في متابعتها للحادث الذي أودى بحياة سيدتين تبلغان من العمر قيد حياتهما على التوالي 51 و63 سنة، علمت "كِشـ24" من مصدر مسؤول ان السبب الحقيقي وراء الفوضى التي شهدتها مدرسة (الامام السهيلي) ليلة يوم أمس الاثنين 30 يونيو 2014، اثناء صلاة التراويح بساحة المؤسسة التعليمية، وهو وخزة عود (حصير) اعتقدت معه سيدة من بين المصليات انها لسعة عقرب لتبدأ في الصراخ (عگربة .. عگربة) وتبدأ معها الفوضى التي كانت سببا في مصرع الضحيتين وجرح العشرات بهد التدافع الذي عرفه باب المؤسسة التعليمية.
وفي لقائها بنائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أكد "سمير بن مزيان" لـ"كِشـ24" ان المنظمين يتوفرون على ترخيص من النيابة والسلطات المحلية بإقامة صلاة التراويح بمدرستي "الامام السهيلي"و "سكينة" وانه راسل كلا من مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والسلطات المحلية في الموضوع.
فيما نفى مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية "عمر الضريس" لـ"كِشـ24" ترخيصه لأية جمعية بحي سيدي يوسف بن علي لاستغلال مؤسسة تعليمية من اجل إقامة صلاة التراويح، وان هذا لا يدخل ضمن اختصاصاته، فيما منع باشا منطقة سيدي يوسف بن علي الجمعية المذكورة بإقامة صلاة التراويح فيما تبقى من ايام شهر رمضان، قبل ان يتدخل عبد السلام بيكرات والي الجهة خلال زيارته التفقدية ليلة أمس، ويصدر قراره بمواصلة استغلال المدرسة من اجل إقامة صلاة التراويح، شريطة توفير وسائل السلامة.
الى ذالك فان مصادر مطلعة أكدت لـ"كِشـ24" ان إغلاق باب المؤسسة التعليمية اثناء الصلاة، ساعد في تدافع النساء مما تسبب في تلك الحصيلة الكارثية للحادث. ا