دولي

الأزمة بين روما وباريس.. الإعلام الإيطالي يندد بـ “اللعبة المزدوجة” للحكومة الفرنسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 مايو 2023

نددت وسائل الإعلام الإيطالية، أمس الأحد، بـ "اللعبة المزدوجة" للحكومة الفرنسية بعد تصريحات وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بشأن "عجز روما عن إدارة الهجرة"، وهي التصريحات التي أثارت أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين الجارين.

هكذا، ذكرت يومية "لو سيكولو ديتاليا" أن الهجمات على إيطاليا مستمرة من جانب الحكومة الفرنسية وحزب "النهضة" الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون على الرغم من محاولات الخارجية الفرنسية للتصالح مع روما.

واعتبرت الصحيفة أن خطى وزارة الخارجية الفرنسية "لن تكون ذات فائدة تذكر إذا استمر الوزراء الآخرون في مهاجمة روما لتحويل الأنظار على الأرجح عن مشاكلهم الداخلية"، مسجلة أنه تمت إضافة تصريحات أخرى "غير مناسبة" من وزيري النقل والانتقال الطاقي، كليمان بون وأنييس بانيير روناتشر، إلى ملاحظات دارمانان "غير المقبولة".

ووفقا للمصدر ذاته، قال كليمان بون لإذاعة (أوروبا 1) إن "اليمين المتطرف في إيطاليا (...) يقدم الكثير من الوعود ولكنه لا يحل سوى القليل جدا من المشاكل"، بينما دافعت بانيير روناتشر عن التصريحات "الهجومية" لوزير الداخلية. من جهته، قال الأمين العام لحزب "النهضة"، ستيفان سيجورني، أن دارمانان "كان محقا في التنديد بعدم كفاءة وعجز اليمين الأوروبي المتطرف"، وفقا لما نقلته اليومية الإيطالية.

واعتبرت الصحيفة أن "مثل هذه التصريحات تظهر فقط قصر النظر السياسي للمسؤولين الفرنسيين".

من جهتها، ذكرت يومية "إل جورنالي" أن "هجوم الحكومة الفرنسية على إيطاليا ليس صدفة"، مشيرة إلى أن باريس المتهمة بعدم القدرة على إدارة تدفق المهاجرين في قناة المانش، قررت تركيز تواصلها على إيطاليا، بغية تشتيت انتباه الرأي العام.

وخلصت الصحيفة إلى أن "حكومة ماكرون في ورطة وتبحث عن أعداء خارجيين".

من جانبه، قال أنطونيو تاجاني في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، إن التفسيرات الواردة من باريس "غير كافية"، مضيفا "أنها إهانة لا مبرر لها، وعندما يسيء شخص ما إلى شخص آخر دون مبرر، فإن الحد الأدنى هو أن يعتذر".

يذكر أن وزير الشؤون الخارجية الإيطالي ألغى أول زيارة له لباريس مساء الخميس، حيث كان من المقرر أن يلتقي بنظيرته كاترين كولونا، بعد تصريحات جيرالد دارمانان التي اتهم فيها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بأنها "غير قادرة على حل مشاكل الهجرة التي تم انتخابها على أساسها".

نددت وسائل الإعلام الإيطالية، أمس الأحد، بـ "اللعبة المزدوجة" للحكومة الفرنسية بعد تصريحات وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بشأن "عجز روما عن إدارة الهجرة"، وهي التصريحات التي أثارت أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين الجارين.

هكذا، ذكرت يومية "لو سيكولو ديتاليا" أن الهجمات على إيطاليا مستمرة من جانب الحكومة الفرنسية وحزب "النهضة" الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون على الرغم من محاولات الخارجية الفرنسية للتصالح مع روما.

واعتبرت الصحيفة أن خطى وزارة الخارجية الفرنسية "لن تكون ذات فائدة تذكر إذا استمر الوزراء الآخرون في مهاجمة روما لتحويل الأنظار على الأرجح عن مشاكلهم الداخلية"، مسجلة أنه تمت إضافة تصريحات أخرى "غير مناسبة" من وزيري النقل والانتقال الطاقي، كليمان بون وأنييس بانيير روناتشر، إلى ملاحظات دارمانان "غير المقبولة".

ووفقا للمصدر ذاته، قال كليمان بون لإذاعة (أوروبا 1) إن "اليمين المتطرف في إيطاليا (...) يقدم الكثير من الوعود ولكنه لا يحل سوى القليل جدا من المشاكل"، بينما دافعت بانيير روناتشر عن التصريحات "الهجومية" لوزير الداخلية. من جهته، قال الأمين العام لحزب "النهضة"، ستيفان سيجورني، أن دارمانان "كان محقا في التنديد بعدم كفاءة وعجز اليمين الأوروبي المتطرف"، وفقا لما نقلته اليومية الإيطالية.

واعتبرت الصحيفة أن "مثل هذه التصريحات تظهر فقط قصر النظر السياسي للمسؤولين الفرنسيين".

من جهتها، ذكرت يومية "إل جورنالي" أن "هجوم الحكومة الفرنسية على إيطاليا ليس صدفة"، مشيرة إلى أن باريس المتهمة بعدم القدرة على إدارة تدفق المهاجرين في قناة المانش، قررت تركيز تواصلها على إيطاليا، بغية تشتيت انتباه الرأي العام.

وخلصت الصحيفة إلى أن "حكومة ماكرون في ورطة وتبحث عن أعداء خارجيين".

من جانبه، قال أنطونيو تاجاني في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، إن التفسيرات الواردة من باريس "غير كافية"، مضيفا "أنها إهانة لا مبرر لها، وعندما يسيء شخص ما إلى شخص آخر دون مبرر، فإن الحد الأدنى هو أن يعتذر".

يذكر أن وزير الشؤون الخارجية الإيطالي ألغى أول زيارة له لباريس مساء الخميس، حيث كان من المقرر أن يلتقي بنظيرته كاترين كولونا، بعد تصريحات جيرالد دارمانان التي اتهم فيها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بأنها "غير قادرة على حل مشاكل الهجرة التي تم انتخابها على أساسها".



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة