وطني

اكتشافٌ مبهر” بالمغرب.. هكذا يبدو آخر ديناصورات إفريقيا


كشـ24 نشر في: 7 مايو 2017

عُثر على بقايا أحد آخر الديناصورات الإفريقية، التي يعود تاريخها لـ66 مليونَ عام، في إحدى مناجم الفوسفات التي يديرها المكتب الشريف للفوسفات في جنوب منطقة خريبكة بالمغرب.

وأتاح جزءٌ من فَكٍّ عُثر عليه منذ عامٍ ونصف العام في منجم سيدي شنان، لفريقٍ من علماء جامعة باث من المملكة المتحدة، معرفةَ المزيد عن فصيلة الديناصورات التي عاشت في تلك الفترة في إفريقيا، بحسب النسخة المغربية من "هاف بوست".

وعثر كذلك على سنَّين اثنتين تنتميان ربما لنفس الفصيلة، في سيدي الضاوي، البعيد عن مكان وجود الفكِّ بـ20 كيلومتراً، ولكن يوجدان في نفس الحوض.

وفي حوارٍ للنسخة المغربية لـ"هاف بوست" مع نيك لونغريش، أحد القائمين على الدراسة، قال "إنه اكتشافٌ مبهر. يعود تاريخ الأحفور من 66 إلى 67 مليون عام، أي قبل انقراض الديناصورات جراء اصطدام نيزك عملاق بالكرة الأرضية، لا نملك سوى القليل من الحفريات لديناصورات هذه الفترة في إفريقيا، فمن المثير للاهتمام إذاً معرفة ما كانت تقوم به الديناصورات في تلك الوقت".

وينتمي الديناصور المسمى "chenanisaurus barbaricus"، لفصيلة الديناصور الشهير التيرانوصور (الاسم العلمي Tyrannosaurus ويختصر بـ T.Rex، الذي عاش في أميركا الشمالية حسب نيك. ويقول عالم الحفريات، الذي عمل مع فريقٍ من الباحثين المغاربة، والفرنسيين، والإسبانيين، على هذا الاكتشاف، "إنه من فصيلة الديناصورات الآكلة للحوم ذات القدمين، يشبه T.Rex، لكن ذراعه أقصر".

ويقول القائمون على الدراسة التي نُشرت في شهر مارس/آذار: "إن هذا الحيوان غير عادي نظراً لحجمه الكبير، وفكه القصير والقوي".

وعاش هذا الديناصور الذي ينتمي لعائلة أبيليسوروس في أواخر العصر الطباشيري الذي امتد من 145 إلى 66 مليون عام، أي مباشرةً قبل الانقراض الجماعي للديناصورات.

وإن كان الاكتشاف يشبه فصيلة الكارنوتور الذي عاش في أميركا الجنوبية، بفكٍّ سفلي عميق ومشطوف، إلا أنه يرى الباحثون أن هذا الديناصور المكتشف في المغرب ينتمي لفصيلة ديناصورات الأبليصوريد المختلفة عن تلك التي عاشت في نفس الفترة في أميركا الجنوبية، والهند ومدغشقر وفي أوروبا.

ويتابع القائمون على الدراسة قائلين إن "هذا يتماشى مع نظرية انشقاق القارة العظيمة غوندوانا منذ 160 مليون عام، فاصلةً إفريقيا عن الهند، والتي أدت إلى تطور ديناصورات هذه المنطقة".

عُثر على بقايا أحد آخر الديناصورات الإفريقية، التي يعود تاريخها لـ66 مليونَ عام، في إحدى مناجم الفوسفات التي يديرها المكتب الشريف للفوسفات في جنوب منطقة خريبكة بالمغرب.

وأتاح جزءٌ من فَكٍّ عُثر عليه منذ عامٍ ونصف العام في منجم سيدي شنان، لفريقٍ من علماء جامعة باث من المملكة المتحدة، معرفةَ المزيد عن فصيلة الديناصورات التي عاشت في تلك الفترة في إفريقيا، بحسب النسخة المغربية من "هاف بوست".

وعثر كذلك على سنَّين اثنتين تنتميان ربما لنفس الفصيلة، في سيدي الضاوي، البعيد عن مكان وجود الفكِّ بـ20 كيلومتراً، ولكن يوجدان في نفس الحوض.

وفي حوارٍ للنسخة المغربية لـ"هاف بوست" مع نيك لونغريش، أحد القائمين على الدراسة، قال "إنه اكتشافٌ مبهر. يعود تاريخ الأحفور من 66 إلى 67 مليون عام، أي قبل انقراض الديناصورات جراء اصطدام نيزك عملاق بالكرة الأرضية، لا نملك سوى القليل من الحفريات لديناصورات هذه الفترة في إفريقيا، فمن المثير للاهتمام إذاً معرفة ما كانت تقوم به الديناصورات في تلك الوقت".

وينتمي الديناصور المسمى "chenanisaurus barbaricus"، لفصيلة الديناصور الشهير التيرانوصور (الاسم العلمي Tyrannosaurus ويختصر بـ T.Rex، الذي عاش في أميركا الشمالية حسب نيك. ويقول عالم الحفريات، الذي عمل مع فريقٍ من الباحثين المغاربة، والفرنسيين، والإسبانيين، على هذا الاكتشاف، "إنه من فصيلة الديناصورات الآكلة للحوم ذات القدمين، يشبه T.Rex، لكن ذراعه أقصر".

ويقول القائمون على الدراسة التي نُشرت في شهر مارس/آذار: "إن هذا الحيوان غير عادي نظراً لحجمه الكبير، وفكه القصير والقوي".

وعاش هذا الديناصور الذي ينتمي لعائلة أبيليسوروس في أواخر العصر الطباشيري الذي امتد من 145 إلى 66 مليون عام، أي مباشرةً قبل الانقراض الجماعي للديناصورات.

وإن كان الاكتشاف يشبه فصيلة الكارنوتور الذي عاش في أميركا الجنوبية، بفكٍّ سفلي عميق ومشطوف، إلا أنه يرى الباحثون أن هذا الديناصور المكتشف في المغرب ينتمي لفصيلة ديناصورات الأبليصوريد المختلفة عن تلك التي عاشت في نفس الفترة في أميركا الجنوبية، والهند ومدغشقر وفي أوروبا.

ويتابع القائمون على الدراسة قائلين إن "هذا يتماشى مع نظرية انشقاق القارة العظيمة غوندوانا منذ 160 مليون عام، فاصلةً إفريقيا عن الهند، والتي أدت إلى تطور ديناصورات هذه المنطقة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يتجه لتعزيز قوته العسكرية عبر صفقة الدبابة “النمر الأسود”
في خطوة جديدة تعكس الطموح المغربي لترسيخ مكانته كقوة عسكرية صاعدة بشمال إفريقيا، خصصت المملكة ميزانية دفاع ضخمة برسم سنة 2025، بلغت أكثر من 133 مليار درهم (حوالي 12,3 مليار يورو)، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة ومواكبة أحدث متطلبات الحروب الحديثة.وفي هذا الإطار، كشف المغرب اهتمامه باقتناء الدبابة الكورية الجنوبية المتطورة "K2 بلاك بانثر"، المصنفة ضمن أقوى دبابات القتال الرئيسية على الصعيد العالمي، والمتجاوزة في أدائها دبابات أوروبية بارزة مثل "ليوبارد 2E" الإسبانية التي لم تعرف تحديثات تكنولوجية بارزة خلال السنوات الأخيرة. وتُعد "K2" من تصميم شركة هيونداي روتيم، وتتميز بخصائص تقنية متقدمة، من أبرزها مدفع عيار 120 ملم قادر على إطلاق قذائف ذكية، ونظام تحكم بالنيران فائق الدقة مزود بتقنيات استشعار حراري وليزري متطور، كما تتوفر الدبابة على نظام تعليق هيدرونوماتيكي يتيح لها التعامل مع مختلف التضاريس، ومحرك قوي بقوة 1500 حصان يحقق سرعة تصل إلى 70 كلم/س، إضافة إلى أنظمة دفاع نشطة قادرة على التصدي للصواريخ والتهديدات المعادية. ويرى مراقبون أن اختيار المغرب لدبابة "K2" يمثل قفزة نوعية في مجال التسلح البري، خاصة أن المقارنة مع دبابات أوروبية، مثل "ليوبارد 2E"، تُظهر تفوق "K2" في مجالات الحماية الرقمية والتصدي للتهديدات الحديثة. وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه واضح للمغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، عبر توسيع شراكاته الاستراتيجية مع قوى آسيوية صاعدة، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على السوق الأوروبية. ويؤكد خبراء عسكريون أن تعزيز الترسانة المغربية بأسلحة متطورة من هذا الطراز قد يفتح المجال لسباق تسلح جديد في القارة الإفريقية، كما يعزز موقع المملكة كقوة دفاعية قادرة على مواكبة تحديات الأمن الإقليمي والدولي.
وطني

خسائر “مربي النحل” بسبب مبيدات خطيرة تصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، حنان الماسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالبت فيه بتدخل الوزارة لحماية مربي النحل من الآثار السلبية لاستخدام المبيدات الحشرية في حقول الذرة الحلوة بإقليم تارودانت. وأوضحت النائبة أن العديد من المبيدات المستخدمة في هذه الحقول لا تفي بالمعايير الصحية والبيئية المطلوبة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى خلايا النحل، وأشارت في سؤالها إلى أن هذا الوضع يزيد من معاناة المربين الذين يكابدون تداعيات التغيرات المناخية، وناشدت الوزارة اتخاذ التدابير الضرورية لحماية النحل وضمان استدامة مشاريع تربية النحل في المنطقة. هذا وقد تعهدت الوزارة بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الآثار السلبية للمبيدات، مع التأكيد على ضرورة اتباع معايير السلامة في جميع العمليات الزراعية بما يضمن حماية البيئة والمهن المرتبطة بها.
وطني

مكب نفايات غير مرخص بإسبانيا صدر أطنانا من البلاستيك للمغرب
نجح فريق أمني التابع للحرس المدني الإسباني، مؤخرا، في حل جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة تتعلق بالتصدير غير القانوني للنفايات البلاستيكية من مصنع غير مرخص لإدارة النفايات. وكشفت التحقيقات عن مكب نفايات غير قانوني يقوم بتصدير أطنان من البلاستيك المعاد تدويره إلى المغرب وتركيا والهند. وبحسب بيان صحفي، فإن المصنع الذي تم تفتيشه كان يعمل بشكل غير منتظم ، لأنه يفتقر إلى التصاريح والموافقات اللازمة. وبدأت التحقيقات بعد تفتيش مصنع لإدارة النفايات يقع في الجزء الغربي من منطقة الوادي الكبير. وتم استخدام المنشأة لجمع النفايات البلاستيكية، معظمها من الضيعات الفلاحية، والتي تم فرزها بعد ذلك وبيعها لشركات مختلفة. ومن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها خلال عمليات التفتيش، وكذلك من التحليل والدراسة الوثائقية لأنشطة الشركة، تم تحديد أن كمية كبيرة من النفايات المذكورة كانت مخصصة للتصدير إلى دول مثل المغرب وتركيا وفيتنام والهند والإمارات العربية المتحدة، بلغ مجموعها 556.620 كيلوغرامًا، وكل ذلك في انتهاك لأحكام اللوائح والمعايير الأوروبية المختلفة بشأن شحنات النفايات عبر الحدود. وتم إجراء تحقيق ضد الشخص المسير للمكب غير القانوني، باعتباره متهم بارتكاب جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة وتهمة الاتجار غير المشروع من خلال تصدير النفايات البلاستيكية.
وطني

أب يتهجم على أطر إعدادية بـ”ساطور”
شهدت الثانوية الإعدادية السعادة بالجديدة حادثا خطيرا بعد تهجم شخص على الأطر التربوية والإدارية بواسطة ساطور. أعربت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، في بلاغ صادر عنها، عن أسفها الشديد إزاء الحادث ”غير المسؤول”، الذي “استهدف حرمة مؤسسة تعليمية عمومية تقدم خدمات تربوية لفائدة التلاميذ”. وأوضحت المديرية أن المعتدي اقتحم المؤسسة التعليمية في حالة هيجان، حاملا آلة حادة، بدعوى تعرض ابنه لمضايقات خارج محيط المؤسسة التعليمية، مشيرةأن الإعدادية غير مسؤولة عن ذلك، على اعتبار أن مزاعم المضايقات تمت خارج نطاق حيزها الجغرافي. وأكدت حرصها على متابعة المعتدي قضائيا، دفاعا عن كرامة الأطر التربوية والإدارية وحماية للمؤسسات التعليمية بالإقليم، داعية إلى ضرورة صون حرمة المؤسسات التعليمية واحترام أدوارها التربوية والمجتمعية، مجددة التزامها باتخاذ كافة التدابير القانونية لضمان أمن وسلامة الأطر الإدارية والتربوية وكافة مرتادي المؤسسات التعليمية. ومن جهتها، قامت المصالح الأمنية بتوقيف المعني بالأمر، حيث تم الاستماع لأقواله، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات الحادث.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة