وطني

الأجهزة الأمنية المغربية تستبعد حدوث أعمال إرهابية ولكنها تدعو للحيطة والحذر


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2015

وأعلنت كافة الأوساط والأحزاب المغربية إدانتها لهذه الهجمات التي ذهب ضحيتها مهندس مغربي يقيم في العاصمة الفرنسية. فيما استبعد مصدر مأذون من بالأمن الوطني المغربي، حدوث أي هجمات في المغرب من لدن تنظيم «الدولة الاسلامية» الإرهابي، وأوضح انه بفضل الضربات الاستباقية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية المختصة ضد خلايا الإرهاب، صار من الصعب على التنظيمات الإرهابية، التخطيط لشن هجمات. 

وكشف المصدر في الإدارة العامة لمديرية الامن الوطني الذي طلب عدم ذكر اسمه صدور تعليمات بضرورة الإبقاء على درجة اليقظة في الأماكن العمومية، والمؤسسات الرسمية والحيوية، التي تكون محل أهداف للتنظيمات الإرهابية.

وأوضح انه لم تتخذ أية إجراءات أمنية استثنائية بعد هجمات باريس، لكن بالمقابل تم تذكير جميع المصالح الأمنية بضرورة الإبقاء على اليقظة المطلوبة والحذر.
وأكد المصدر ان المغرب بعيد في الوقت الحالي عن أي استهداف بفضل التدابير التي اتخذتها المصالح الأمنية منذ مدة والقائمة على الضربات الاستباقية.

وقال بلاغ لوزارة الداخلية المغربية انه تم يوم أول أمس السبت توقيف عنصر تابع لتنظيم»داعش» في شمال المغرب. وأوضح البلاغ انه في إطار التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، يوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من إيقاف عنصر موال لما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»، ينشط بالعروي بنواحي الناظور الذي كان ينوي الالتحاق بصفوف «داعش»، وكان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة متفجرات في المملكة أو ضد كنيسة في أوروبا» وقالت مصادر انه كان كنيسة في مدينة مليلة التي تقع في شمال المغرب وتحتلها إسبانيا.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس أوصى عبر الوزارة، الأئمة والخطباء والوعاظ والقيمين الدينيين، بشرح حقيقة الجهاد للمغاربة.

وأوردت الوزارة، في بلاغ لها ارسل لـ«القدس العربي» أنه بتوجيهات من الملك، تهيب بالقيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بمواصلة التعبئة والإرشاد، وذلك على إثر الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها أياد أثيمة في باريس وتسببت في عدد من القتلى والجرحى».

ودعت الوزارة القيمين الدينيين إلى «استعمال الحجج الشرعية والعقلية لتذكير الناس وتبصيرهم بمجموعة من التوجيهات»، مشيرة إلى أن «مرتكبي هذه الاعتداءات الشنيعة يدعون الانتساب إلى دين الإسلام.. ويبررون جرائمهم بالاستناد إليه، ويبالغون في الباطل إلى حد الزعم بأنهم يرتكبونها لنصرة الدين».

وأوصت الوزارة القيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بتذكير الناس بـ»الرجوع في تعريف حقيقة الجهاد إلى قول علماء الأمة»، وتبيين أن «كل أنواع العنف والإكراه ليست من منهج الدين والدعوة في شيء».وشددت على أن «صورة الإسلام لا يجوز أن يترك تشويهها للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله وأمام الأمم الأخرى»، مضيفة «أنه يجب على الأفراد والجماعات أن يحولوا دون كل ما من شأنه احتكار الفهم الخاطئ للدين من طرف عصابة من الضالين المضلين».

وأوصت بتبيان «أن الواضح من قراءة ما يجري في العالم حاليا أن المستفيد من أعمال هؤلاء الإرهابيين ليس هو الإسلام وليسوا هم المسلمين وليست هي الإنسانية التي يرتبط خيرها بالسلم والتفاوض والتراحم»، و»أن جرائم المتطرفين تشوش على تبليغ هذه الرسالة إلى العالم». وأكدت الوزارة على أن «النموذج الديني القائم في المملكة المغربية، فكرا وممارسة، وفي توافق مع العمل من أجل نهضة شاملة، هو النموذج الذي يمكن أن يصحح صورة الدين ويقنع الآخرين، الأمر الذي يقتضي صيانة هذا النموذج من كل الشوائب».

وأكدت الوزارة أنه بالإضافة إلى التوعية بالدين الصحيح، أنه «لا بد من الوعي بأن خطة الإرهاب مبنية على الرعب والتشكيك، وأن إفشالها أمر سيتحقق مع الأيام بثبات الأمة ويقين المؤمنين وإرشاد العلماء التقاة».

من جهته اكد المجلس العلمي الأعلى (اعلى هيئة دينية رسمية) أن ما وقع في باريس محرم تحريما قطعيا في الإسلام، واعتبرت فتوى للمجلس أن ما جرى في العاصمة الفرنسية «هو إرهاب وعدوان وترويع للآمنين وإزهاق لأرواحهم البريئة، وهو محرم تحريما قطعيا في الإسلام». 

وتابع المجلس فتواه بتوضيح معنى الجهاد و أنواعه التي أجملها في ثلاث، الأول منها جهاد النفس بتكوينها وتهذيبها وتزكيتها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، ويليه الجهاد بالفكر، ويكون بترويض العقل وصقله واستخدامه في ما يفيد البشرية، ثم الجهاد بالقلم «بتأليف الكتب النافعة وتحرير المقالات المنورة للفكر، ورد الشبه والتهم الملصقة زورا بالإسلام والمسلمين، ثم الجهاد بالمال ويكون بالإنفاق بسخاء في أبواب الخير والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».

وقالت الفتوى عن الجهاد بالسلاح أنه «لا يلتجئ إليه المسلمون إلا في حالة الضرورة القصوى عندما يعتدي عليهم أعداؤهم، وتفشل كل الوسائل السلمية. فالجهاد في هذه الحالة شبيه بالكي الذي هو آخر الدواء».

وأعلنت كافة الأوساط والأحزاب المغربية إدانتها لهذه الهجمات التي ذهب ضحيتها مهندس مغربي يقيم في العاصمة الفرنسية. فيما استبعد مصدر مأذون من بالأمن الوطني المغربي، حدوث أي هجمات في المغرب من لدن تنظيم «الدولة الاسلامية» الإرهابي، وأوضح انه بفضل الضربات الاستباقية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية المختصة ضد خلايا الإرهاب، صار من الصعب على التنظيمات الإرهابية، التخطيط لشن هجمات. 

وكشف المصدر في الإدارة العامة لمديرية الامن الوطني الذي طلب عدم ذكر اسمه صدور تعليمات بضرورة الإبقاء على درجة اليقظة في الأماكن العمومية، والمؤسسات الرسمية والحيوية، التي تكون محل أهداف للتنظيمات الإرهابية.

وأوضح انه لم تتخذ أية إجراءات أمنية استثنائية بعد هجمات باريس، لكن بالمقابل تم تذكير جميع المصالح الأمنية بضرورة الإبقاء على اليقظة المطلوبة والحذر.
وأكد المصدر ان المغرب بعيد في الوقت الحالي عن أي استهداف بفضل التدابير التي اتخذتها المصالح الأمنية منذ مدة والقائمة على الضربات الاستباقية.

وقال بلاغ لوزارة الداخلية المغربية انه تم يوم أول أمس السبت توقيف عنصر تابع لتنظيم»داعش» في شمال المغرب. وأوضح البلاغ انه في إطار التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، يوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من إيقاف عنصر موال لما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»، ينشط بالعروي بنواحي الناظور الذي كان ينوي الالتحاق بصفوف «داعش»، وكان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة متفجرات في المملكة أو ضد كنيسة في أوروبا» وقالت مصادر انه كان كنيسة في مدينة مليلة التي تقع في شمال المغرب وتحتلها إسبانيا.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس أوصى عبر الوزارة، الأئمة والخطباء والوعاظ والقيمين الدينيين، بشرح حقيقة الجهاد للمغاربة.

وأوردت الوزارة، في بلاغ لها ارسل لـ«القدس العربي» أنه بتوجيهات من الملك، تهيب بالقيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بمواصلة التعبئة والإرشاد، وذلك على إثر الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها أياد أثيمة في باريس وتسببت في عدد من القتلى والجرحى».

ودعت الوزارة القيمين الدينيين إلى «استعمال الحجج الشرعية والعقلية لتذكير الناس وتبصيرهم بمجموعة من التوجيهات»، مشيرة إلى أن «مرتكبي هذه الاعتداءات الشنيعة يدعون الانتساب إلى دين الإسلام.. ويبررون جرائمهم بالاستناد إليه، ويبالغون في الباطل إلى حد الزعم بأنهم يرتكبونها لنصرة الدين».

وأوصت الوزارة القيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بتذكير الناس بـ»الرجوع في تعريف حقيقة الجهاد إلى قول علماء الأمة»، وتبيين أن «كل أنواع العنف والإكراه ليست من منهج الدين والدعوة في شيء».وشددت على أن «صورة الإسلام لا يجوز أن يترك تشويهها للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله وأمام الأمم الأخرى»، مضيفة «أنه يجب على الأفراد والجماعات أن يحولوا دون كل ما من شأنه احتكار الفهم الخاطئ للدين من طرف عصابة من الضالين المضلين».

وأوصت بتبيان «أن الواضح من قراءة ما يجري في العالم حاليا أن المستفيد من أعمال هؤلاء الإرهابيين ليس هو الإسلام وليسوا هم المسلمين وليست هي الإنسانية التي يرتبط خيرها بالسلم والتفاوض والتراحم»، و»أن جرائم المتطرفين تشوش على تبليغ هذه الرسالة إلى العالم». وأكدت الوزارة على أن «النموذج الديني القائم في المملكة المغربية، فكرا وممارسة، وفي توافق مع العمل من أجل نهضة شاملة، هو النموذج الذي يمكن أن يصحح صورة الدين ويقنع الآخرين، الأمر الذي يقتضي صيانة هذا النموذج من كل الشوائب».

وأكدت الوزارة أنه بالإضافة إلى التوعية بالدين الصحيح، أنه «لا بد من الوعي بأن خطة الإرهاب مبنية على الرعب والتشكيك، وأن إفشالها أمر سيتحقق مع الأيام بثبات الأمة ويقين المؤمنين وإرشاد العلماء التقاة».

من جهته اكد المجلس العلمي الأعلى (اعلى هيئة دينية رسمية) أن ما وقع في باريس محرم تحريما قطعيا في الإسلام، واعتبرت فتوى للمجلس أن ما جرى في العاصمة الفرنسية «هو إرهاب وعدوان وترويع للآمنين وإزهاق لأرواحهم البريئة، وهو محرم تحريما قطعيا في الإسلام». 

وتابع المجلس فتواه بتوضيح معنى الجهاد و أنواعه التي أجملها في ثلاث، الأول منها جهاد النفس بتكوينها وتهذيبها وتزكيتها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، ويليه الجهاد بالفكر، ويكون بترويض العقل وصقله واستخدامه في ما يفيد البشرية، ثم الجهاد بالقلم «بتأليف الكتب النافعة وتحرير المقالات المنورة للفكر، ورد الشبه والتهم الملصقة زورا بالإسلام والمسلمين، ثم الجهاد بالمال ويكون بالإنفاق بسخاء في أبواب الخير والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».

وقالت الفتوى عن الجهاد بالسلاح أنه «لا يلتجئ إليه المسلمون إلا في حالة الضرورة القصوى عندما يعتدي عليهم أعداؤهم، وتفشل كل الوسائل السلمية. فالجهاد في هذه الحالة شبيه بالكي الذي هو آخر الدواء».


ملصقات


اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة