

مراكش
اكتظاظ مطاعم بمراكش ينذر بتفشي كورونا أمام غياب المراقبة
بدأت بعض المطاعم بمدينة مراكش، تتراخى في تطبيق تدابير السلامة الصحية التي أوصت بها السلطات، من قبيل عدم تجاوز أربعة أشخاص في الطاولة الواحدة واحترام مسافة متر واحد بين الطاولات.ووفق مصادر، فإن عدد من المطاعم بالمدينة الحمراء، تتجاهل بالخصوص التباعد الإجتماعي، واحترام مسافة الأمان، بحيث باتت طاولاتها متقاربة، ناهيك عن تجاوز عدد الاشخاص المسموح به في كل طاولة، في ضرب لتدابير السلامة الصحية، الامر الذي يعرض المستخدمين والزبناء إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي تفشي الوباء بالمدينة.وفي الوقت الذي تم فيه إغلاق مجموعة من المطاعم بالدار البيضاء، وعدد من المدن الاخرى لعدم احترامها التدابير الصحية، لم تتخذ سلطات مدينة مراكش، أي خطوة ضد المطاعم التي تتراخى في احترام التدابير الوقائية والإحترازية بالمدينة، مما يجعلها تتمادى في خرقها في ظل غياب المراقبة.وأضافت مصادر، أن التساهل الذي أصبحت تتعامل به السلطات العمومية، يساهم بشكل كبير في تراخي المواطنين في تطبيق التدابير الوقاية، سواء تعلق الأمر بالمطاعم أو الافراد أو غيرهم، وهو ما يعكسه مثلا تخلي عدد الكبير جدا من المواطنين على ارتداء الكمامةن ناهيك عن مظاهر التراخي الأخرى التي أصبحت شوارع المدينة على غرار مجموعة من المدن تضج بها، مما ينذر بكارثة في المستقبل.
بدأت بعض المطاعم بمدينة مراكش، تتراخى في تطبيق تدابير السلامة الصحية التي أوصت بها السلطات، من قبيل عدم تجاوز أربعة أشخاص في الطاولة الواحدة واحترام مسافة متر واحد بين الطاولات.ووفق مصادر، فإن عدد من المطاعم بالمدينة الحمراء، تتجاهل بالخصوص التباعد الإجتماعي، واحترام مسافة الأمان، بحيث باتت طاولاتها متقاربة، ناهيك عن تجاوز عدد الاشخاص المسموح به في كل طاولة، في ضرب لتدابير السلامة الصحية، الامر الذي يعرض المستخدمين والزبناء إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي تفشي الوباء بالمدينة.وفي الوقت الذي تم فيه إغلاق مجموعة من المطاعم بالدار البيضاء، وعدد من المدن الاخرى لعدم احترامها التدابير الصحية، لم تتخذ سلطات مدينة مراكش، أي خطوة ضد المطاعم التي تتراخى في احترام التدابير الوقائية والإحترازية بالمدينة، مما يجعلها تتمادى في خرقها في ظل غياب المراقبة.وأضافت مصادر، أن التساهل الذي أصبحت تتعامل به السلطات العمومية، يساهم بشكل كبير في تراخي المواطنين في تطبيق التدابير الوقاية، سواء تعلق الأمر بالمطاعم أو الافراد أو غيرهم، وهو ما يعكسه مثلا تخلي عدد الكبير جدا من المواطنين على ارتداء الكمامةن ناهيك عن مظاهر التراخي الأخرى التي أصبحت شوارع المدينة على غرار مجموعة من المدن تضج بها، مما ينذر بكارثة في المستقبل.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

