وطني

الأسرة الملكية تحتفل بعيد ميلاد الأميرة للا مريم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أغسطس 2020

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، بعد غد الأربعاء، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وهي مناسبة متجددة لاستحضار الانخراط القوي والجهود الحثيثة التي تبذلها سموها في النهوض بعدد من القضايا الاجتماعية النوعية، وعلى رأسها قضايا المرأة والطفل.وتشكل هذه الذكرى السعيدة فرصة للشعب المغربي للاحتفاء بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تمثل نموذجا متميزا للمرأة المغربية، حيث ع رفت سموها بانخراطها منذ سن مبكرة في كل ما يتعلق بالعمل على ضمان رفاهية الطفل ودعم دور المرأة ومكانتها في المجتمع.وقد عملت سموها، على مدار سنوات عديدة، على نصرة قضية الطفولة. وهكذا اضطلعت سموها بمجهودات جبارة من أجل بناء مستقبل أفضل للأطفال ومكافحة استغلال هذه الفئة الهشة، حيث تترأس صاحبة السمو الملكي كلا من المرصد الوطني لحقوق الطفل والجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اللذين يشكلان ركيزة أساسية في العمل على تعزيز حماية الطفل وضمان حقوقه في كافة المجالات.كما أبانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم عن دينامية مستمرة وفعالية متميزة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة، وتعزيز دور النساء في المجتمعات العربية والإفريقية، حيث عملت سموها من خلال ترؤسها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات على المساهمة في البرامج والمشاريع التي من شأنها القضاء على كل أشكال التمييز والعنف والتحرش ضد المرأة.وككل سنة، وحرصا من سموها على التتبع الشخصي والمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي، تميزت السنة المنصرمة بترؤس سموها عدة أنشطة اجتماعية وثقافية ودبلوماسية.وهكذا استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم 6 نونبر 2019 بمطار الرباط- سلا، السيدة إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قامت بزيارة للمغرب.وتمحورت زيارة مستشارة الرئيس الأمريكي إلى المغرب، على الخصوص، حول التعريف بـ "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة"، التي ترعاها السيدة إيفانكا ترامب، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم الخميس 7 نونبر 2019 بقصر الضيافة بأكدال بالرباط، مأدبة عشاء أقامها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على شرف السيدة إيفانكا ترامب.وفي 23 نونبر 2019، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بمراكش، حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي تزامن مع تخليد الذكرى الـ30 لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.وتميز الحفل الذي تم خلاله توقيع التزام بالميثاق الوطني من أجل الطفولة في أفق 2030، بتقديم شريط حول جائزة أبطال مبادرة الأمم المتحدة "جيل طليق"، التي تم منحها لصاحبة السمو الملكي من طرف منظمة الأمم المتحدة.وتسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم هذه الجائزة الأممية من طرف السيد غيرت كابيلاير، المستشار الرئيسي لمكتب المدير التنفيذي لليونيسيف بنيويورك.وفي 6 دجنبر 2019، ترأست سموها، بمسجد "للا سكينة" بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الحادية والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم السبت 7 دجنبر 2019 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين "البازار الدولي" للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، قالت رئيسة النادي الدبلوماسي، عقيلة سفير مملكة السويد، السيدة دانييل كيبون، إن الدورة الـ 30 للبازار الخيري تعد مناسبة خاصة للتعبير عن الصداقة، وأيضا العمل على مساعدة النساء والأطفال، مستعرضة المنجزات المحققة خلال السنة السابقة، حيث تم على الخصوص دعم 14 جمعية تعمل في مجالات النساء والطفولة بهدف تقليص التفاوتات.فيما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، يوم الأحد 8 مارس 2020، بقصر الباهية بمراكش، مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبهذه المناسبة، جرى التوقيع على الالتزام المتعلق بإعلان مراكش، الذي يشكل مجموعة من الالتزامات للقطاعات المعنية بقضية العنف ضد النساء.ويجسد التوقيع على إعلان مراكش إرادة السلطات العمومية في الانخراط أكثر في النضال المشترك مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وستعمل الأطراف المعنية على تشكيل مجلس لتتبع تنفيذ هذا الإعلان.وسيعنى هذا المجلس بإرساء مبادرات ملموسة حول آليات التكفل بالضحايا، ومحاربة الصور النمطية حول النساء التي يتم نقلها في وسائل الإعلام العمومية، وكذا النهوض بثقافة اللاعنف من خلال التربية الأساسية والتعليم العالي، وسيقدم نتائج عمله يوم 8 مارس 2021. هو إذن مسار غني، وسجل حافل بالعطاءات والإنجازات التي تعد نموذجا حيا وعنوانا بارزا في العمل الإنساني والاجتماعي، تخللته مساهمات متميزة في العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية والدولية، وتوج بحصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، اعترافا بجهود سموها ومبادراتها في مجال حماية حقوق الأطفال، وتعيينها في سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو).

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، بعد غد الأربعاء، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وهي مناسبة متجددة لاستحضار الانخراط القوي والجهود الحثيثة التي تبذلها سموها في النهوض بعدد من القضايا الاجتماعية النوعية، وعلى رأسها قضايا المرأة والطفل.وتشكل هذه الذكرى السعيدة فرصة للشعب المغربي للاحتفاء بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تمثل نموذجا متميزا للمرأة المغربية، حيث ع رفت سموها بانخراطها منذ سن مبكرة في كل ما يتعلق بالعمل على ضمان رفاهية الطفل ودعم دور المرأة ومكانتها في المجتمع.وقد عملت سموها، على مدار سنوات عديدة، على نصرة قضية الطفولة. وهكذا اضطلعت سموها بمجهودات جبارة من أجل بناء مستقبل أفضل للأطفال ومكافحة استغلال هذه الفئة الهشة، حيث تترأس صاحبة السمو الملكي كلا من المرصد الوطني لحقوق الطفل والجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اللذين يشكلان ركيزة أساسية في العمل على تعزيز حماية الطفل وضمان حقوقه في كافة المجالات.كما أبانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم عن دينامية مستمرة وفعالية متميزة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة، وتعزيز دور النساء في المجتمعات العربية والإفريقية، حيث عملت سموها من خلال ترؤسها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات على المساهمة في البرامج والمشاريع التي من شأنها القضاء على كل أشكال التمييز والعنف والتحرش ضد المرأة.وككل سنة، وحرصا من سموها على التتبع الشخصي والمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي، تميزت السنة المنصرمة بترؤس سموها عدة أنشطة اجتماعية وثقافية ودبلوماسية.وهكذا استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم 6 نونبر 2019 بمطار الرباط- سلا، السيدة إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قامت بزيارة للمغرب.وتمحورت زيارة مستشارة الرئيس الأمريكي إلى المغرب، على الخصوص، حول التعريف بـ "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة"، التي ترعاها السيدة إيفانكا ترامب، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم الخميس 7 نونبر 2019 بقصر الضيافة بأكدال بالرباط، مأدبة عشاء أقامها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على شرف السيدة إيفانكا ترامب.وفي 23 نونبر 2019، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بمراكش، حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي تزامن مع تخليد الذكرى الـ30 لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.وتميز الحفل الذي تم خلاله توقيع التزام بالميثاق الوطني من أجل الطفولة في أفق 2030، بتقديم شريط حول جائزة أبطال مبادرة الأمم المتحدة "جيل طليق"، التي تم منحها لصاحبة السمو الملكي من طرف منظمة الأمم المتحدة.وتسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم هذه الجائزة الأممية من طرف السيد غيرت كابيلاير، المستشار الرئيسي لمكتب المدير التنفيذي لليونيسيف بنيويورك.وفي 6 دجنبر 2019، ترأست سموها، بمسجد "للا سكينة" بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الحادية والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم السبت 7 دجنبر 2019 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين "البازار الدولي" للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، قالت رئيسة النادي الدبلوماسي، عقيلة سفير مملكة السويد، السيدة دانييل كيبون، إن الدورة الـ 30 للبازار الخيري تعد مناسبة خاصة للتعبير عن الصداقة، وأيضا العمل على مساعدة النساء والأطفال، مستعرضة المنجزات المحققة خلال السنة السابقة، حيث تم على الخصوص دعم 14 جمعية تعمل في مجالات النساء والطفولة بهدف تقليص التفاوتات.فيما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، يوم الأحد 8 مارس 2020، بقصر الباهية بمراكش، مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبهذه المناسبة، جرى التوقيع على الالتزام المتعلق بإعلان مراكش، الذي يشكل مجموعة من الالتزامات للقطاعات المعنية بقضية العنف ضد النساء.ويجسد التوقيع على إعلان مراكش إرادة السلطات العمومية في الانخراط أكثر في النضال المشترك مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وستعمل الأطراف المعنية على تشكيل مجلس لتتبع تنفيذ هذا الإعلان.وسيعنى هذا المجلس بإرساء مبادرات ملموسة حول آليات التكفل بالضحايا، ومحاربة الصور النمطية حول النساء التي يتم نقلها في وسائل الإعلام العمومية، وكذا النهوض بثقافة اللاعنف من خلال التربية الأساسية والتعليم العالي، وسيقدم نتائج عمله يوم 8 مارس 2021. هو إذن مسار غني، وسجل حافل بالعطاءات والإنجازات التي تعد نموذجا حيا وعنوانا بارزا في العمل الإنساني والاجتماعي، تخللته مساهمات متميزة في العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية والدولية، وتوج بحصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، اعترافا بجهود سموها ومبادراتها في مجال حماية حقوق الأطفال، وتعيينها في سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو).



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة