

مراكش
الأطباء المقيمين يرفضون الزج بهم في خيمة كوفيد بـ”ابن طفيل”
عبرت جمعية الاطباء المقيمين بمراكش عن الاستياء العميق لاصحاب الوزرة البيضاء، كأطباء مقيمين بالمستشفى الجامعي، بعدما طفح الكيل ونفذ مخزون طاقتهم من التحمل.وشجبت الجمعية سياسة الاستهتار وصم الاذان، عن كل النداءات والبلاغات التي تكشف حجم معاناة الاطباء المقيمين، والمتأرجحة بين كابوس الهلع الدائم وشبح الموت القادم، منددة بالزج بالاطباء المقيمين في المستشفى الميداني، بعيدا عن مهمتهم المركزية في تكوينهم في تخصصات حيوية يحتاجها المواطن.ونددت الجمعية في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بعدم تأمين أشتغال الاطباء المقيمين الغير المتعاقدين منذ يناير 2020، نظرا لعدم إلتزام الادارة بمستحقات شركة التأمين، مستغربة في الوقت ذاته من عودة الأطباء المصابين بكوفيد على وجه الاستعجال، دون التأكد من خلوهم من الفيروس، ودون إستكمال فترة السلامة الصحية، وهو ما يعني المغامرة بأرواحهم و رواح المرضى.وشجب الاطباء المقيمون الانتظار الطويل لتعويضات الحراسة المتعلقة بسنة 2019 رغم هزالتها، والارتباك وعدم وضوح المسارات بين مرضى كوفيد وغيرهم ، مما يتسبب في اختلاط المرضى، وتعريض المرتفقين والاطر الصحية لخطر العدوى.كما اشتكى المقيمون من الانهاك الجسدي والنفسي للأطر الصحية من جراء الاشتغال الماراطوني، دون مراعاة لفترة الراحة بين حراسة وأخرى، وإرهاق الاطباء المقيمين في مهام ليست من اختصاصهم، نظرا لغياب العدد الكافي من الأطر الشبة الطبية وعمال المناولة.وأكدت الجمعية أنها لا تريد من أحد أن يزايد على الاطباء المقيمين في وطنيتهم، ولا أن ينعتهم بتغليب المصلحة الفئوية على اللحظة المصيرية، مشيرة أن الشعب المغربي أكبر من كل ذلك وهم جزء من أبنائه وبناته، وتحدوهم الرغبة في خدمته، لكن في ظل شروط مناسبة، تراعي بشكل مزدوج سلامة المرضى وسلامة الاطباء.
عبرت جمعية الاطباء المقيمين بمراكش عن الاستياء العميق لاصحاب الوزرة البيضاء، كأطباء مقيمين بالمستشفى الجامعي، بعدما طفح الكيل ونفذ مخزون طاقتهم من التحمل.وشجبت الجمعية سياسة الاستهتار وصم الاذان، عن كل النداءات والبلاغات التي تكشف حجم معاناة الاطباء المقيمين، والمتأرجحة بين كابوس الهلع الدائم وشبح الموت القادم، منددة بالزج بالاطباء المقيمين في المستشفى الميداني، بعيدا عن مهمتهم المركزية في تكوينهم في تخصصات حيوية يحتاجها المواطن.ونددت الجمعية في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بعدم تأمين أشتغال الاطباء المقيمين الغير المتعاقدين منذ يناير 2020، نظرا لعدم إلتزام الادارة بمستحقات شركة التأمين، مستغربة في الوقت ذاته من عودة الأطباء المصابين بكوفيد على وجه الاستعجال، دون التأكد من خلوهم من الفيروس، ودون إستكمال فترة السلامة الصحية، وهو ما يعني المغامرة بأرواحهم و رواح المرضى.وشجب الاطباء المقيمون الانتظار الطويل لتعويضات الحراسة المتعلقة بسنة 2019 رغم هزالتها، والارتباك وعدم وضوح المسارات بين مرضى كوفيد وغيرهم ، مما يتسبب في اختلاط المرضى، وتعريض المرتفقين والاطر الصحية لخطر العدوى.كما اشتكى المقيمون من الانهاك الجسدي والنفسي للأطر الصحية من جراء الاشتغال الماراطوني، دون مراعاة لفترة الراحة بين حراسة وأخرى، وإرهاق الاطباء المقيمين في مهام ليست من اختصاصهم، نظرا لغياب العدد الكافي من الأطر الشبة الطبية وعمال المناولة.وأكدت الجمعية أنها لا تريد من أحد أن يزايد على الاطباء المقيمين في وطنيتهم، ولا أن ينعتهم بتغليب المصلحة الفئوية على اللحظة المصيرية، مشيرة أن الشعب المغربي أكبر من كل ذلك وهم جزء من أبنائه وبناته، وتحدوهم الرغبة في خدمته، لكن في ظل شروط مناسبة، تراعي بشكل مزدوج سلامة المرضى وسلامة الاطباء.
ملصقات
