مراكش

اقتحام منزل قيادي في العدل والإحسان بمراكش وفض اجتماع يضم 70 فردا


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2014

اقتحام منزل قيادي في العدل والإحسان بمراكش وفض اجتماع يضم 70 فردا
داهمت قوات أمنية منزل قيادي في جماعة العدل والإحسان بمراكش صباح يوم الأحد، وقامت بفض اللقاء، الذي ضم حوالي 70 شخصا ينتمون للجماعة المذكورة. 
 
وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن فرقة أمنية مكونة من ممثلين عن السلطة المحلية وأعوانها، يقودها والي أمن مراكش محمد الدخيسي، ومحسن مكوار، رئيس الشرطة القضائية، اقتحمت منزلا في ملكية محمد عفيفي، القيادي في جماعة العدل والإحسان، بحي الأندلس، القريب من مدرسة ابن يوسف، بعد توصلها بمعلومات تفيد تنظيم لقاء يضم العشرات من أعضاء الجماعة، التي أسسها المرشد العام الشيخ عبد السلام ياسين. 
 
وأوضحت مصادر «المساء» أن قوات من التدخل السريع، وأفراد ينتمون للقوات المساعدة طوقوا المنزل، الذي كان يحتضن لقاء داخليا لجماعة العدل والإحسان، قبل أن يقوم مسؤولون أمنيون بتكسير الباب الرئيسي. وقامت عناصر أمنية باستعمال سلم للصعود فوق الجدران والنط إلى داخل المنزل، في الوقت الذي حاول أحد أفراد الجماعة إغلاق الباب على المسؤولين الأمنيين، دون جدوى.
 
وقد داهمت الفرقة الأمنية المكونة من حوالي 15 عنصرا أمنيا، يتقدمهم والي أمن مراكش، ورئيس الشرطة القضائية المنزل وحاولت فض الاجتماع «الممنوع بتعليمات عليا»، يقول مصدر حضر عملية فض اللقاء. وقد دخل مسؤولون أمنيون في مشادات كلامية مع بعض القياديين في الجماعة، بعد أن رفضوا الاستجابة لتحذيرات المسؤولين الأمنيين بفض الاجتماع ومغادرة المنزل، معتبرين أن هذا التدخل «غير قانوني».
 
 وقال قيادي مخاطبا مسؤولا أمنيا شارك في التدخل: «إما أن تعتقلونا أو تقوموا بمنحنا رفضا مكتوبا للاجتماع».
 
وأوضحت جماعة العدل والإحسان أن «أجهزة الأمن المخزنية بكل تلاوينها قامت باقتحام بيت الدكتور محمد عفيفي، بعد كسر الأقفال واستعمال السلالم لتسلق أسوار البيت الذي كان يحتضن لقاء داخليا لأعضاء الجماعة»، معتبرة أن الاقتحام تم بأسلوب «فج يؤكد حقيقة المشهد الحقوقي، الذي يبذر المخزن الملايير من مال الشعب لتزيينه من خلال استضافة الندوة الحقوقية».
 
واستنكرت العدل والإحسان- فرع مراكش في بيان لها توصلت «المساء» بنسخة منه هذا السلوك «الأرعن، الذي يتنافى مع شعارات دولة الحق والقانون»، داعية كل الفاعلين الحقوقيين إلى «تكوين جبهة تفضح انتهاك أبسط حقوق الإنسان»، معلنة في الوقت نفسه «تشبثنا بحقنا بالقيام بأنشطتنا التربوية والسياسية في واضحة النهار وعلى رؤوس الأشهاد».
 
من جهته، ساءل نور الدين الملاخ، القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان، حكومة عبد الإله بنكيران، في شخص وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عن «المبرر الموضوعي لهذا السلوك الأرعن»، مشيرا إلى محاصرة أجهزة الأمن «بجميع أطيافها بيت مواطن مغربي، له مكانته الاجتماعية، وتقتحم بيته بعد كسر الأبواب وتخرج من بداخل البيت بأسلوب وحشي، يجعل الوضع الحقوقي أمام حقيقة بينة». 
 
وتساءل عن مدى جدوى رفع شعارات احترام حقوق الإنسان، والمغرب يقدم نفسه للعالم بأنه استثناء عن دول العالم العربي.
 
وأكد الملاخ، نجل أحد مؤسسي العدل والإحسان أن الجماعة «تعمل في واضحة النهار، ولا تؤمن بأساليب خفافيش الظلام، مبادئها واضحة، وأساليبها معروفة عند الخاص والعام، وأعضاؤها، نساء ورجالا، تربوا في مدرسة الإمام عبد السلام ياسين، رحمه الله، على الدعوة بالرفق والموعظة الحسنة». 
 

اقتحام منزل قيادي في العدل والإحسان بمراكش وفض اجتماع يضم 70 فردا
داهمت قوات أمنية منزل قيادي في جماعة العدل والإحسان بمراكش صباح يوم الأحد، وقامت بفض اللقاء، الذي ضم حوالي 70 شخصا ينتمون للجماعة المذكورة. 
 
وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن فرقة أمنية مكونة من ممثلين عن السلطة المحلية وأعوانها، يقودها والي أمن مراكش محمد الدخيسي، ومحسن مكوار، رئيس الشرطة القضائية، اقتحمت منزلا في ملكية محمد عفيفي، القيادي في جماعة العدل والإحسان، بحي الأندلس، القريب من مدرسة ابن يوسف، بعد توصلها بمعلومات تفيد تنظيم لقاء يضم العشرات من أعضاء الجماعة، التي أسسها المرشد العام الشيخ عبد السلام ياسين. 
 
وأوضحت مصادر «المساء» أن قوات من التدخل السريع، وأفراد ينتمون للقوات المساعدة طوقوا المنزل، الذي كان يحتضن لقاء داخليا لجماعة العدل والإحسان، قبل أن يقوم مسؤولون أمنيون بتكسير الباب الرئيسي. وقامت عناصر أمنية باستعمال سلم للصعود فوق الجدران والنط إلى داخل المنزل، في الوقت الذي حاول أحد أفراد الجماعة إغلاق الباب على المسؤولين الأمنيين، دون جدوى.
 
وقد داهمت الفرقة الأمنية المكونة من حوالي 15 عنصرا أمنيا، يتقدمهم والي أمن مراكش، ورئيس الشرطة القضائية المنزل وحاولت فض الاجتماع «الممنوع بتعليمات عليا»، يقول مصدر حضر عملية فض اللقاء. وقد دخل مسؤولون أمنيون في مشادات كلامية مع بعض القياديين في الجماعة، بعد أن رفضوا الاستجابة لتحذيرات المسؤولين الأمنيين بفض الاجتماع ومغادرة المنزل، معتبرين أن هذا التدخل «غير قانوني».
 
 وقال قيادي مخاطبا مسؤولا أمنيا شارك في التدخل: «إما أن تعتقلونا أو تقوموا بمنحنا رفضا مكتوبا للاجتماع».
 
وأوضحت جماعة العدل والإحسان أن «أجهزة الأمن المخزنية بكل تلاوينها قامت باقتحام بيت الدكتور محمد عفيفي، بعد كسر الأقفال واستعمال السلالم لتسلق أسوار البيت الذي كان يحتضن لقاء داخليا لأعضاء الجماعة»، معتبرة أن الاقتحام تم بأسلوب «فج يؤكد حقيقة المشهد الحقوقي، الذي يبذر المخزن الملايير من مال الشعب لتزيينه من خلال استضافة الندوة الحقوقية».
 
واستنكرت العدل والإحسان- فرع مراكش في بيان لها توصلت «المساء» بنسخة منه هذا السلوك «الأرعن، الذي يتنافى مع شعارات دولة الحق والقانون»، داعية كل الفاعلين الحقوقيين إلى «تكوين جبهة تفضح انتهاك أبسط حقوق الإنسان»، معلنة في الوقت نفسه «تشبثنا بحقنا بالقيام بأنشطتنا التربوية والسياسية في واضحة النهار وعلى رؤوس الأشهاد».
 
من جهته، ساءل نور الدين الملاخ، القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان، حكومة عبد الإله بنكيران، في شخص وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عن «المبرر الموضوعي لهذا السلوك الأرعن»، مشيرا إلى محاصرة أجهزة الأمن «بجميع أطيافها بيت مواطن مغربي، له مكانته الاجتماعية، وتقتحم بيته بعد كسر الأبواب وتخرج من بداخل البيت بأسلوب وحشي، يجعل الوضع الحقوقي أمام حقيقة بينة». 
 
وتساءل عن مدى جدوى رفع شعارات احترام حقوق الإنسان، والمغرب يقدم نفسه للعالم بأنه استثناء عن دول العالم العربي.
 
وأكد الملاخ، نجل أحد مؤسسي العدل والإحسان أن الجماعة «تعمل في واضحة النهار، ولا تؤمن بأساليب خفافيش الظلام، مبادئها واضحة، وأساليبها معروفة عند الخاص والعام، وأعضاؤها، نساء ورجالا، تربوا في مدرسة الإمام عبد السلام ياسين، رحمه الله، على الدعوة بالرفق والموعظة الحسنة». 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة