الأساتذة المتدربون يتحركون في مسيرة احتجاجية من جامع الفنا باتجاه نيابة وزارة التربية الوطنية + صور

مراكش

الأساتذة المتدربون يتحركون في مسيرة احتجاجية من جامع الفنا باتجاه نيابة وزارة التربية الوطنية + صور

كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2016

الأساتذة المتدربون يتحركون في مسيرة احتجاجية من جامع الفنا باتجاه نيابة وزارة التربية الوطنية + صور

نظم الأساتذة المتدربون بمراكش، عشية يوم الخميس 11 فبراير الجاري، مسيرة احتجاجية من قلب جامع الفنا باتجاه مبنى وزارة التربية الوطنية بالحي الشتوي بجليز، وسط انزال أمني للقوات العمومية التي اكتفت بمراقبة الوضع عن بعد.

وكان "أساتذة الغد" تجمعوا بساحة جامع الفنا قبل الإنطلاق في مسيرتهم التي جابت شارعي محمد الخامس والحسن الثاني وصولا إلى مقر نيابة التعليم.

ورفع المحتجون خلال المسيرة التي حضيت بدعم نشطاء "جبهة دعم نضالات ومطالب الأساتذة المتدربين"، شعارات منددة بسياسة بنكران وتعاطي الحكومة مع قضيتهم، مطالبين بإسقاط المرسومين اللذان يقضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض قيمة المنحة المخصص للتكوين.

وأشارت مصادر "كشـ24"، إلى أن وقفة الأساتذة المتدربين بجامع الفنا حضيت بالتفاف جماهري واسع من طرف مرتادي الساحة، بفعل التعبئة التي قام بها نشطاء الجبهة عبر توزيع نداء داعم ومعرف بقضية الأساتذة المتدربين، تحت شعار "جميعا من اجل اسقاط المرسومين المشؤومين".

وتأتي مسيرة الأساتذة المتدربين بعد التصريحات الأخيرة لمصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة والتي لوح من خلالها بالتراجع عن العرض الذي قدمته حكومة بنكيران لحل الأزمة من خلال تشغيل الأساتذة المتدربين عبر دفعتين.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟

مراكش