إقتصاد

افتتاح مصنع جديد لمقاعد السيارات بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 مايو 2022

ترأس وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء 11 ماي، بالمنطقة الصناعية الحرة أتلانتيك بالقنيطرة، حفل افتتاح المصنع الجديد لشركة "أديينت أوتومتيف سايتينغ المغرب"، الذي أنجز باستثمار يقدر بـ 72 مليون درهم.وتشغل الشركة، المتخصصة في تصنيع أغطية مقاعد السيارات، وتمتد على مساحة إجمالية قدرها 25 ألف متر مربع، بما في ذلك 10 آلاف متر مربع مبنية، كما تعتزم إضافة 6500 متر مربع، حاليا 600 شخص وتطمح في الوصول إلى أكثر من 1300 منصب شغل بحلول عام 2025.وقال مزور، في كلمة بهذه المناسبة التي حضرها على الخصوص نائب رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "أديينت"، ميشيل برتلين، والمدير العام للشركة، محمد الفاتين، إنه "بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اكتسب المغرب قاعدة صناعية للسيارات تجعله من الآن مصدرا مضمونا للنمو والتصدير لقادة صناعة السيارات في العالم"، مضيفا أن هذا الاستثمار الجديد للشركة يقدم مثالا واضحا من خلال تعزيز وجودها في المغرب.وأشار إلى أن مجموعة "أديينت" تعمل أيضا على تعزيز مكانتها الرائدة في السوق المحلية، لكي تصبح منصة تصدير مهمة لسوق السيارات في جنوب أوروبا، مؤكدا أنها تعمل على تعزيز سلسلة قيمة السيارات المغربية وتخلق المنظومة الصناعية "لأديينت" من خلال جعل تحديد موردي المجموعة ممكنا وكذا زيادة معدل التكامل وآفاق خلق فرص عمل مستقرة وعالية الجودة للشباب.ومن جهته، قال الفاتين، إنه "بهذا الاستثمار تدخل مجموعة أديينت مرحلة جديدة في مساهمتها في التنمية المستدامة للمملكة المغربية"، مضيفا أنه بالنظر لأهمية مجموعة أديينت في قطاع السيارات العالمي بحصة 33 في المائة من السوق العالمية، فإن الطموح هو زيادة المساهمة في تطوير المنظومة الصناعية للسيارات من خلال تفضيل الشركات المحلية للمساهمة في زيادة معدل الادماج".وتبلغ مبيعات "أديينت أوتومتيف سايتينج المغرب" حاليا 24 مليون دولار حيث تجهز أكثر من 250 ألف سيارة سنويا ولا سيما العلامات التجارية لمجموعة (بي إس إي PSA)، كما تهدف على المدى القصير الوصول إلى 100 مليون دولار وكذا تجهيز 750 ألف سيارة بحلول عام 2025.وتروم "أديينت أوتومتيف سايتينج المغرب" إلى تطوير سلسلة صناعة السيارات بالمغرب مع معدل تكامل للمكونات المحلية متوقع في المستقبل القريب بأكثر من 45 في المائة. وتخطط المجموعة إطلاق منظومة صناعية للموردين يهدف إلى ضمان تطوير سلسلة قيمة السيارات في المغرب وتأكيد رغبة المجموعة في تطوير أنشطة جديدة في المغرب، بما في ذلك "مساند الرأس" و"مساند الأذرع".وفي هذا الإطار، تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم مع المزود (سايج SAGE) لاستثمار بقيمة 78 مليون درهم، ستمكن من إحداث 220 منصب شغل.كما تخطط المجموعة لإنشاء مركز تقني وهندسي "للأغطية " في المغرب لتطوير وتصميم المنتجات، ويعد هذا المركز التقني الأول من نوعه في المملكة، حيث سيوفر 50 وظيفة للمهندسين.وكانت مجموعة "أديينت" بدأت استثماراتها بالمغرب في 2018 بافتتاح أول مصنع لها في المنطقة الصناعية الحرة أتلانتيك بالقنيطرة، بمساحة 8500 متر مربع، من إجمالي 18 ألف متر مربع ، بغلاف مالي قيمته 150 مليون درهم، ما ساهم في توفير 245 منصب شغل. وتوجد المجموعة في جميع أنحاء العالم ، وتنتج 20 مليون مقعدا سنويا ، أي أن واحدا من كل ثلاثة مقاعد يباع في جميع أنحاء العالم هو أحد منتجات المجموعة، وتشغل 80 ألف شخصا في 208 وحدات إنتاج تقع في 33 دولة.وتعتبر شركة رائدة في السوق في أنظمة المقاعد الكاملة، حيث تزود "أديينت" جميع شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، وتقدم حلولا ذكية تضمن السلامة والمتانة والراحة والأناقة.وتكمن قوة أديينت في كونها مجموعة تتحكم في عملية الإنتاج بالكامل من تصميم و هندسة وتصنيع وتجميع من مصدر واحد، وهي رائدة تكنولوجيا ومبتكرة في صياغة "رغوة البولي يوريثان" وتصنيع المنتجات القائمة على "الرغوة".كما تشكل أديينت المصدر الوحيد لشركات صناعة السيارات لجميع احتياجاتهم المعدنية والآلية ومجموعة لا مثيل لها من الموارد والقدرات، كما يستخدم فريق التصميم الصناعي خبرته في تصميم السيارات واتجاهات السوق لتوقع احتياجات المصنعين والمستهلكين.وتلتزم المجموعة بممارسة الأعمال وفقا لمتطلبات حماية البيئة والتنمية المستدامة والممارسات الفضلى في مجال الحوكمة، بهدف العمل بطريقة تقلل من تأثير أنشطة أديينت على كوكب الأرض والتركيز على التحسينات الإجتماعية والإقتصادية التي تفيد جميع الموظفين والشركاء.

ترأس وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء 11 ماي، بالمنطقة الصناعية الحرة أتلانتيك بالقنيطرة، حفل افتتاح المصنع الجديد لشركة "أديينت أوتومتيف سايتينغ المغرب"، الذي أنجز باستثمار يقدر بـ 72 مليون درهم.وتشغل الشركة، المتخصصة في تصنيع أغطية مقاعد السيارات، وتمتد على مساحة إجمالية قدرها 25 ألف متر مربع، بما في ذلك 10 آلاف متر مربع مبنية، كما تعتزم إضافة 6500 متر مربع، حاليا 600 شخص وتطمح في الوصول إلى أكثر من 1300 منصب شغل بحلول عام 2025.وقال مزور، في كلمة بهذه المناسبة التي حضرها على الخصوص نائب رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "أديينت"، ميشيل برتلين، والمدير العام للشركة، محمد الفاتين، إنه "بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اكتسب المغرب قاعدة صناعية للسيارات تجعله من الآن مصدرا مضمونا للنمو والتصدير لقادة صناعة السيارات في العالم"، مضيفا أن هذا الاستثمار الجديد للشركة يقدم مثالا واضحا من خلال تعزيز وجودها في المغرب.وأشار إلى أن مجموعة "أديينت" تعمل أيضا على تعزيز مكانتها الرائدة في السوق المحلية، لكي تصبح منصة تصدير مهمة لسوق السيارات في جنوب أوروبا، مؤكدا أنها تعمل على تعزيز سلسلة قيمة السيارات المغربية وتخلق المنظومة الصناعية "لأديينت" من خلال جعل تحديد موردي المجموعة ممكنا وكذا زيادة معدل التكامل وآفاق خلق فرص عمل مستقرة وعالية الجودة للشباب.ومن جهته، قال الفاتين، إنه "بهذا الاستثمار تدخل مجموعة أديينت مرحلة جديدة في مساهمتها في التنمية المستدامة للمملكة المغربية"، مضيفا أنه بالنظر لأهمية مجموعة أديينت في قطاع السيارات العالمي بحصة 33 في المائة من السوق العالمية، فإن الطموح هو زيادة المساهمة في تطوير المنظومة الصناعية للسيارات من خلال تفضيل الشركات المحلية للمساهمة في زيادة معدل الادماج".وتبلغ مبيعات "أديينت أوتومتيف سايتينج المغرب" حاليا 24 مليون دولار حيث تجهز أكثر من 250 ألف سيارة سنويا ولا سيما العلامات التجارية لمجموعة (بي إس إي PSA)، كما تهدف على المدى القصير الوصول إلى 100 مليون دولار وكذا تجهيز 750 ألف سيارة بحلول عام 2025.وتروم "أديينت أوتومتيف سايتينج المغرب" إلى تطوير سلسلة صناعة السيارات بالمغرب مع معدل تكامل للمكونات المحلية متوقع في المستقبل القريب بأكثر من 45 في المائة. وتخطط المجموعة إطلاق منظومة صناعية للموردين يهدف إلى ضمان تطوير سلسلة قيمة السيارات في المغرب وتأكيد رغبة المجموعة في تطوير أنشطة جديدة في المغرب، بما في ذلك "مساند الرأس" و"مساند الأذرع".وفي هذا الإطار، تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم مع المزود (سايج SAGE) لاستثمار بقيمة 78 مليون درهم، ستمكن من إحداث 220 منصب شغل.كما تخطط المجموعة لإنشاء مركز تقني وهندسي "للأغطية " في المغرب لتطوير وتصميم المنتجات، ويعد هذا المركز التقني الأول من نوعه في المملكة، حيث سيوفر 50 وظيفة للمهندسين.وكانت مجموعة "أديينت" بدأت استثماراتها بالمغرب في 2018 بافتتاح أول مصنع لها في المنطقة الصناعية الحرة أتلانتيك بالقنيطرة، بمساحة 8500 متر مربع، من إجمالي 18 ألف متر مربع ، بغلاف مالي قيمته 150 مليون درهم، ما ساهم في توفير 245 منصب شغل. وتوجد المجموعة في جميع أنحاء العالم ، وتنتج 20 مليون مقعدا سنويا ، أي أن واحدا من كل ثلاثة مقاعد يباع في جميع أنحاء العالم هو أحد منتجات المجموعة، وتشغل 80 ألف شخصا في 208 وحدات إنتاج تقع في 33 دولة.وتعتبر شركة رائدة في السوق في أنظمة المقاعد الكاملة، حيث تزود "أديينت" جميع شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، وتقدم حلولا ذكية تضمن السلامة والمتانة والراحة والأناقة.وتكمن قوة أديينت في كونها مجموعة تتحكم في عملية الإنتاج بالكامل من تصميم و هندسة وتصنيع وتجميع من مصدر واحد، وهي رائدة تكنولوجيا ومبتكرة في صياغة "رغوة البولي يوريثان" وتصنيع المنتجات القائمة على "الرغوة".كما تشكل أديينت المصدر الوحيد لشركات صناعة السيارات لجميع احتياجاتهم المعدنية والآلية ومجموعة لا مثيل لها من الموارد والقدرات، كما يستخدم فريق التصميم الصناعي خبرته في تصميم السيارات واتجاهات السوق لتوقع احتياجات المصنعين والمستهلكين.وتلتزم المجموعة بممارسة الأعمال وفقا لمتطلبات حماية البيئة والتنمية المستدامة والممارسات الفضلى في مجال الحوكمة، بهدف العمل بطريقة تقلل من تأثير أنشطة أديينت على كوكب الأرض والتركيز على التحسينات الإجتماعية والإقتصادية التي تفيد جميع الموظفين والشركاء.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة