صحة

اكتشف فوائد البيض الصحية التي ستجعله من أهم الأغذية على مائدتك


رباب الصعفضي نشر في: 26 مايو 2023

يُعد البيض معجزة من معجزات الحياة، ومن أكثر الأطعمة تنوعا وفائدة على كوكب الأرض، كطعام مليء بالعناصر الغذائية، يشكل دعامة أساسية في جميع وجبات الإنسان.

والبيض هو أكثر مصادر البروتين شيوعا في بلد مثل أميركا، حيث يتناول المواطن الأميركي منه حوالي 290 بيضة في السنة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).

ولعل هذا يفسر زيادة الطلب على البيض بشكل غير مسبوق، حتى ارتفع بنسبة 100% في مدينة مانشستر، شمال إنجلترا، في الأسبوع الأول من الإغلاق جراء تفشي جائحة كورونا، نظرا لقضاء الناس معظم وقتهم في المنزل، واستهلاكهم المزيد منه في الطهي والخبز.

البيض قوة غذائية
يأتي البيض بعد لبن الأم من حيث فوائده لتغذية الإنسان، لاحتوائه على مزيج من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة، وتكمن قوته الغذائية في:

الفيتامينات والمعادن، فالبيض من المصادر الغذائية القليلة الغنية بفيتامين "د" (D) المهم لامتصاص الكالسيوم وبالفوسفور، وفيتامين "أ" (A) المفيدين لصحة العين والجلد ونمو الخلايا. وبفيتامين "ب 6″ (B6) و"ب 12" (B12) اللذين يحتاجهما الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة، وفيتامين "ب 2" (B2) والزنك والحديد، وهي مصادر جيدة لتعزيز الرؤية الصحيحة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
مضادات الأكسدة، فالبيض غني بالسيلينيوم، أحد مضادات الأكسدة المهمة لوظيفة الغدة الدرقية وجهاز المناعة والصحة العقلية. وغني أيضا بالكولين (147 مليغراما في كل بيضة كبيرة تزن 50 غراما)، أحد المغذيات الأساسية لنقل الدهون والكوليسترول واستقلاب الطاقة. والمنتجة لمادة أستيل كولين الكيميائية في الدماغ، والتي تحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
البروتين، فالبيض مصدر جيد للبروتين الكامل عالي الجودة (6 غرامات في كل بيضة كبيرة)، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين صحة العظام وزيادة كتلة العضلات.
ويحتوي الصفار والبيض على الكمية نفسها من البروتين (3 غرامات لكل منهما)، ومن ثم لا يتمتع البياض بميزة على الصفار، ولكن الاختلاف الرئيسي بينهما يكمن في السعرات الحرارية.
فبينما يحتوي الصفار على 3 غرامات من البروتين مقابل 60 سعرا حراريا (من أصل 78 سعرا تحتويها البيضة الكبيرة)، فإن البياض يوفر 3 غرامات من البروتين مقابل 18 سعرا حراريا فقط.

لذا، فإن ترك صفار البيض يوفر فقط كمية متساوية من البروتين مقابل سعرات حرارية أقل، ولكن نظرا للمستويات العالية من المغذيات الدقيقة المفيدة في صفار البيض، يُنصح بتناوله أيضا.

الدهون الصحية، حيث يوجد 5 غرامات من الدهون في كل بيضة كبيرة، منها حوالي 1.6 غرام دهون مشبعة، والبقية دهون متعددة غير مشبعة وأحادية، تُصنف كدهون "جيدة" مفيدة في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب.
وتتركز معظم الدهون في صفار البيض، فهو يوفر حوالي 55 سعرا حراريا من الدهون والبروتينات المركبة، ولا توجد دهون في بياض البيض تقريبا، لكن البياض يُعد مصدرا جيدا لليوسين، وهو حمض أميني قد يساعد في إنقاص الوزن.

الكوليسترول الغذائي، من المدهش أن تناول البيض قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت الأبحاث أن البيض لا يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
فالبيض غني بالكوليسترول الغذائي (186 مليغراما في بيضة كبيرة)، وقد أظهرت دراسة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، لا يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب، بل اتضح أن الرجال الذين تناولوا كمية أكبر من البيض كانوا أكثر نشاطا بدنيا، وأقل عرضة للتدخين والإصابة بمرض السكري.

معلومات مهمة عن البيض
لا يوجد فرق في القيمة الغذائية بين البيض البني والأبيض، فلون القشرة يعتمد على سلالة الدجاجة التي وضعتها، ونوعية الغذاء الذي تتناوله.

هناك أنواع من البيض لها سمات غذائية مختلفة، فبيضة البط بها 105 سعرات حرارية، 7.2 غرامات بروتين، 7.8 غرامات دهون، 119 مليغراما كولين، 499 مليغراما كوليسترول. وهو تكوين بيضة الأوز نفسه، ولكن البروتين فيها 7.8 غرامات، والدهون 7.5 غرامات، والكوليسترول 481 مليغراما. أما بيضة السمان فبها 79 سعرا حراريا، و6.5 غرامات بروتين، و5.5 غرامات دهون، و132 مليغراما كولين، و422 مليغراما كوليسترول.

بعض البيض يأتي من الدجاج الذي تم تغذيته ببذور الكتان لرفع مستوى دهون "أوميغا 3" الصحية فيه، ليعطي قيمة غذائية أكبر، ويتوافر في بعض المتاجر تحت مسمى "بيض أوميغا 3".

الدجاج الذي يتغذى على الأطعمة الطبيعية، ينتج بيضا يحتوي على المزيد من دهون "أوميغا 3″، ويسمى "بيض المراعي".

يمكن حفظ البيض في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت (حوالي 15 درجة مئوية) أو أكثر برودة، لمدة 3 أسابيع تقريبا من تاريخ الشراء. أما بعد سلقه فيُحفظ في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.

يمكن تجميد البيض لمدة تصل إلى عام، إذا تمت إزالة القشرة وتعبئته في أوعية محكمة الغلق.

لأن البيض النيء يمكن أن يحمل البكتيريا المسببة للأمراض، فيجب أن يحفظ مبردا ويطهى جيدا، حتى ينضج البياض تماما ويبدأ الصفار في التكاثف.

تعد حساسية البيض من أكثر أنواع الحساسية شيوعا، خاصة عند الأطفال، وقد تشمل الأعراض طفحا جلديا خفيفا أو آلاما في المعدة.

لا يوجد عدد محدد من البيض يمكن للشخص أن يأكله، فما دام لا يعاني من مشاكل صحية تثير القلق، يمكنه تناوله بكميات معتدلة.

إلى جانب أن البيض يُعد غذاء مناسبا للنباتيين، فهو مفيد أيضا في أغراض التجميل. كما تستخدم قشرته كسماد ولمكافحة الآفات في الحديقة.

المصدر :الجزيرة

يُعد البيض معجزة من معجزات الحياة، ومن أكثر الأطعمة تنوعا وفائدة على كوكب الأرض، كطعام مليء بالعناصر الغذائية، يشكل دعامة أساسية في جميع وجبات الإنسان.

والبيض هو أكثر مصادر البروتين شيوعا في بلد مثل أميركا، حيث يتناول المواطن الأميركي منه حوالي 290 بيضة في السنة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).

ولعل هذا يفسر زيادة الطلب على البيض بشكل غير مسبوق، حتى ارتفع بنسبة 100% في مدينة مانشستر، شمال إنجلترا، في الأسبوع الأول من الإغلاق جراء تفشي جائحة كورونا، نظرا لقضاء الناس معظم وقتهم في المنزل، واستهلاكهم المزيد منه في الطهي والخبز.

البيض قوة غذائية
يأتي البيض بعد لبن الأم من حيث فوائده لتغذية الإنسان، لاحتوائه على مزيج من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة، وتكمن قوته الغذائية في:

الفيتامينات والمعادن، فالبيض من المصادر الغذائية القليلة الغنية بفيتامين "د" (D) المهم لامتصاص الكالسيوم وبالفوسفور، وفيتامين "أ" (A) المفيدين لصحة العين والجلد ونمو الخلايا. وبفيتامين "ب 6″ (B6) و"ب 12" (B12) اللذين يحتاجهما الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة، وفيتامين "ب 2" (B2) والزنك والحديد، وهي مصادر جيدة لتعزيز الرؤية الصحيحة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
مضادات الأكسدة، فالبيض غني بالسيلينيوم، أحد مضادات الأكسدة المهمة لوظيفة الغدة الدرقية وجهاز المناعة والصحة العقلية. وغني أيضا بالكولين (147 مليغراما في كل بيضة كبيرة تزن 50 غراما)، أحد المغذيات الأساسية لنقل الدهون والكوليسترول واستقلاب الطاقة. والمنتجة لمادة أستيل كولين الكيميائية في الدماغ، والتي تحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
البروتين، فالبيض مصدر جيد للبروتين الكامل عالي الجودة (6 غرامات في كل بيضة كبيرة)، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين صحة العظام وزيادة كتلة العضلات.
ويحتوي الصفار والبيض على الكمية نفسها من البروتين (3 غرامات لكل منهما)، ومن ثم لا يتمتع البياض بميزة على الصفار، ولكن الاختلاف الرئيسي بينهما يكمن في السعرات الحرارية.
فبينما يحتوي الصفار على 3 غرامات من البروتين مقابل 60 سعرا حراريا (من أصل 78 سعرا تحتويها البيضة الكبيرة)، فإن البياض يوفر 3 غرامات من البروتين مقابل 18 سعرا حراريا فقط.

لذا، فإن ترك صفار البيض يوفر فقط كمية متساوية من البروتين مقابل سعرات حرارية أقل، ولكن نظرا للمستويات العالية من المغذيات الدقيقة المفيدة في صفار البيض، يُنصح بتناوله أيضا.

الدهون الصحية، حيث يوجد 5 غرامات من الدهون في كل بيضة كبيرة، منها حوالي 1.6 غرام دهون مشبعة، والبقية دهون متعددة غير مشبعة وأحادية، تُصنف كدهون "جيدة" مفيدة في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب.
وتتركز معظم الدهون في صفار البيض، فهو يوفر حوالي 55 سعرا حراريا من الدهون والبروتينات المركبة، ولا توجد دهون في بياض البيض تقريبا، لكن البياض يُعد مصدرا جيدا لليوسين، وهو حمض أميني قد يساعد في إنقاص الوزن.

الكوليسترول الغذائي، من المدهش أن تناول البيض قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت الأبحاث أن البيض لا يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
فالبيض غني بالكوليسترول الغذائي (186 مليغراما في بيضة كبيرة)، وقد أظهرت دراسة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، لا يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب، بل اتضح أن الرجال الذين تناولوا كمية أكبر من البيض كانوا أكثر نشاطا بدنيا، وأقل عرضة للتدخين والإصابة بمرض السكري.

معلومات مهمة عن البيض
لا يوجد فرق في القيمة الغذائية بين البيض البني والأبيض، فلون القشرة يعتمد على سلالة الدجاجة التي وضعتها، ونوعية الغذاء الذي تتناوله.

هناك أنواع من البيض لها سمات غذائية مختلفة، فبيضة البط بها 105 سعرات حرارية، 7.2 غرامات بروتين، 7.8 غرامات دهون، 119 مليغراما كولين، 499 مليغراما كوليسترول. وهو تكوين بيضة الأوز نفسه، ولكن البروتين فيها 7.8 غرامات، والدهون 7.5 غرامات، والكوليسترول 481 مليغراما. أما بيضة السمان فبها 79 سعرا حراريا، و6.5 غرامات بروتين، و5.5 غرامات دهون، و132 مليغراما كولين، و422 مليغراما كوليسترول.

بعض البيض يأتي من الدجاج الذي تم تغذيته ببذور الكتان لرفع مستوى دهون "أوميغا 3" الصحية فيه، ليعطي قيمة غذائية أكبر، ويتوافر في بعض المتاجر تحت مسمى "بيض أوميغا 3".

الدجاج الذي يتغذى على الأطعمة الطبيعية، ينتج بيضا يحتوي على المزيد من دهون "أوميغا 3″، ويسمى "بيض المراعي".

يمكن حفظ البيض في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت (حوالي 15 درجة مئوية) أو أكثر برودة، لمدة 3 أسابيع تقريبا من تاريخ الشراء. أما بعد سلقه فيُحفظ في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.

يمكن تجميد البيض لمدة تصل إلى عام، إذا تمت إزالة القشرة وتعبئته في أوعية محكمة الغلق.

لأن البيض النيء يمكن أن يحمل البكتيريا المسببة للأمراض، فيجب أن يحفظ مبردا ويطهى جيدا، حتى ينضج البياض تماما ويبدأ الصفار في التكاثف.

تعد حساسية البيض من أكثر أنواع الحساسية شيوعا، خاصة عند الأطفال، وقد تشمل الأعراض طفحا جلديا خفيفا أو آلاما في المعدة.

لا يوجد عدد محدد من البيض يمكن للشخص أن يأكله، فما دام لا يعاني من مشاكل صحية تثير القلق، يمكنه تناوله بكميات معتدلة.

إلى جانب أن البيض يُعد غذاء مناسبا للنباتيين، فهو مفيد أيضا في أغراض التجميل. كما تستخدم قشرته كسماد ولمكافحة الآفات في الحديقة.

المصدر :الجزيرة



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة