التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
الأخضر الإبراهيمي يدعو لفتح الحدود بين المغرب والجزائر
نشر في: 13 ديسمبر 2016
دعا وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الابراهيمي، إلى إعادة فتح الحدود البرية الموصدة بين الجزائر والمغرب منذ العام 1994.
وأكد الابراهيمي في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الاثنين، أن الخلافات بين الجارتين تظل عائقا كبيرا في بناء اتحاد مغاربي، مشددا على ضرورة ترك ملف الصحراء الذي يشكل بؤرة توتر بين البلدين جانبا.
وقال الابراهيمي: "على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية".
ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: "إنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب".
وأضاف: "أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ اجراءات التكامل الاقتصادي، وعطلتا قطار الاتحاد المغاربي عن الانطلاق في موعده المرتقب لنقل بلدان الشمال الإفريقي إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخلجي".
ودعا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.
لكن الكاتب الجزائري سعد بوعقبة، رأى في "تصريحات الأخضر الابراهيمي بشأن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مجرد مزايدات سياسية ليس لها أي آفاق على الأرض".
وقال بوعقبة، حسب ما أوردته "وكالة "القدس برس"، أن "هذه التصريحات تعبر عن تيار داخل السلطة في الجزائر، وهو تيار الرئاسة، لكن المؤسسة العسكرية في الجزائر أعتقد أنها ما تزال متحفظة حول هذا الموضوع".
وأشار بوعقبة إلى أن "الحديث عن العلاقات المغربية ـ الجزائرية يتجدد كلما جاءت مناسبات سياسية انتخابية سواء تعلق الأمر بالتشريعيات أو الرئاسيات".
واستبعد بوعقبة أي علاقة لتصريحات الابراهيمي برغبة هذا الأخير بلعب دور سياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "الجزائر بعد بوتفليقة لن تكون لجيل الثورة، وإنما ستنتقل إلى الأجيال الحديثة"، على حد تعبيره.
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي (1 كانون ثاني / يناير 1934)، هو سياسي ودبلوماسي جزائري. كان وزيراً للخارجية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 18 شهراً، لكنه استقال بعد نحو عامين من جهود حثيثة لم تنجح في وضع حد للنزاع في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ العام 1994، عقب انفجار فندق أطلس آسني في مدينة مراكش ، والتي قررت الرباط على إثرها فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول المغرب، فردت الجزائر بإقفال الحدود البرية بين البلدين.
ولم تفلح دعوات مغربية وإقليمية ودولية في دفع الجزائر إلى فتح حدودها البرية مع المغرب.
وأكد الابراهيمي في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الاثنين، أن الخلافات بين الجارتين تظل عائقا كبيرا في بناء اتحاد مغاربي، مشددا على ضرورة ترك ملف الصحراء الذي يشكل بؤرة توتر بين البلدين جانبا.
وقال الابراهيمي: "على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية".
ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: "إنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب".
وأضاف: "أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ اجراءات التكامل الاقتصادي، وعطلتا قطار الاتحاد المغاربي عن الانطلاق في موعده المرتقب لنقل بلدان الشمال الإفريقي إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخلجي".
ودعا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.
لكن الكاتب الجزائري سعد بوعقبة، رأى في "تصريحات الأخضر الابراهيمي بشأن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مجرد مزايدات سياسية ليس لها أي آفاق على الأرض".
وقال بوعقبة، حسب ما أوردته "وكالة "القدس برس"، أن "هذه التصريحات تعبر عن تيار داخل السلطة في الجزائر، وهو تيار الرئاسة، لكن المؤسسة العسكرية في الجزائر أعتقد أنها ما تزال متحفظة حول هذا الموضوع".
وأشار بوعقبة إلى أن "الحديث عن العلاقات المغربية ـ الجزائرية يتجدد كلما جاءت مناسبات سياسية انتخابية سواء تعلق الأمر بالتشريعيات أو الرئاسيات".
واستبعد بوعقبة أي علاقة لتصريحات الابراهيمي برغبة هذا الأخير بلعب دور سياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "الجزائر بعد بوتفليقة لن تكون لجيل الثورة، وإنما ستنتقل إلى الأجيال الحديثة"، على حد تعبيره.
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي (1 كانون ثاني / يناير 1934)، هو سياسي ودبلوماسي جزائري. كان وزيراً للخارجية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 18 شهراً، لكنه استقال بعد نحو عامين من جهود حثيثة لم تنجح في وضع حد للنزاع في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ العام 1994، عقب انفجار فندق أطلس آسني في مدينة مراكش ، والتي قررت الرباط على إثرها فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول المغرب، فردت الجزائر بإقفال الحدود البرية بين البلدين.
ولم تفلح دعوات مغربية وإقليمية ودولية في دفع الجزائر إلى فتح حدودها البرية مع المغرب.
دعا وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الابراهيمي، إلى إعادة فتح الحدود البرية الموصدة بين الجزائر والمغرب منذ العام 1994.
وأكد الابراهيمي في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الاثنين، أن الخلافات بين الجارتين تظل عائقا كبيرا في بناء اتحاد مغاربي، مشددا على ضرورة ترك ملف الصحراء الذي يشكل بؤرة توتر بين البلدين جانبا.
وقال الابراهيمي: "على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية".
ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: "إنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب".
وأضاف: "أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ اجراءات التكامل الاقتصادي، وعطلتا قطار الاتحاد المغاربي عن الانطلاق في موعده المرتقب لنقل بلدان الشمال الإفريقي إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخلجي".
ودعا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.
لكن الكاتب الجزائري سعد بوعقبة، رأى في "تصريحات الأخضر الابراهيمي بشأن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مجرد مزايدات سياسية ليس لها أي آفاق على الأرض".
وقال بوعقبة، حسب ما أوردته "وكالة "القدس برس"، أن "هذه التصريحات تعبر عن تيار داخل السلطة في الجزائر، وهو تيار الرئاسة، لكن المؤسسة العسكرية في الجزائر أعتقد أنها ما تزال متحفظة حول هذا الموضوع".
وأشار بوعقبة إلى أن "الحديث عن العلاقات المغربية ـ الجزائرية يتجدد كلما جاءت مناسبات سياسية انتخابية سواء تعلق الأمر بالتشريعيات أو الرئاسيات".
واستبعد بوعقبة أي علاقة لتصريحات الابراهيمي برغبة هذا الأخير بلعب دور سياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "الجزائر بعد بوتفليقة لن تكون لجيل الثورة، وإنما ستنتقل إلى الأجيال الحديثة"، على حد تعبيره.
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي (1 كانون ثاني / يناير 1934)، هو سياسي ودبلوماسي جزائري. كان وزيراً للخارجية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 18 شهراً، لكنه استقال بعد نحو عامين من جهود حثيثة لم تنجح في وضع حد للنزاع في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ العام 1994، عقب انفجار فندق أطلس آسني في مدينة مراكش ، والتي قررت الرباط على إثرها فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول المغرب، فردت الجزائر بإقفال الحدود البرية بين البلدين.
ولم تفلح دعوات مغربية وإقليمية ودولية في دفع الجزائر إلى فتح حدودها البرية مع المغرب.
وأكد الابراهيمي في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الاثنين، أن الخلافات بين الجارتين تظل عائقا كبيرا في بناء اتحاد مغاربي، مشددا على ضرورة ترك ملف الصحراء الذي يشكل بؤرة توتر بين البلدين جانبا.
وقال الابراهيمي: "على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية".
ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: "إنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب".
وأضاف: "أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ اجراءات التكامل الاقتصادي، وعطلتا قطار الاتحاد المغاربي عن الانطلاق في موعده المرتقب لنقل بلدان الشمال الإفريقي إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخلجي".
ودعا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.
لكن الكاتب الجزائري سعد بوعقبة، رأى في "تصريحات الأخضر الابراهيمي بشأن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مجرد مزايدات سياسية ليس لها أي آفاق على الأرض".
وقال بوعقبة، حسب ما أوردته "وكالة "القدس برس"، أن "هذه التصريحات تعبر عن تيار داخل السلطة في الجزائر، وهو تيار الرئاسة، لكن المؤسسة العسكرية في الجزائر أعتقد أنها ما تزال متحفظة حول هذا الموضوع".
وأشار بوعقبة إلى أن "الحديث عن العلاقات المغربية ـ الجزائرية يتجدد كلما جاءت مناسبات سياسية انتخابية سواء تعلق الأمر بالتشريعيات أو الرئاسيات".
واستبعد بوعقبة أي علاقة لتصريحات الابراهيمي برغبة هذا الأخير بلعب دور سياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "الجزائر بعد بوتفليقة لن تكون لجيل الثورة، وإنما ستنتقل إلى الأجيال الحديثة"، على حد تعبيره.
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي (1 كانون ثاني / يناير 1934)، هو سياسي ودبلوماسي جزائري. كان وزيراً للخارجية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 18 شهراً، لكنه استقال بعد نحو عامين من جهود حثيثة لم تنجح في وضع حد للنزاع في هذا البلد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ العام 1994، عقب انفجار فندق أطلس آسني في مدينة مراكش ، والتي قررت الرباط على إثرها فرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول المغرب، فردت الجزائر بإقفال الحدود البرية بين البلدين.
ولم تفلح دعوات مغربية وإقليمية ودولية في دفع الجزائر إلى فتح حدودها البرية مع المغرب.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
وطني
وطني
برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
وطني
وطني
مجلس الحكومة يصادق على قانون نظام الضمان الاجتماعي
وطني
وطني
المياه والغابات تطلق حملات تمشيطية لتعقب “القط الأنمر” بطنجة
وطني
وطني
إصدار 2905 تراخيص للاستعمالات المشروعة لنبتة “الكيف”
وطني
وطني
إطلاق مبادرة المهارات الرقمية لفائدة مكوني برامج محاربة الأمية بالمغرب
وطني
وطني
إطلاق عملية تجهيز المدارس الابتدائية بالمغرب بـ60 ألف “ركن للقراءة”
وطني
وطني