دولي
الأزمة بين الجزائر والمغرب.. الرئيس التونسي السابق يدعو إلى التهدئة وضبط النفس
عبر "المجلس العربي"، منظمة غير حكومية يترأسها الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، عن قلقه الشديد بسبب الخطوات التصعيدية المتلاحقة بين الدولتين الجارتين الجزائر والمغرب بشكل ينذر بمزيد التأزم وبامكانية التصادم.وكان المجلس العربي سابقا يعرف بالمجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية. ويضم عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن الثورات العربية وترسيخ الديمقراطية في المنطقة وتبادل التجارب والخبرات. وجرى تأسيسه في سنة 2014، واتخذ مقرا له تونس العاصمة، مع إحداث فروع في عدة دول من العالم.ودعا المجلس، في بيان له، "قيادة البلدين الشقيقين العزيزين على قلوب العرب جميعا إلى التهدئة وضبط النفس وإطفاء فتيل الفتنة التي تهدد بايقاد نار الحرب وتخريب الاستقرار في المنطقة وزيادة منسوب الأحقاد".واعتبر المجلس أن من واجب الشعبين الشقيقين في الجزائر والمغرب وقواهما الحية من البرلمانيين والاحزاب والمنظمات والتنظيمات الشبابية وغيرها العمل على تطويق الخلاف بين بلديهما ومنع انتشار الفتنة والعداوة في صفوف المجتمعين.كما دعا "عقلاء الأمة إلى التدخل بالحسنى وتهدئة الأمور لتجنب المحظور". وأكد على أهمية تنظيم فعاليات شعبية وإعلامية في بلدان عربية عديدة من أجل تشجيع التفاهم والانسجام بين نخب الشعبين الشقيقين لمحاصرة الفتنة المتصاعدة والدفع نحو الحوار سبيلا وحيدا لتجاوز الخلافات.يذكر أن النظام الجزائري قد أعلن عن تصعيد في العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر، حيث اتهم المغرب بالوقوف وراء مقتل جزائريين كانوا على متن شاحنات فوق التراب الموريتاني.ونفت موريتانيا حدوث أي هجوم من هذا النوع فوق أراضيها. ونفى المغرب شن القوات المسلحة الملكية لأي غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.وقالت المصادر إن حقل ألغام هو الذي يقف وراء نسف شاحنتين جزائريتين تزودان البوليساريو بالعتاد. وأكد المغرب بأن الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية "طائرات الدرون" التي قلبت موازين القوى. وتحدثت الجزائر على أن ما جرى "لن يمر دون عقاب".
عبر "المجلس العربي"، منظمة غير حكومية يترأسها الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، عن قلقه الشديد بسبب الخطوات التصعيدية المتلاحقة بين الدولتين الجارتين الجزائر والمغرب بشكل ينذر بمزيد التأزم وبامكانية التصادم.وكان المجلس العربي سابقا يعرف بالمجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية. ويضم عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن الثورات العربية وترسيخ الديمقراطية في المنطقة وتبادل التجارب والخبرات. وجرى تأسيسه في سنة 2014، واتخذ مقرا له تونس العاصمة، مع إحداث فروع في عدة دول من العالم.ودعا المجلس، في بيان له، "قيادة البلدين الشقيقين العزيزين على قلوب العرب جميعا إلى التهدئة وضبط النفس وإطفاء فتيل الفتنة التي تهدد بايقاد نار الحرب وتخريب الاستقرار في المنطقة وزيادة منسوب الأحقاد".واعتبر المجلس أن من واجب الشعبين الشقيقين في الجزائر والمغرب وقواهما الحية من البرلمانيين والاحزاب والمنظمات والتنظيمات الشبابية وغيرها العمل على تطويق الخلاف بين بلديهما ومنع انتشار الفتنة والعداوة في صفوف المجتمعين.كما دعا "عقلاء الأمة إلى التدخل بالحسنى وتهدئة الأمور لتجنب المحظور". وأكد على أهمية تنظيم فعاليات شعبية وإعلامية في بلدان عربية عديدة من أجل تشجيع التفاهم والانسجام بين نخب الشعبين الشقيقين لمحاصرة الفتنة المتصاعدة والدفع نحو الحوار سبيلا وحيدا لتجاوز الخلافات.يذكر أن النظام الجزائري قد أعلن عن تصعيد في العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر، حيث اتهم المغرب بالوقوف وراء مقتل جزائريين كانوا على متن شاحنات فوق التراب الموريتاني.ونفت موريتانيا حدوث أي هجوم من هذا النوع فوق أراضيها. ونفى المغرب شن القوات المسلحة الملكية لأي غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.وقالت المصادر إن حقل ألغام هو الذي يقف وراء نسف شاحنتين جزائريتين تزودان البوليساريو بالعتاد. وأكد المغرب بأن الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية "طائرات الدرون" التي قلبت موازين القوى. وتحدثت الجزائر على أن ما جرى "لن يمر دون عقاب".
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي