يواصل حي القنارية بالمدينة العتيقة بمراكش، موعده مع الفضائح الجنسية التي دفعت به نحو الواجهة هذه الأيام، فبعد اعتقال جنوب إفريقي استباح حرمة الحي وحوله إلى مسرح للشذوذ الجنسي، وإقامة حفلات جنس جماعي، وتصوير أفلام بورنوغرافية، والإخلاء بالحياء العام، اكتشفت لجنة مختلطة غرفا يشتبه في استغلالها لممارسة الدعارة داخل عدد من الحمامات العصرية المتخصصة في التدليك.
وأوضحت مصادر إعلامية، أنه بعد احتجاج سكان الحي العتيق بمراكش، على ما يجري ببعض دور الضيافة والحمامات المشبوهة، أول أمس الثلاثاء، قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية، والاستعلامات العامة، والوقاية المدنية، بحملة مداهمة وتفتيش لأزيد من 80 حماما للتدليك والتجميل داخل المدينة العتيقة بمراكش .
وأسفرت العملية، بحسب المصادر ذاتها، عن الوقوف على جملة من الخروقات المتعلقة برخض فتح هذه الفضاءات، عن اكتشاف غرفة مؤثتة في الطابق العلوي لبعض الحمامات، تذرع أصحابها وهم مغاربة وأجانب، بأنها معدة لاستراحة العاملين.