افراد الاسرة الملكية يتناولون “البربوش” وسط رواد ساحة جامع الفنا بمراكش
كشـ24
نشر في: 14 يناير 2013 كشـ24
بعيدا عن أجواء الاحترازات الامنية، وبشكل عادي وبسيط هلت مساء اول امس انوار الاسرة الملكية ،على ساحة جامع الفنا بمراكش، وظهرت الاميرة للا اسماء مرفوقة بنجليها الامير مولاي الحسن وشقيته للا خديجة.
الاسرة الملكية كانت تلتمس الخطو وسط رواد الساحة، كاسرة عادية لا يكاد يميزها شيء عن باقي الأسر التي تغص بهم ساحة الفرجة والفنون. كانت الاميرة للا اسماء تساير مطالب انجالها بغير قليل من اريحية، وتستجيب لكل رغباتهم اللحظية، فتنساق تارة صوب حلقة رواد الافاعي بناءا عل طلب الامير الصغير، وتوجه البوصلة تارة اخرى صوب حلقة كناوة ،استجابة لطلب للاخديجة.
غياب مظاهر الحراسة الامنية، وبساطة الظهور التي اختارتها الاسرة الملكية، جعلت الكثير من رواد وزوار ساحة جامع الفنا، لا ينتبهون لهذا الحضور الاستثنائي.
استمرارا في منهجية البساطة والتواضع التي اختارت الاسرة، ان تغلف بها تحركها بهذا الفضاء المترع بعبق الشرق وسحر افريقيا،ستتوجه صوب جلسة الماكولات رقم1، التي تسهر على نصبها اللافاطمة بهذا المطعم الكوني، وتحفل ببعض ما لذ وطاب من اصناف الطبخ المغربي. توسطت الاسرة الملكية زبناء الجلسة، ووضعت امامها اطباق من الشواء المغربي، الزعلوك، الصوصيص( النقا نق)،الخبيزة وبعض "الشهيوات" المستمدة من اصالة المطبخ المراكشي.
باسم الله على بركة الله، شرعت الاميرة للا سلمى ونجليها في تذوق الوجبات المقدمة ،من جلسة اللافاطمة، مع ابداء علامات الاستحسان والرضا،فيما بعض الزبناء حولها منكبين بدورهم على تناول وجباتهم.
مشهد جميل يكشف في بعض تفاصيله عن الاستثناء المغربي الرائع، جمع الاسرة الملكية وبعض عامة الشعب المغربي على غير موعد، على طاولة اكل واحدة ، و" شاركو الطعام"، من يد طباخة مغربية اصيلة.
كانت الاسرة الاميرية تجلس وسط افراد الشعب المغربي،بعيدا عن تعقيدات البروتوكول الرسمية، وفي غياب مظاهر الحراسة والامن، التي تصاحب عادة تحركات افراد الاسر الحاكمة بمختلف دول وبلدان المعمور، ما كرس الانطباع بان هذه الاسرة جزء لا يتجزا من هذا الجمهور التي غصت به الساحة لحظتها، حيث الحواجز والمسافات وانصهر الجميع في بوثقة"للا وسيدي،بالطعام البلدي".
بعد ان اخذت الاسرة لملكية كفايتها من وجبات اللا فاطمة، مدت الاميرة للا اسماء يديها الى حقيبتها اليدوية، وناولت النادلة مبلغا ماليا كثمن للوجبة،كان واضحا من خلال ردة فعل النادلة، التي وشحت الابتسامة العريضة تقاسيم وجهها، مع ابداء مظاهر الاشكر والامتنان، انه يتضمن اكرامية كبيرة، كعربون كرم وجود متاصلين.
ما ان خطت الاسرة الملكية بضع خطوات بعيدا عن الجلسة رقم1، حتى اشار الامير مولاي الحسن للوالدة اشارة موحية، صوب الجلسة رقم3، التي اوقفها المعلم حسن على وجبة البربوش (الحلزن) الشعبية.
الوالدة/الاميرة لم تكذب في عيطة، واستجابت بسرعة لرغبة نجلها، لتيمم وجهها شطر المعلم حسن، وتطلب بعض ما تضمنه مطبخه من "بربوش ومرقه"، نهلت منه رفقة نجليها مع اظهار الكثير من علامات البسط والانشراح، قبل ان تسبغ على صاحب المحل بعضا من كرمها الاميري،وتغادر اتجاه سيارة كانت بالجانب الاخر من الساحة،وسط تصفيقات الرواد والزوار ،الذين انتبهوا لوجود الاسرة الملكية بين ظهرانيهم دون حواجز او تعقيدات.
بعيدا عن أجواء الاحترازات الامنية، وبشكل عادي وبسيط هلت مساء اول امس انوار الاسرة الملكية ،على ساحة جامع الفنا بمراكش، وظهرت الاميرة للا اسماء مرفوقة بنجليها الامير مولاي الحسن وشقيته للا خديجة.
الاسرة الملكية كانت تلتمس الخطو وسط رواد الساحة، كاسرة عادية لا يكاد يميزها شيء عن باقي الأسر التي تغص بهم ساحة الفرجة والفنون. كانت الاميرة للا اسماء تساير مطالب انجالها بغير قليل من اريحية، وتستجيب لكل رغباتهم اللحظية، فتنساق تارة صوب حلقة رواد الافاعي بناءا عل طلب الامير الصغير، وتوجه البوصلة تارة اخرى صوب حلقة كناوة ،استجابة لطلب للاخديجة.
غياب مظاهر الحراسة الامنية، وبساطة الظهور التي اختارتها الاسرة الملكية، جعلت الكثير من رواد وزوار ساحة جامع الفنا، لا ينتبهون لهذا الحضور الاستثنائي.
استمرارا في منهجية البساطة والتواضع التي اختارت الاسرة، ان تغلف بها تحركها بهذا الفضاء المترع بعبق الشرق وسحر افريقيا،ستتوجه صوب جلسة الماكولات رقم1، التي تسهر على نصبها اللافاطمة بهذا المطعم الكوني، وتحفل ببعض ما لذ وطاب من اصناف الطبخ المغربي. توسطت الاسرة الملكية زبناء الجلسة، ووضعت امامها اطباق من الشواء المغربي، الزعلوك، الصوصيص( النقا نق)،الخبيزة وبعض "الشهيوات" المستمدة من اصالة المطبخ المراكشي.
باسم الله على بركة الله، شرعت الاميرة للا سلمى ونجليها في تذوق الوجبات المقدمة ،من جلسة اللافاطمة، مع ابداء علامات الاستحسان والرضا،فيما بعض الزبناء حولها منكبين بدورهم على تناول وجباتهم.
مشهد جميل يكشف في بعض تفاصيله عن الاستثناء المغربي الرائع، جمع الاسرة الملكية وبعض عامة الشعب المغربي على غير موعد، على طاولة اكل واحدة ، و" شاركو الطعام"، من يد طباخة مغربية اصيلة.
كانت الاسرة الاميرية تجلس وسط افراد الشعب المغربي،بعيدا عن تعقيدات البروتوكول الرسمية، وفي غياب مظاهر الحراسة والامن، التي تصاحب عادة تحركات افراد الاسر الحاكمة بمختلف دول وبلدان المعمور، ما كرس الانطباع بان هذه الاسرة جزء لا يتجزا من هذا الجمهور التي غصت به الساحة لحظتها، حيث الحواجز والمسافات وانصهر الجميع في بوثقة"للا وسيدي،بالطعام البلدي".
بعد ان اخذت الاسرة لملكية كفايتها من وجبات اللا فاطمة، مدت الاميرة للا اسماء يديها الى حقيبتها اليدوية، وناولت النادلة مبلغا ماليا كثمن للوجبة،كان واضحا من خلال ردة فعل النادلة، التي وشحت الابتسامة العريضة تقاسيم وجهها، مع ابداء مظاهر الاشكر والامتنان، انه يتضمن اكرامية كبيرة، كعربون كرم وجود متاصلين.
ما ان خطت الاسرة الملكية بضع خطوات بعيدا عن الجلسة رقم1، حتى اشار الامير مولاي الحسن للوالدة اشارة موحية، صوب الجلسة رقم3، التي اوقفها المعلم حسن على وجبة البربوش (الحلزن) الشعبية.
الوالدة/الاميرة لم تكذب في عيطة، واستجابت بسرعة لرغبة نجلها، لتيمم وجهها شطر المعلم حسن، وتطلب بعض ما تضمنه مطبخه من "بربوش ومرقه"، نهلت منه رفقة نجليها مع اظهار الكثير من علامات البسط والانشراح، قبل ان تسبغ على صاحب المحل بعضا من كرمها الاميري،وتغادر اتجاه سيارة كانت بالجانب الاخر من الساحة،وسط تصفيقات الرواد والزوار ،الذين انتبهوا لوجود الاسرة الملكية بين ظهرانيهم دون حواجز او تعقيدات.