وطني

الأسرة الملكية تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا أسماء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 سبتمبر 2024

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الأحد، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، وهي مناسبة لإبراز الانخراط الدائم لسمو الأميرة في مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، وذلك على ضوء الرعاية الخاصة التي ما فتئت سموها توليها للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهشاشة، لاسيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد دأبت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، منذ نعومة أظافرها، على الانخراط الفعلي في العمل الاجتماعي الخيري وفق رؤية تنبني على الامتثال لقيم الوطنية والتضامن والحرص على دعم مختلف الشرائح الاجتماعية الهشة، لاسيما الأطفال الصم والبكم، على اعتبار أن سموها تترأس مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم.

وتعتبر مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، مركزا مرجعيا رائدا في المغرب، حيث توفر منذ عقود من الزمن، تعليما متخصصا لفائدة الأطفال الصم، عبر توفير تعليم يرتكز على برنامج سلك التعليم الابتدائي والثانوي، ومواكبة تقنية متطورة يحظى بها تلاميذ المؤسسة، من حيث المعدات الطبية التي تسهل الاندماج والخروج من العزلة.

وتماشيا مع هذه القيم التي تحلت بها سموها على الدوام، لم تفتأ صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تقدم دعمها النوعي للمؤسسة، وذلك من خلال حرص سموها على متابعة شؤونها وتقديم شتى أنواع الدعم للأطفال والشباب الصم والبكم والسهر شخصيا على راحتهم، إلى جانب حضور مختلف التظاهرات المنظمة على مستوى المؤسسة.

وهكذا، تحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، دوما على ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية بهذه المؤسسة، حيث تقوم سموها بتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين وتطلع سموها على إنجازات تلميذات وتلاميذ المؤسسة من لوحات وإبداعات يدوية.

وسعيا منها لمواكبة خريجيها، وقعت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم في 2017 اتفاقية مع كل من كلية العلوم بالرباط والجامعة الأورو- متوسطية بفاس، بغية تسهيل ولوج تلاميذ المؤسسة إلى التعليم الجامعي.

ويجسد الدعم الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للأطفال الصم والبكم الاهتمام الخاص الذي توليه سموها لمختلف المبادرات الاجتماعية والخيرية.

وهكذا، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم بتاريخ 24 يونيو بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2023-2024 للمؤسسة.

وفي 7 مارس 2024، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، بزيارة مقر المؤسسة، وذلك في إطار زيارة عمل قامت بها للمملكة.

وفي إطار نفس الزيارة، أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، بقسم الأم والطفل في المركز الاستشفائي مولاي يوسف، بتاريخ 6 مارس برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

ويهدف هذا البرنامج، ذو البعد القاري، إلى التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتكفل بهم لاستعادة السمع، بفضل، على الخصوص، زراعة القوقعة الاصطناعية ودعم علاج النطق، وكذا تبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المغاربة وزملائهم في البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة.

وفي نفس اليوم، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، بالرباط، على تدشين مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء.

كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة مأدبة غداء أقامها الملك محمد السادس، بقصر الضيافة بالرباط على شرف الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، قد ترأست في 4 أكتوبر 2023 بأبيدجان إلى جانب دومينيك واتارا، الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

وخلال نفس اليوم أقامت الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، مأدبة غداء على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء.

من جهة أخرى، وفي 19 فبراير 2024، وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، تم استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون.

وهكذا، تظل الجهود التي ما فتئت تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء رافعة أساسية للنهوض بالمنظومة الاجتماعية وإشاعة ثقافة التضامن التي تنهل مقوماتها من معين الثقافة المغربية الأصيلة.

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الأحد، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، وهي مناسبة لإبراز الانخراط الدائم لسمو الأميرة في مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، وذلك على ضوء الرعاية الخاصة التي ما فتئت سموها توليها للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهشاشة، لاسيما الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد دأبت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، منذ نعومة أظافرها، على الانخراط الفعلي في العمل الاجتماعي الخيري وفق رؤية تنبني على الامتثال لقيم الوطنية والتضامن والحرص على دعم مختلف الشرائح الاجتماعية الهشة، لاسيما الأطفال الصم والبكم، على اعتبار أن سموها تترأس مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم.

وتعتبر مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، مركزا مرجعيا رائدا في المغرب، حيث توفر منذ عقود من الزمن، تعليما متخصصا لفائدة الأطفال الصم، عبر توفير تعليم يرتكز على برنامج سلك التعليم الابتدائي والثانوي، ومواكبة تقنية متطورة يحظى بها تلاميذ المؤسسة، من حيث المعدات الطبية التي تسهل الاندماج والخروج من العزلة.

وتماشيا مع هذه القيم التي تحلت بها سموها على الدوام، لم تفتأ صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تقدم دعمها النوعي للمؤسسة، وذلك من خلال حرص سموها على متابعة شؤونها وتقديم شتى أنواع الدعم للأطفال والشباب الصم والبكم والسهر شخصيا على راحتهم، إلى جانب حضور مختلف التظاهرات المنظمة على مستوى المؤسسة.

وهكذا، تحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، دوما على ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية بهذه المؤسسة، حيث تقوم سموها بتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين وتطلع سموها على إنجازات تلميذات وتلاميذ المؤسسة من لوحات وإبداعات يدوية.

وسعيا منها لمواكبة خريجيها، وقعت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم في 2017 اتفاقية مع كل من كلية العلوم بالرباط والجامعة الأورو- متوسطية بفاس، بغية تسهيل ولوج تلاميذ المؤسسة إلى التعليم الجامعي.

ويجسد الدعم الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للأطفال الصم والبكم الاهتمام الخاص الذي توليه سموها لمختلف المبادرات الاجتماعية والخيرية.

وهكذا، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم بتاريخ 24 يونيو بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2023-2024 للمؤسسة.

وفي 7 مارس 2024، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، بزيارة مقر المؤسسة، وذلك في إطار زيارة عمل قامت بها للمملكة.

وفي إطار نفس الزيارة، أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، بقسم الأم والطفل في المركز الاستشفائي مولاي يوسف، بتاريخ 6 مارس برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

ويهدف هذا البرنامج، ذو البعد القاري، إلى التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتكفل بهم لاستعادة السمع، بفضل، على الخصوص، زراعة القوقعة الاصطناعية ودعم علاج النطق، وكذا تبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المغاربة وزملائهم في البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة.

وفي نفس اليوم، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، بالرباط، على تدشين مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء.

كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة مأدبة غداء أقامها الملك محمد السادس، بقصر الضيافة بالرباط على شرف الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، قد ترأست في 4 أكتوبر 2023 بأبيدجان إلى جانب دومينيك واتارا، الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع.

وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.

وخلال نفس اليوم أقامت الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، مأدبة غداء على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء.

من جهة أخرى، وفي 19 فبراير 2024، وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، تم استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون.

وهكذا، تظل الجهود التي ما فتئت تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء رافعة أساسية للنهوض بالمنظومة الاجتماعية وإشاعة ثقافة التضامن التي تنهل مقوماتها من معين الثقافة المغربية الأصيلة.



اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة