

وطني
الأرصاد الجوية تبدأ العمل بـ”أمطار”..أقوى حاسوب عملاق لمواكبة التغيرات المناخية
قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عبد القادر اعمارة، إنه سيتم البدء في الأسبوع المقبل بالعمل بالحاسوب العملاق من قبل المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية.وأطلقت الوزارة اسم "أمطار" على هذا الحاسوب العملاق الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى مراكز الأرصاد الجوية بالقارة الأفريقية.وأشار اعماره إلى أن المديرية ستشرع في تشغيله النهائي الأسبوع المقبل، بعد عمليات اختبار و نقل للتطبيقات و المعطيات الرصدية امتدت منذ شهر أبريل الماضي .ويشتغل هذا الحاسوب بقوة حاسوبية تصل إلى مليون مليار عملية في الثانية، أسرع بأكثر من 100 مرة من الحاسوب الحالي. كما يتوفر هذا الحاسوب على ذاكرة مركزية بحجم 384 جيجابايت و وحدات تخزين بحجم 520 تيرابايت.و ستسمح هذه القوة الحاسوبية من تحسين الدقة المجالية للنماذج العددية للتوقعات الرصدية لتصل إلى 1.5 كيلومتر، مما سيمكن المديرية العامة للأرصاد الجوية تدريجيا من إصدار إنذارات أتوماتيكية بالظواهر الرصدية القصوى كالأمطار الغزيرة، العواصف الرعدية العنيفة أو موجات الحرارة أو البرد على مستوى الجماعة بدل الإقليم كما هو عليه الحال الآن.كما سيتيح و لأول مرة، تشغيل نماذج جديدة لإنتاج "تنبؤات مجموعاتية أو تنبؤات احتمالية"، ووضع عدة سيناريوهات مع معدل احتمال وقوعها وكذلك أوجه عدم اليقين أو الاختلافات.كما سيمكن هذا الحاسوب من تشغيل نماذج مناخية عالية الدقة لدراسة التغيرات المناخية ببلادنا و تقديم معلومات أدق حول أثارها على مختلف الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية.
قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عبد القادر اعمارة، إنه سيتم البدء في الأسبوع المقبل بالعمل بالحاسوب العملاق من قبل المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية.وأطلقت الوزارة اسم "أمطار" على هذا الحاسوب العملاق الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى مراكز الأرصاد الجوية بالقارة الأفريقية.وأشار اعماره إلى أن المديرية ستشرع في تشغيله النهائي الأسبوع المقبل، بعد عمليات اختبار و نقل للتطبيقات و المعطيات الرصدية امتدت منذ شهر أبريل الماضي .ويشتغل هذا الحاسوب بقوة حاسوبية تصل إلى مليون مليار عملية في الثانية، أسرع بأكثر من 100 مرة من الحاسوب الحالي. كما يتوفر هذا الحاسوب على ذاكرة مركزية بحجم 384 جيجابايت و وحدات تخزين بحجم 520 تيرابايت.و ستسمح هذه القوة الحاسوبية من تحسين الدقة المجالية للنماذج العددية للتوقعات الرصدية لتصل إلى 1.5 كيلومتر، مما سيمكن المديرية العامة للأرصاد الجوية تدريجيا من إصدار إنذارات أتوماتيكية بالظواهر الرصدية القصوى كالأمطار الغزيرة، العواصف الرعدية العنيفة أو موجات الحرارة أو البرد على مستوى الجماعة بدل الإقليم كما هو عليه الحال الآن.كما سيتيح و لأول مرة، تشغيل نماذج جديدة لإنتاج "تنبؤات مجموعاتية أو تنبؤات احتمالية"، ووضع عدة سيناريوهات مع معدل احتمال وقوعها وكذلك أوجه عدم اليقين أو الاختلافات.كما سيمكن هذا الحاسوب من تشغيل نماذج مناخية عالية الدقة لدراسة التغيرات المناخية ببلادنا و تقديم معلومات أدق حول أثارها على مختلف الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية.
ملصقات
