

دولي
الأرجنتين..السجن مدى الحياة لـ 16 من عناصر الجيش والشرطة السابقين لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية
أصدرت محكمة فدرالية أرجنتينية، أمس الاثنين، حكما بالسجن مدى الحياة ضد 16 عسكريا وشرطيا ومدنيا سابقين جرت محاكمتهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في حق 116 ضحية في إقليم سانتافي (وسط شرق البلاد) خلال زمن الديكتاتورية العسكرية التي عاشها البلد الجنوب أمريكي (1976-1983).
وخلف صدور الحكم ارتياحا لدى عائلات الضحايا حيث ذكرت جمعية "أبناء وبنات من أجل الهوية والعدالة ضد النسيان والصمت" من مدينة روساريو أن "العدالة تحققت: تلقى جميع المتهمين في قضية غيريري 6 حكم ا بالسجن مدى الحياة".
وخلال هذه المحاكمة التي جرت في مدينة روساريو قضت المحكمة بأقصى عقوبة ضد المتهمين الستة عشر، كما طالب بذلك المدعي العام، بتهمة الاختفاء القسري والقتل والتعذيب والحرمان غير القانوني من حقوق الإنسان وتكوين تنظيم غير مشروع في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
ومنذ إعادة فتح المحاكمات المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية في عام 2006، صدرت أحكام في حق 1136 شخص ا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وتمت تبرئة 171 آخرين من بين 300 حكم صدر منذ ذلك الحين.
وهناك 73 قضية أخرى في انتظار تقديمها للمحاكمة، بالاضافة إلى 273 قضية أخرى في مرحلة التحقيق.
طوال 14 محاكمة جرت في روساريو خلال هذه السنوات السبعة عشر الماضية، تم الحكم على 50 شخص ا، منهم 39 يوجدون رهن الإقامة الجبرية وسبعة يقضون محكوميتهم في سجن عام.
وفي الأرجنتين، يوجد 696 شخص ا رهن الاعتقال بسبب جرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال إرهاب الدولة، منهم 537 تحت الإقامة الجبرية، بينما لا يزال 1491 آخرون في حالة سراح، وفق ا لمكتب المدعي العام المعني بالجرائم ضد الإنسانية.
وقد مكن عمل هيئات حقوق الإنسان الأرجنتينية من إماطة اللثام عن المزيد عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها آخر دكتاتورية مدنية عسكرية، والتي تسببت في اختفاء 30 ألف شخص واختطاف نحو 500 طفل من أطفال المعارضين السياسيين الذين ولدوا في الأسر.
أصدرت محكمة فدرالية أرجنتينية، أمس الاثنين، حكما بالسجن مدى الحياة ضد 16 عسكريا وشرطيا ومدنيا سابقين جرت محاكمتهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في حق 116 ضحية في إقليم سانتافي (وسط شرق البلاد) خلال زمن الديكتاتورية العسكرية التي عاشها البلد الجنوب أمريكي (1976-1983).
وخلف صدور الحكم ارتياحا لدى عائلات الضحايا حيث ذكرت جمعية "أبناء وبنات من أجل الهوية والعدالة ضد النسيان والصمت" من مدينة روساريو أن "العدالة تحققت: تلقى جميع المتهمين في قضية غيريري 6 حكم ا بالسجن مدى الحياة".
وخلال هذه المحاكمة التي جرت في مدينة روساريو قضت المحكمة بأقصى عقوبة ضد المتهمين الستة عشر، كما طالب بذلك المدعي العام، بتهمة الاختفاء القسري والقتل والتعذيب والحرمان غير القانوني من حقوق الإنسان وتكوين تنظيم غير مشروع في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
ومنذ إعادة فتح المحاكمات المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية في عام 2006، صدرت أحكام في حق 1136 شخص ا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وتمت تبرئة 171 آخرين من بين 300 حكم صدر منذ ذلك الحين.
وهناك 73 قضية أخرى في انتظار تقديمها للمحاكمة، بالاضافة إلى 273 قضية أخرى في مرحلة التحقيق.
طوال 14 محاكمة جرت في روساريو خلال هذه السنوات السبعة عشر الماضية، تم الحكم على 50 شخص ا، منهم 39 يوجدون رهن الإقامة الجبرية وسبعة يقضون محكوميتهم في سجن عام.
وفي الأرجنتين، يوجد 696 شخص ا رهن الاعتقال بسبب جرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال إرهاب الدولة، منهم 537 تحت الإقامة الجبرية، بينما لا يزال 1491 آخرون في حالة سراح، وفق ا لمكتب المدعي العام المعني بالجرائم ضد الإنسانية.
وقد مكن عمل هيئات حقوق الإنسان الأرجنتينية من إماطة اللثام عن المزيد عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها آخر دكتاتورية مدنية عسكرية، والتي تسببت في اختفاء 30 ألف شخص واختطاف نحو 500 طفل من أطفال المعارضين السياسيين الذين ولدوا في الأسر.
ملصقات
