وجه أصحاب المحلات التجارية والمرافق السياحية المتواجدة بزنقة القباضة بحي رياض الموخى بمراكش شكاية الى والي الأمن بمراكش بشأن اقتلاع وطمس علامات منع التوقف بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة، وطلب إرجاعها إلى طبيعتها وإضافة علامة جديدة بمدخل درب صندوق البال.

وجاء في المراسلة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها ان الجماعة الحضرية منذ 20 سنة قامت في إطار المخطط التنظيمي للسير والجولان الذي تسهر على تنفيذه السلطات المحلية وضعت علامات لمنع ركن المركبات بأزقة حي رياض الموخى، تفاديا لكل ما من شأنه إلحاق الضرر بالمحلات التجارية والساكنة.

غير أن اقتلاع جلها تحت جنح الظلام وصباغة بعضها بشكل متعمد لطمسها وإبطال وظيفتها بغرض إحداث " موقف عشوائي للسيارات " قد فتح باب الفوضى على مصراعيه وأصبحت كل مداخل الحي معرضة للاختناق على مدار الساعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر درب السقاية الذي يعتبر البوابة الرئيسية لرياض الزيتون ومدخل درب الصندوق البالي .

كما يتعلق الامر بجنبات مركز تكوين الممرضين ، والتي تحولت مع الأسف إلى نقط سوداء ومخبأ للمستكعين والمدمنين بصرف النظر عن ما يحدث فيها من نشل وسلوكات انحرافية ومن الصعب الولوج إليها حتى في الحالات الحرجة التي تستدعي دخول سيارة الإسعاف أو الوقاية المدنية.

وطالب المتضررون من السلطات المعنية إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه والقضاء على كل أشكال الفوضى ورفع ضرر الاختناق وكل أشكال الفوضى المتفشية بازقة ومداخل رياض الموخى وجنبات مركز تكوين الممرضين وذلك بإرجاع علامات المنع المقتلعة إلى أماكنها وتجديد المطموسة منها تفعيلا لوظيفتها القانونية وإضافة علامة جديدة بمدخل درب الصندوق البالي للتخفيف من حدة الازدحام .