما تضمنه من إصلاحات هيكلية موازية وازنة وإجراءات مواكبة جريئة لمواجهة تحديات المرحلة بما في ذلك إشكالية التقلبات المناخية".و نبه في هذا السياق، إلى إشكالية الماء وظاهرة الجفاف التي وصفها بالهيكلية والمزمنة، والتي تدعو إلى مواصلة إنجاز السدود الكبرى والمتوسطة ومشاريع تحلية ماء البحر، ومعالجة المياه العادمة وتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب، في إطار التفعيل السليم للمخطط الوطني الجديد للماء، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.



اقرأ أيضاً
الحكومة الإسبانية تُمول دراسة الجدوى المالية للنفق السككي مع المغرب
خصصت الحكومة الإسبانية 350 ألف يورو لدراسة الجدوى المالية لمشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا، حسب ما قالت جريدة فوزبوبولي الاسبانية. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لشركة "Ineco" بإجراء دراسة حول الربحية المحتملة والبدائل التمويلية المحتملة للمشروع. وسيتم الاعتماد في هذه الدراسات على مشاريع مماثلة مثل مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة فيغيراس-بيربينيان بين إسبانيا وفرنسا، فضلاً عن مشروع نفق القناة بين فرنسا والمملكة المتحدة. وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق. وتتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا. وتهدف خطة العمل لفترة 2024-2026 إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل. وعاد المشروع إلى الواجهة مع الإعلان عن تنظيم مشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إذ أكد الجانبان -في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المنعقدة في الأول والثاني من فبراير 2023- أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين وما يمكن أن يحدثه من ثورة حقيقية على مستويات عدة.
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة