جهوي

الأطنان من نفايات عجلات أوربا في رصيف ميناء آسفي تخلف تلوثا بيئيا خطيرا


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2015

أفرغت بواخر عابرة  للقارات قادمة من أوروبا على امتداد رصيف الميناء التجاري لآسفي، حمولة ضخمة من مسحوق نفايات العجلات المطاطية الذي ظل يتطاير عبر الهواء طيلة الأسبوع خلال عملية نقل هذه الحمولة عبر شاحنات تعبر وسط مدينة آسفي، وتخلف تلوثا بيئيا خطيرا بالنسبة لشاطئ المدينة، وللعديد من الأحياء السكنية التي تعبر منها هذه الشاحنات في اتجاه مصنع  الإسمنت التابع للعملاق الإيطالي “إيطالسيمانتي”.
 
و تستعمل هذه العجلات المطاطية كمولد للطاقة الحرارية رخيصة الكلفة للأفران الضخمة المنتجة للإسمنت، لتتسرب منها غازات سامة مصنفة دوليا خطرا على صحة الإنسان والحيوان والمجال.
 
و قالت صحيفة الأخبار أن هذه العملية الملوثة مرخص لها من قبل الحكومة عبر ترخيص حكومي يمكن الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب التي يتحكم فيها مصنعون من إيطاليا وفرنسا من الحق في استيراد نفايات العجلات المطاطية للسيارات والناقلات وإدخالها التراب الوطني عبر موانئ المغرب وحرقها في أفران مصانع الإسمنت.

أفرغت بواخر عابرة  للقارات قادمة من أوروبا على امتداد رصيف الميناء التجاري لآسفي، حمولة ضخمة من مسحوق نفايات العجلات المطاطية الذي ظل يتطاير عبر الهواء طيلة الأسبوع خلال عملية نقل هذه الحمولة عبر شاحنات تعبر وسط مدينة آسفي، وتخلف تلوثا بيئيا خطيرا بالنسبة لشاطئ المدينة، وللعديد من الأحياء السكنية التي تعبر منها هذه الشاحنات في اتجاه مصنع  الإسمنت التابع للعملاق الإيطالي “إيطالسيمانتي”.
 
و تستعمل هذه العجلات المطاطية كمولد للطاقة الحرارية رخيصة الكلفة للأفران الضخمة المنتجة للإسمنت، لتتسرب منها غازات سامة مصنفة دوليا خطرا على صحة الإنسان والحيوان والمجال.
 
و قالت صحيفة الأخبار أن هذه العملية الملوثة مرخص لها من قبل الحكومة عبر ترخيص حكومي يمكن الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب التي يتحكم فيها مصنعون من إيطاليا وفرنسا من الحق في استيراد نفايات العجلات المطاطية للسيارات والناقلات وإدخالها التراب الوطني عبر موانئ المغرب وحرقها في أفران مصانع الإسمنت.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة