دولي

الأحزاب الجزائرية تندد بالتزوير الانتخابي على نطاق واسع


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2017

نددت العديد من الأحزاب السياسية الجزائرية، أمس السبت 25 نونبر، بعمليات التزوير التي طالت مرة أخرى الانتخابات المزدوجة، البلدية والولائية، التي جرت يوم الخميس الماضي، وفاز بها، دون مفاجأة، حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. 
 
ووصفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، هذا الاقتراع ب"المزيف، لأن نتائجه كانت متوقعة، وذلك بالنظر إلى السياق الذي سبق الانتخابات".
 
وبعدما أكدت أن جزءا كبيرا من الجمعيات البلدية والولائية التي أفرزتها هذه الانتخابات سيسيرها أشخاص لن يكونوا في خدمة الشأن المحلي، اعتبرت لويزة حنون أن حزبها ذهب ضحية الانتقام "لأنه ندد بقانون المالية وكشف عن حقائق حول السياسة الاقتصادية للحكومة التي هي في خدمة أقلية".
 
من جهته، لاحظ عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، أن "التزوير هو حقيقة على أرض الواقع (...) وأن أحمد أويحيى رئيس الحكومة نفسه اشتكى منه وإن لم يسمه تزويرا وفضل الحديث عن تجاوزات وخروقات شابت العملية الانتخابية".
 
وقال إن "الأرقام التي تم التلاعب بها مرة أخرى تؤكد أن الانتخابات لا تمثل حلا يسمح بالخروج من أزمة الدولة أو أزمة البلديات"، مسجلا أن التلاعب بأصوات الناخبين أو تغيير المحاضر ليس مجرد خرق انتخابي، وإنما هو تزوير بكل ما في الكلمة من معنى.
 
وقد شاطره وجهة النظر هذه محمد دويبي، الأمين العام لحزب النهضة، الذي قال إن "نتائج الانتخابات المحلية لا تمثل مفاجأة، لأن الحكم عمل وخطط منذ سنة 2012 للحصول على مشهد سياسي من هذا القبيل"، مضيفا أن قانون الانتخابات يقيد الحريات السياسية.
 
من جهته، أكد ياسين عيساون، المكلف بالاتصال في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أنه على الرغم من أن الحزب عزز النتائج التي حققها سنة 2012، غير أنه لاحظ لسوء الحظ أن "إدلاء أفراد الجيش بأصواتهم كان له تأثيره على العملية الانتخابية".
 
وبحسب النتائج الرسمية، التي أعلن عنها، أول أمس الجمعة، فقد فاز حزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم منذ استقلال الجزائر سنة 1962، وعلى الرغم من فقدانه عددا كبيرا من البلديات، بهذه الانتخابات البلدية والولائية، التي قاطعها أزيد من نصف الناخبين.
 
وحل في المرتبة الثانية حليفه، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحيى، والذي حقق نتائج أفضل بالمقارنة مع انتخابات سنة 2012.

نددت العديد من الأحزاب السياسية الجزائرية، أمس السبت 25 نونبر، بعمليات التزوير التي طالت مرة أخرى الانتخابات المزدوجة، البلدية والولائية، التي جرت يوم الخميس الماضي، وفاز بها، دون مفاجأة، حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. 
 
ووصفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، هذا الاقتراع ب"المزيف، لأن نتائجه كانت متوقعة، وذلك بالنظر إلى السياق الذي سبق الانتخابات".
 
وبعدما أكدت أن جزءا كبيرا من الجمعيات البلدية والولائية التي أفرزتها هذه الانتخابات سيسيرها أشخاص لن يكونوا في خدمة الشأن المحلي، اعتبرت لويزة حنون أن حزبها ذهب ضحية الانتقام "لأنه ندد بقانون المالية وكشف عن حقائق حول السياسة الاقتصادية للحكومة التي هي في خدمة أقلية".
 
من جهته، لاحظ عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، أن "التزوير هو حقيقة على أرض الواقع (...) وأن أحمد أويحيى رئيس الحكومة نفسه اشتكى منه وإن لم يسمه تزويرا وفضل الحديث عن تجاوزات وخروقات شابت العملية الانتخابية".
 
وقال إن "الأرقام التي تم التلاعب بها مرة أخرى تؤكد أن الانتخابات لا تمثل حلا يسمح بالخروج من أزمة الدولة أو أزمة البلديات"، مسجلا أن التلاعب بأصوات الناخبين أو تغيير المحاضر ليس مجرد خرق انتخابي، وإنما هو تزوير بكل ما في الكلمة من معنى.
 
وقد شاطره وجهة النظر هذه محمد دويبي، الأمين العام لحزب النهضة، الذي قال إن "نتائج الانتخابات المحلية لا تمثل مفاجأة، لأن الحكم عمل وخطط منذ سنة 2012 للحصول على مشهد سياسي من هذا القبيل"، مضيفا أن قانون الانتخابات يقيد الحريات السياسية.
 
من جهته، أكد ياسين عيساون، المكلف بالاتصال في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أنه على الرغم من أن الحزب عزز النتائج التي حققها سنة 2012، غير أنه لاحظ لسوء الحظ أن "إدلاء أفراد الجيش بأصواتهم كان له تأثيره على العملية الانتخابية".
 
وبحسب النتائج الرسمية، التي أعلن عنها، أول أمس الجمعة، فقد فاز حزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم منذ استقلال الجزائر سنة 1962، وعلى الرغم من فقدانه عددا كبيرا من البلديات، بهذه الانتخابات البلدية والولائية، التي قاطعها أزيد من نصف الناخبين.
 
وحل في المرتبة الثانية حليفه، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحيى، والذي حقق نتائج أفضل بالمقارنة مع انتخابات سنة 2012.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة