إقتصاد

اقتصاديون: هكذا تضرر المغرب من اتفاقية التبادل الحر مع تركيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 فبراير 2020

حالة من الجدل تسيطر على الشارع المغربي، على المستويين الشعبي والسياسي، إثر الأزمة المثارة أخيرا والمتعلقة باتفاقية التبادل الحر مع تركيا.قبل أيام كشف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تلقى جوابا من المسؤولين الأتراك قبل يومين تزامنا مع انتهاء مهلة التفاوض، وأكدوا له موافقتهم من أجل إعادة النظر في بنود الاتفاقية وفق المعايير التي حددها المغرب.وبحسب الوزير، وصل العجز التجاري مع تركيا إلى 18 مليار درهم سنويا.وتكبد المغرب خسائر فادحة على مستوى مناصب الشغل بسبب غزو النسيج التركي، وفق معطيات الوزير العلمي، إذ فقد في سنة 2014 نحو 19 ألف منصب، وفي 2015 نحو 24 ألفا، وفي 2016 نحو 35 ألفا، وفي 2017 نحو 44 ألفا.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز الرماني، إن اتفاقية التبادل الحر وقعها المغرب مع العديد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول أوروبية وعربية، بهدف تدعيم وتحسين الاستثمارات الأجنبية والتوازن الاقتصادي غير المضر.وأضاف ف إن الاتفاقية الموقعة مع تركيا في العام 2004 دخلت حيز التنفيذ في العام 2006، إلا أن أنها ظلت غير متوازنة حتى عام 2016، ثم ارتفعت فجأة حتى فاقت 170%، حيث تستقبل المغرب العديد من السلع والمواد الغذائية، الأمر الذي أدى إلى خنق المقاولات المغربية ولم تستطع أن تنهض بنفسها نظرا لقوة الشركات التركية.وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى ارتفاع أعداد البطالة بشكل كبير، حيث كانت تبلغ العام 2012 نحو 16 ألف عاطل في مجال النسيج، ثم أصبحت نحو 46 ألف عاطل في الوقت الراهن في قطاع النسيج فقط.وأشار إلى أن بعض السلاسل التركية أدت إلى إغلاق المحال والدكاكين المغربية، وأنه كان يجب على السلطات المغربية أن تبيع بنسبة 50%من المنتجات المغربيةوأوضح أن حجم الاستثمار التركي في المغرب لا يتعدى 1،70%، وبمقارنة نفس الاتفاقية مع أوروبا فإنها الأكبر من حيث الاستثمار في المغرب والدعم والمواكبة.وتابع بأن المغرب طلب من تركيا تحسين استثماراتها في المغرب لترتفع عن النسبة الحالية، وخاصة أن في ظل العجز التجاري الذي تشهده المغرب، في ظل قوة الواردات على حساب ضعف الصادرات، وارتفاع الدين، حيث يدفع 60% من الناتج الداخلي خدمة للدين العمومي، وهو ما يضع الميزانية المغربية دائما في حالة عجز.وأشار إلى أن تركيا عبرت عن تفهمها للمطالب المغربية بما لا يضر بالمصالح المغربية ولا التركية.وأوضح أن النتائج التي ينتظرها الشارع إثر تعديل الاتفاقية تتطلب بعض الوقت قد يكون أكثر من عامين. وشدد على أن المغرب بحاجة إلى إعادة النظر في بعض المواد قريبة المدى، خاصة فيما يتعلق بالجمارك، وكذلك الشروط التي تفرض على الواردات في مقابل المعايير المشددة التي تفرضها الدول الأخرى التي تحول دون دخول الصادرات المغربية، فيما يفتح المغرب أبوابه للكثير من السلع دون هذه المعايير.من ناحيته قال أحمد الباز عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الدستوري، إنه في إطار انفتاح المغرب على التجارة الدولية والاستثمارات والتبادل الحر، عقد شراكات ثنائية ومتعددة مع أكثر من 50 دولة بما فيها تركيا.وأضاف أن اتفاقية الشراكة المغربية التركية دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2006، إلا أنه تبين فيما بعد أن الميزان التجاري يميل لفائدة تركيا، والتي أصبحت منافسة للمغرب في تصدير بعض المنتجات الفلاحية والصناعية كالنسيج، إضافة إلى غزو الأسواق من طرف سلسلة متاجر "بيم"، ومضايقة الموزعين المحليين الذين يتشكون من المزاحمة خاصة توزيع السلع القادمة من تركيا، حسب قوله.وتابع أنه من الطبيعي طرح مسألة تقويم نتائج هذه الشراكات التي مرت عليها سنوات، وإعادة ضبطها على أساس المنطق التجاري: "رابح/رابح، وليس، رابح/ خاسر".وأشار إلى أن العجز التجاري بلغ في أول سنة للتبادل الحر مبلغ 4.4 مليار درهم، ليصل سنة 2018 مبلغ 16 مليار درهم.وكان المغرب اشترط على تركيا ضرورة تخفيف الخسائر التي تسببها التجارة التركية للاقتصاد المغربي، من خلال "رفع التجارة الثنائية بين البلدين إلى مستوى أكثر توازناً، وتشجيع المستثمرين الأتراك على الاستثمار بالمغرب في الصناعة الإنتاجية، وتشجيع الصادرات المغربية نحو تركيا".في 1994، احتضنت مراكش مراسم التوقيع على اتفاقية "الغات"، التي بموجبها أنشئت منظمة التجارة العالمية، ووقع المغرب اتفاقيات التبادل الحر في إطار العلاقات الثنائية أو الاتفاقيات المتعددة الأطراف أو من خلال اتفاقيات مع مجموعات اقتصادية، مع العديد من الدول.وتبلغ حصة المغرب من السوق في التجارة الدولية، التي تعتبر مؤشرا دالا من مؤشرات التنافسية، سجلت تراجعا، إذ تقلصت من 0.13 %، خلال التسعينات، إلى 0.11 حاليا. في وقت حسنت بلدان منافسة، مثل تركيا ومصر، خلال الفترة ذاتها، حصتها إذ ارتفعت حصة مصر من 0.08 % إلى 0.17، وارتفعت حصة تركيا من 0.4 % إلى 0.7.ولا تتجاوز صادرات المغرب في إطار اتفاقيات التبادل الحر 40 %، في المتوسط، من إجمالي الصادرات، ما يعني أن هناك فرصا كبيرة لا يتمكن المغرب من استغلالها. 

حالة من الجدل تسيطر على الشارع المغربي، على المستويين الشعبي والسياسي، إثر الأزمة المثارة أخيرا والمتعلقة باتفاقية التبادل الحر مع تركيا.قبل أيام كشف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تلقى جوابا من المسؤولين الأتراك قبل يومين تزامنا مع انتهاء مهلة التفاوض، وأكدوا له موافقتهم من أجل إعادة النظر في بنود الاتفاقية وفق المعايير التي حددها المغرب.وبحسب الوزير، وصل العجز التجاري مع تركيا إلى 18 مليار درهم سنويا.وتكبد المغرب خسائر فادحة على مستوى مناصب الشغل بسبب غزو النسيج التركي، وفق معطيات الوزير العلمي، إذ فقد في سنة 2014 نحو 19 ألف منصب، وفي 2015 نحو 24 ألفا، وفي 2016 نحو 35 ألفا، وفي 2017 نحو 44 ألفا.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز الرماني، إن اتفاقية التبادل الحر وقعها المغرب مع العديد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول أوروبية وعربية، بهدف تدعيم وتحسين الاستثمارات الأجنبية والتوازن الاقتصادي غير المضر.وأضاف ف إن الاتفاقية الموقعة مع تركيا في العام 2004 دخلت حيز التنفيذ في العام 2006، إلا أن أنها ظلت غير متوازنة حتى عام 2016، ثم ارتفعت فجأة حتى فاقت 170%، حيث تستقبل المغرب العديد من السلع والمواد الغذائية، الأمر الذي أدى إلى خنق المقاولات المغربية ولم تستطع أن تنهض بنفسها نظرا لقوة الشركات التركية.وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى ارتفاع أعداد البطالة بشكل كبير، حيث كانت تبلغ العام 2012 نحو 16 ألف عاطل في مجال النسيج، ثم أصبحت نحو 46 ألف عاطل في الوقت الراهن في قطاع النسيج فقط.وأشار إلى أن بعض السلاسل التركية أدت إلى إغلاق المحال والدكاكين المغربية، وأنه كان يجب على السلطات المغربية أن تبيع بنسبة 50%من المنتجات المغربيةوأوضح أن حجم الاستثمار التركي في المغرب لا يتعدى 1،70%، وبمقارنة نفس الاتفاقية مع أوروبا فإنها الأكبر من حيث الاستثمار في المغرب والدعم والمواكبة.وتابع بأن المغرب طلب من تركيا تحسين استثماراتها في المغرب لترتفع عن النسبة الحالية، وخاصة أن في ظل العجز التجاري الذي تشهده المغرب، في ظل قوة الواردات على حساب ضعف الصادرات، وارتفاع الدين، حيث يدفع 60% من الناتج الداخلي خدمة للدين العمومي، وهو ما يضع الميزانية المغربية دائما في حالة عجز.وأشار إلى أن تركيا عبرت عن تفهمها للمطالب المغربية بما لا يضر بالمصالح المغربية ولا التركية.وأوضح أن النتائج التي ينتظرها الشارع إثر تعديل الاتفاقية تتطلب بعض الوقت قد يكون أكثر من عامين. وشدد على أن المغرب بحاجة إلى إعادة النظر في بعض المواد قريبة المدى، خاصة فيما يتعلق بالجمارك، وكذلك الشروط التي تفرض على الواردات في مقابل المعايير المشددة التي تفرضها الدول الأخرى التي تحول دون دخول الصادرات المغربية، فيما يفتح المغرب أبوابه للكثير من السلع دون هذه المعايير.من ناحيته قال أحمد الباز عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الدستوري، إنه في إطار انفتاح المغرب على التجارة الدولية والاستثمارات والتبادل الحر، عقد شراكات ثنائية ومتعددة مع أكثر من 50 دولة بما فيها تركيا.وأضاف أن اتفاقية الشراكة المغربية التركية دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2006، إلا أنه تبين فيما بعد أن الميزان التجاري يميل لفائدة تركيا، والتي أصبحت منافسة للمغرب في تصدير بعض المنتجات الفلاحية والصناعية كالنسيج، إضافة إلى غزو الأسواق من طرف سلسلة متاجر "بيم"، ومضايقة الموزعين المحليين الذين يتشكون من المزاحمة خاصة توزيع السلع القادمة من تركيا، حسب قوله.وتابع أنه من الطبيعي طرح مسألة تقويم نتائج هذه الشراكات التي مرت عليها سنوات، وإعادة ضبطها على أساس المنطق التجاري: "رابح/رابح، وليس، رابح/ خاسر".وأشار إلى أن العجز التجاري بلغ في أول سنة للتبادل الحر مبلغ 4.4 مليار درهم، ليصل سنة 2018 مبلغ 16 مليار درهم.وكان المغرب اشترط على تركيا ضرورة تخفيف الخسائر التي تسببها التجارة التركية للاقتصاد المغربي، من خلال "رفع التجارة الثنائية بين البلدين إلى مستوى أكثر توازناً، وتشجيع المستثمرين الأتراك على الاستثمار بالمغرب في الصناعة الإنتاجية، وتشجيع الصادرات المغربية نحو تركيا".في 1994، احتضنت مراكش مراسم التوقيع على اتفاقية "الغات"، التي بموجبها أنشئت منظمة التجارة العالمية، ووقع المغرب اتفاقيات التبادل الحر في إطار العلاقات الثنائية أو الاتفاقيات المتعددة الأطراف أو من خلال اتفاقيات مع مجموعات اقتصادية، مع العديد من الدول.وتبلغ حصة المغرب من السوق في التجارة الدولية، التي تعتبر مؤشرا دالا من مؤشرات التنافسية، سجلت تراجعا، إذ تقلصت من 0.13 %، خلال التسعينات، إلى 0.11 حاليا. في وقت حسنت بلدان منافسة، مثل تركيا ومصر، خلال الفترة ذاتها، حصتها إذ ارتفعت حصة مصر من 0.08 % إلى 0.17، وارتفعت حصة تركيا من 0.4 % إلى 0.7.ولا تتجاوز صادرات المغرب في إطار اتفاقيات التبادل الحر 40 %، في المتوسط، من إجمالي الصادرات، ما يعني أن هناك فرصا كبيرة لا يتمكن المغرب من استغلالها. 



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة