دقت جمعية الأطباء المقيمين بمراكش ناقوس الخطر، مطالبة إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بالتدخل الفوري والفعال لحل جملة من المشاكل التي تزيد من تردي الأوضاع الصحية بالجهة، وذلك باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لفتح الغرف الجراحية المغلقة والسهر على عمل المركب الجراحي صباحا وبعد الزوال.وقال بيان الأطباء المقيمين بمراكش الذي توصلت به كشـ24 إن "المركب الجراحي بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إغلاق العديد من الغرف الجراحية (نصف المركب) مع تأخر بداية العمل بالمركب في أغلب الأحيان حتى التاسعة والنصف صباحا مع التوقف المبكر على الساعة الواحدة زوالا مما ينعكس سلبا على صحة المرضى بدرجة أولى وتفاقم معاناتهم نتيجة تأخر العمليات الجراحية خاصة مرضى السرطان الذين اكتظوا اثر توقف الجراحة بمستشفى الرازي لمدة ثلاثة أشهر جراء جائحة كورونا".وأضاف البيان ذاته أنه "رغم كل هذه الاختلالات فجمعية الأطباء المقيمين بمراكش لاحظت نهج الادارة سياسة الاذان الصماء وعدم وجود رغبة أو ارادة حقيقية لدى المسؤولين المسيرين من أجل التدخل لإيجاد حلول فعاله وحقيقية لحل هاته المشاكل وإخراج المركب الجراحي من عنق الزجاجة والسهر على صحة المواطن المغربي، وكذا التكوين الجيد للأطباء لا سيما أن سنوات التحصيل قصيرة والزمن لا يرحم" حسب تعبير البيان.