مراكش

افتتاح “بستان المدرس” بثانوية الافاق بحضور مدير اكاديمية مراكش


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2022

محمد تكناوي.تولي الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال التربية والتعليم، مع جميع شركاءها ، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، والارتقاء بالشراكة مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية، وقطاع خاص ومنظمات المجتمع المدني، ويندرج هذا التعاون ضمن الاولويات الوطنية، والتوجهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ولمقتضيات القانون الإطار 51/17 .ويساهم هذا التعاون في دعم استراتيجية الاكاديمية الرامية إلى تطوير المنظومة التربوية على الصعيد الجهوي، وتحسين جودتها وادماج المؤسسة التعليمية في محيطها السوسيوثقافي في إطار مشاريع محددة الاهداف والمجالات.ضمن هذا التوجه، و في إطار الشراكة والتي تجمع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، وتنفيذا للمشاريع التي يعمل الطرفان على تنفيذها بهدف تطوير المقاربات التربوية وتحقيق هدف النهوض بجودة التعلمات، قامت لجنة مشتركة بين الطرفين بزيارة ميدانية للثانوية الاعدادية الآفاق بجماعة السعادة المتواجدة بالضاحية الجنوبية لمراكش، من أجل افتتاح "الفضاء الثقافي" و بستان المدرس" وذلك صباح يوم امس السبت 12 مارس 2022.وتميزت فعاليات حفل الافتتاح التي تمت تحت الاشراف الفعلي لمولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية ، بحضور كل من رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات الآباء، ورئيسة الجمعية الشريكة، و شخصيات عمومية وفعاليات جماعية وجمعوية وحقوقية و اعلامية وشركاء خصوصيين. و قد مكنت هذه الزيارة حسب افادات من الجهات المنظمة، من الاطلاع على تجربة المؤسسة في اعتماد آلية "بستان المدرس" لبناء التعلمات في مجال علوم الحياة والأرض وكذا في مجال الاجتماعيات، كما ابانت عن الانخراط الجماعي لمكونات المؤسسة، واهتمام مؤطري مواد أخرى بهذا الأسلوب البيداغوجي كما هو الشأن بالنسبة لأساتذة مادة التربية البدنية والرياضة، و يذكر أن هذه المبادرة تم تفعيلها في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك طبعا في إطار التعاون بين المدرسة العمومية و المجتمع المدني الذي ترعاه الاكاديمية.وفي هذا السياق نوه أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بهذا الفضاء الذي سيدفع المتمدرسات والمتمدرسين الى الانفتاح على محيطهم، من هي خلال الاستفادة من الخدمات التي يوفرها هذا المشروع البيئي، “بستان المدرس“ الذي سيمكن التلاميذ من الربط بين ما تلقوه من دروس نظرية و الجانب التطبيقي في مادة علوم الحياة و الأرض، حيث سيمنح لهم هذا الفضاء فرصة للتعرف عن قرب على أهم مراحل الاستنبات و تتبع نمو بعض المزروعات المثمرة .والمشروع التربوي الاخر " الفضاء الثقافي" الذي سيسهم بدوره في تعزيز و تطوير النموذج البيداغوجي، الرامي إلى دعم التمكن من اللغات بصفة عامة، و اللغة العربية بشكل خاص،بهدف دعم كل جوانب الفهم و إغناء المعرفة، و اكتساب الكفايات والمهارات الحياتية، و التي تعد المكتبات المدرسية،احدى رافعاتها الأساسية, كما عرجت كلمة المسؤول الجهوي على التذكير بالمشروع الذي أشرفت عليه وزارة التربية الوطنية،والمتمثل في توزيع مليون و 100 ألف كتاب بكل المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة بالوكالة الأميركية للتعاون، و التي تندرج ضمن مشروع ورش القراءة،الذي يعتبر من بين الأوراش المهمة التي اطلقتها الوزارة.وشكلت هذه الزيارة مناسبة لمدير الأكاديمية والوفد المرافق له ، لفتح نقاش مع التلميذات والتلاميذ حول تجربة بستان المدرس وحول التجارب التي باشرتها المؤسسة، حيث اظهروا مدى تحكمهم ، وتملكهم كفايات معرفية وعملية مرتبطة بزراعة الفسائل وتتبع نموها البيولوجي، وملاحظة معيقات نموها من تكاثر الاعشاب الطفيلية وارتفاع درجة الحرارة، كما قاموا، تحت انظار الوفد الزائر بممارسة عملية إزالة النباتات الطفيلية وكذا تجريب تقنية البيوت البلاستيكية.وقد حضي التصميم المعتمد في بناء “الفضاء الثقافي“ باهتمام واعجاب كبيرين. من طرف الوفد المرافق لمدير الاكاديمية، والذي ارتكز على مواد تم تدويرها، استحضرت البعد البيئي، فالطاولات اعتمدت على أخشاب أعيد استعمالها بشكل جميل فيه لمسة جمالية، و المقاعد تم لاعتماد فيها على إطارات العجلات صُمِمت بروح فيها نوع من الإبداع و الابتكار، وحسب توضيح من ادارة المؤسسة ، فقد تم إشراك التلاميذ في كل مراحل التهييء لهذا الفضاء .

محمد تكناوي.تولي الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال التربية والتعليم، مع جميع شركاءها ، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، والارتقاء بالشراكة مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية، وقطاع خاص ومنظمات المجتمع المدني، ويندرج هذا التعاون ضمن الاولويات الوطنية، والتوجهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ولمقتضيات القانون الإطار 51/17 .ويساهم هذا التعاون في دعم استراتيجية الاكاديمية الرامية إلى تطوير المنظومة التربوية على الصعيد الجهوي، وتحسين جودتها وادماج المؤسسة التعليمية في محيطها السوسيوثقافي في إطار مشاريع محددة الاهداف والمجالات.ضمن هذا التوجه، و في إطار الشراكة والتي تجمع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، وتنفيذا للمشاريع التي يعمل الطرفان على تنفيذها بهدف تطوير المقاربات التربوية وتحقيق هدف النهوض بجودة التعلمات، قامت لجنة مشتركة بين الطرفين بزيارة ميدانية للثانوية الاعدادية الآفاق بجماعة السعادة المتواجدة بالضاحية الجنوبية لمراكش، من أجل افتتاح "الفضاء الثقافي" و بستان المدرس" وذلك صباح يوم امس السبت 12 مارس 2022.وتميزت فعاليات حفل الافتتاح التي تمت تحت الاشراف الفعلي لمولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية ، بحضور كل من رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات الآباء، ورئيسة الجمعية الشريكة، و شخصيات عمومية وفعاليات جماعية وجمعوية وحقوقية و اعلامية وشركاء خصوصيين. و قد مكنت هذه الزيارة حسب افادات من الجهات المنظمة، من الاطلاع على تجربة المؤسسة في اعتماد آلية "بستان المدرس" لبناء التعلمات في مجال علوم الحياة والأرض وكذا في مجال الاجتماعيات، كما ابانت عن الانخراط الجماعي لمكونات المؤسسة، واهتمام مؤطري مواد أخرى بهذا الأسلوب البيداغوجي كما هو الشأن بالنسبة لأساتذة مادة التربية البدنية والرياضة، و يذكر أن هذه المبادرة تم تفعيلها في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك طبعا في إطار التعاون بين المدرسة العمومية و المجتمع المدني الذي ترعاه الاكاديمية.وفي هذا السياق نوه أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بهذا الفضاء الذي سيدفع المتمدرسات والمتمدرسين الى الانفتاح على محيطهم، من هي خلال الاستفادة من الخدمات التي يوفرها هذا المشروع البيئي، “بستان المدرس“ الذي سيمكن التلاميذ من الربط بين ما تلقوه من دروس نظرية و الجانب التطبيقي في مادة علوم الحياة و الأرض، حيث سيمنح لهم هذا الفضاء فرصة للتعرف عن قرب على أهم مراحل الاستنبات و تتبع نمو بعض المزروعات المثمرة .والمشروع التربوي الاخر " الفضاء الثقافي" الذي سيسهم بدوره في تعزيز و تطوير النموذج البيداغوجي، الرامي إلى دعم التمكن من اللغات بصفة عامة، و اللغة العربية بشكل خاص،بهدف دعم كل جوانب الفهم و إغناء المعرفة، و اكتساب الكفايات والمهارات الحياتية، و التي تعد المكتبات المدرسية،احدى رافعاتها الأساسية, كما عرجت كلمة المسؤول الجهوي على التذكير بالمشروع الذي أشرفت عليه وزارة التربية الوطنية،والمتمثل في توزيع مليون و 100 ألف كتاب بكل المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة بالوكالة الأميركية للتعاون، و التي تندرج ضمن مشروع ورش القراءة،الذي يعتبر من بين الأوراش المهمة التي اطلقتها الوزارة.وشكلت هذه الزيارة مناسبة لمدير الأكاديمية والوفد المرافق له ، لفتح نقاش مع التلميذات والتلاميذ حول تجربة بستان المدرس وحول التجارب التي باشرتها المؤسسة، حيث اظهروا مدى تحكمهم ، وتملكهم كفايات معرفية وعملية مرتبطة بزراعة الفسائل وتتبع نموها البيولوجي، وملاحظة معيقات نموها من تكاثر الاعشاب الطفيلية وارتفاع درجة الحرارة، كما قاموا، تحت انظار الوفد الزائر بممارسة عملية إزالة النباتات الطفيلية وكذا تجريب تقنية البيوت البلاستيكية.وقد حضي التصميم المعتمد في بناء “الفضاء الثقافي“ باهتمام واعجاب كبيرين. من طرف الوفد المرافق لمدير الاكاديمية، والذي ارتكز على مواد تم تدويرها، استحضرت البعد البيئي، فالطاولات اعتمدت على أخشاب أعيد استعمالها بشكل جميل فيه لمسة جمالية، و المقاعد تم لاعتماد فيها على إطارات العجلات صُمِمت بروح فيها نوع من الإبداع و الابتكار، وحسب توضيح من ادارة المؤسسة ، فقد تم إشراك التلاميذ في كل مراحل التهييء لهذا الفضاء .



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة