الثلاثاء 07 مايو 2024, 06:40

مراكش

افتتاح ايام دراسية لفائدة قضاة الاسرة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 22 أكتوبر 2018

أشرف الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة صباح اليوم الاثنين،على اعطاء انطلاقة اشغال الايام الدراسية لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بقضايا الاسرة تحت عنوان “دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع منظمة اليونسيف وبدعم من مفوضية الاتحاد الاوروبي بالرباط  والممتدة من 22 الى 24 اكتوبر الجاري بفندق حدائق اكدال بمراكش.وقال محمد عبد النبوي بمناسبة افتتاح الأيام الدراسية لقضاة النيابة العامة إن تنظيم هذه الأيام الدراسية حول موضوع “تفعيل دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” يكتسي أهمية بالغة. ليس فقط لأنه يجسِّدُ بجلاء الإرادة القوية لرئاسة النيابة العامة في التعاون مع منظمة اليونسيف في مجال حماية الطفولة، ولكن كذلك لإيماننا بأهمية دور النيابة العامة في مجال عدالة الأحداث.

ونوه رئيس النيابة العامة بالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون بين رئاسة النيابة العامة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والاتحاد الأروبي وشركاء آخرين، متقدما إليهم بالشكر والامتنان، ومؤكدا عزم رئاسة النيابة العامة على الاضطلاع بدورها كاملاً في مجال عدالة الأحداث، وسعيها الطموح إلى توفير الظروف لقضاة النيابة العامة وتأهيلهم للوفاء بالتزاماتهم تجاه المجتمع، المتمثلة في حماية الطفولة والمساهمة في إصلاح النشأ وتقويم انحرافهم في إطار الصلاحيات التي يخولها القانون للنيابة العامة.ورحب عبد النبوي بممثلة منظمة اليونسيف، وممثلة مندوبية الاتحاد الأوروبي، وشكرهما على الدعم المستمر للمؤسستين اللتين تمثلانهما لمجهودات النيابة العامة في النهوض بحقوق الإنسان عموما، وفي مجال عدالة الأحداث على الخصوص كما عبر عن اعتزازه بافتتاح هذه الأيام الدراسية التي تحضرها ثلة من خيرة قاضيات وقضاة النيابة العامة المكلفين بتتبع قضايا الأسرة بمختلف محاكم المملكة، الذين يحضرون هذه الأيام، وكلهم حرصٌ وعزم على الاستفادة من النقاشات التي ستطرحها المواضيع التي سيتم تدارسها بشجاعة ومسؤولية، حول القضايا الهامة والتحديات التي يطرحها دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل.وقال رئيس النيابة العامة أن تنظيم هذه الأيام الدراسية في ظرفية تعرف فيها بلادنا إصلاحات جوهرية وهيكلية في مختلف الميادين. ولاسيما في مجال العدالة، التي شهدت ميلاد سلطة قضائية مستقلة لأول مرة في تاريخ البلاد. فإن المرحلة تستدعي من قضاة النيابة العامة، التعبئة الشاملة للمساهمة في برامج إصلاح العدالة المختلفة، التي يقودها صاحب الجلالة والذي تفضل بتوجيه، قضاة النيابة العامة، إلى الدفاع عن الحق والنظام العامين وحمايتهما، والتمسك بضوابط سيادة القانون وبمبادئ العدل والإنصاف. وهي مهام لا يمكن الاضطلاع بها إلا إذا تأتى للقضاة الانخراط الواعي والمسؤول في التكوين المستمر والتكوين التخصصي، والانفتاح على الخبرات والتجارب المقارنة في مجالات عملهم وهو ما يجعل تنظيم مثل هذا اللقاء ضرورة لا مناص عنها.

ولذلك يضيف رئيس النيابة العامة، فإن القضاء مدعوون لأن يكونوا في مستوى هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، عن طريق الارتقاء بخدماتهم إلى المستوى الذي يستجيب لانتظارات المواطنين. والرهان معقود على قضاة النيابة العامة ليقوموا – إلى جانب قضاة الأحكام – بأدوار طلائعية، تجسد المغزى الحقيقي من وجود هذه المؤسسة، وتبلور تصوراً جديداً لمهامها. وذلك باستثمار جميع الصلاحيات التي يمنحها لها القانون، من أجل حماية الحقوق والحريات والذود عن مصالح المواطنين، لاسيما الفئات الهشة وعلى رأسها فئة الأطفال.وإذا كان الاعتقاد العام يربط المهام الرئيسية للنيابة العامة بتدخلها في المادة الزجرية، وتفعيل القوانين الجنائية، فإن هذا الاعتقاد هو مجرد جزء من الحقيقة، إذ أن أدوارها في المادة المدنية لا تقل أهمية، خاصة أمام تزايد النصوص القانونية التي تلقي بعبء تفعيلها على هذه المؤسسة.وأضاف المتحدث إن مجالات اشتغال قاضي النيابة العامة والأدوار غير التقليدية التي أناطتها به مجموعة من القوانين من قبيل مدونة الأسرة، وقانون كفالة الأطفال المهملين، وقانون الحالة المدنية، ومدونة الشغل، وأخيرا القانون المتعلق بعمال المنازل… بقدر ما تُشَكِّلُ ميدانا خصبا تنعكس عليه خبرتهم واجتهادهم، بقدر ما تفرض عليهم الالتزام بالحرص والدقة والمسؤولية. وهي سمات ليست بعزيزة عليهم. ويتعين عليهم استثمارها لفائدة المصالح الفضلى للأطفال، وجعل تدخلاتهم في القضايا الأسرية بوجه عام، وزواج القاصر على وجه التحديد فرصة للقضاء على بعض التقاليد الضارة بالطفولة وإِنْهَاء بعض التصرفات المُهِينَة لفلذات أكبادنا. والعمل على إعطاء السيادة للقانون، واستلهام المصالح الفضلى لمعاملة الأطفال، من روح المواثيق الدولية المتعلقة بالطفولة.واضاف عبد النبوي: تقول العرب : “أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض”. إذا أكلوا شبعنا. وإذا شربوا روينا ظمأنا .. وإذا مرضوا اشتد سهرنا وأرقنا.ومن منطلق هذه المقولة، دعا رئيس النيابة العامة القضاة لاستلهام دورهم كقضاة مكلفين بقضايا الطفولة، ليذكرهم أن عدالة الأحداث ليست عدالة زجرية ترمي إلى العقاب والزجر وأن قاضي الأحداث ليس ميزاناً يَزِنُ الأخطاء والعثرات، ليستخلص الثَّمَن لصندوق مداخيل الدولة أبداً. وأنهم يعلمون ذلك حق العلم، ويعونه حق الوعي. فقاضي الأحداث مربِّي ومعلم. لا يختلف دوره عن دور الأم والأب، ينشدان من معاملتهما لأبنائهما كل ما يقوي تربيتهم ويُقَوِّم اعوجاجهم ويصلح أحوالهم، ويعملان بصبر وثبات لإبلاغهم لبر الأمان في أحسن حلة من التربية وحسن الأخلاق، وتزويدهم بأفضل سبل العلم وأحسن قواعد التربية. حتى إذا قسا الأب أو الأم على أبنائه، فإنما من أجل الحفاظ على مصالحهم وليس لعقابهم. وتكون قسوته لينة في حدود الإصلاح، لا محطمة لآمال الطفولة.

وقال رئيس النيابة العامة مخاطبا الحضور، اعلموا حضرات السيدات والسادة القضاة، أن عدالة الأحداث عدالة تربوية، وأن عليكم أن تمارسوها كمربين ينشدون المصالح الفضلى للمتعلمين. ولذلك ينبغي عليكم تأطير عملكم القانوني بأحدث الطرق التربوية وأنجح النظريات البيداغوجية. فالأطفال الذين بين يديكم هم بمثابة أكبادكم .. فحافظوا عليها .. إنها سريعة التلف، مشيرا إن انتظارات المجتمع منهم واسعة في هذا المجال. وإن رئاسة النيابة العامة إلى جانبهم للمساهمة في تأطيرهم بأحسن الخبرات وأجود التجارب. داعيا إياهم ان لا يترددوا في الإبلاغ عن حاجاتهم.كما طالب رئيس النيابة العامة أن يجعل القضاة كل تدخلاتهم – في الحدود التي يسمح لهم بِها القانون، لصالح الأطفال، وتغليب مصلحتهم الفضلى على باقي المصالح، واستثمار إشرافهم على خلايا التكفل بالأطفال والنساء لهذه الغايات، من خلال توظيف دورهم التنسيقي والتواصلي على المستوى المحلي والجهوي لتعميم هذه الثقافة وجعلها أمراً واقعاً وحقيقة معاشة.وفي الختام. تمنى رئيس النيابة العامة التوفيق للقضاة في مهامهم الصعبة. ودعاهم إلى الإقبال على النقاش والحوار الجاد والبناء خلال هذه الأيام الدراسية. كما دعاهم أن تينْقُلوا الخلاصات التي سيتمخض عنه اجتماعهم هذا إلى محيطهم في كل جهات الوطن، قبل أن يشكر المنظمين والمساهمين في التئام هذا اللقاء، الى جانب الخبراء الذين يؤطرون ورشات هذه الأيام.
أشرف الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة صباح اليوم الاثنين،على اعطاء انطلاقة اشغال الايام الدراسية لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بقضايا الاسرة تحت عنوان “دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع منظمة اليونسيف وبدعم من مفوضية الاتحاد الاوروبي بالرباط  والممتدة من 22 الى 24 اكتوبر الجاري بفندق حدائق اكدال بمراكش.وقال محمد عبد النبوي بمناسبة افتتاح الأيام الدراسية لقضاة النيابة العامة إن تنظيم هذه الأيام الدراسية حول موضوع “تفعيل دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” يكتسي أهمية بالغة. ليس فقط لأنه يجسِّدُ بجلاء الإرادة القوية لرئاسة النيابة العامة في التعاون مع منظمة اليونسيف في مجال حماية الطفولة، ولكن كذلك لإيماننا بأهمية دور النيابة العامة في مجال عدالة الأحداث.

ونوه رئيس النيابة العامة بالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون بين رئاسة النيابة العامة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والاتحاد الأروبي وشركاء آخرين، متقدما إليهم بالشكر والامتنان، ومؤكدا عزم رئاسة النيابة العامة على الاضطلاع بدورها كاملاً في مجال عدالة الأحداث، وسعيها الطموح إلى توفير الظروف لقضاة النيابة العامة وتأهيلهم للوفاء بالتزاماتهم تجاه المجتمع، المتمثلة في حماية الطفولة والمساهمة في إصلاح النشأ وتقويم انحرافهم في إطار الصلاحيات التي يخولها القانون للنيابة العامة.ورحب عبد النبوي بممثلة منظمة اليونسيف، وممثلة مندوبية الاتحاد الأوروبي، وشكرهما على الدعم المستمر للمؤسستين اللتين تمثلانهما لمجهودات النيابة العامة في النهوض بحقوق الإنسان عموما، وفي مجال عدالة الأحداث على الخصوص كما عبر عن اعتزازه بافتتاح هذه الأيام الدراسية التي تحضرها ثلة من خيرة قاضيات وقضاة النيابة العامة المكلفين بتتبع قضايا الأسرة بمختلف محاكم المملكة، الذين يحضرون هذه الأيام، وكلهم حرصٌ وعزم على الاستفادة من النقاشات التي ستطرحها المواضيع التي سيتم تدارسها بشجاعة ومسؤولية، حول القضايا الهامة والتحديات التي يطرحها دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل.وقال رئيس النيابة العامة أن تنظيم هذه الأيام الدراسية في ظرفية تعرف فيها بلادنا إصلاحات جوهرية وهيكلية في مختلف الميادين. ولاسيما في مجال العدالة، التي شهدت ميلاد سلطة قضائية مستقلة لأول مرة في تاريخ البلاد. فإن المرحلة تستدعي من قضاة النيابة العامة، التعبئة الشاملة للمساهمة في برامج إصلاح العدالة المختلفة، التي يقودها صاحب الجلالة والذي تفضل بتوجيه، قضاة النيابة العامة، إلى الدفاع عن الحق والنظام العامين وحمايتهما، والتمسك بضوابط سيادة القانون وبمبادئ العدل والإنصاف. وهي مهام لا يمكن الاضطلاع بها إلا إذا تأتى للقضاة الانخراط الواعي والمسؤول في التكوين المستمر والتكوين التخصصي، والانفتاح على الخبرات والتجارب المقارنة في مجالات عملهم وهو ما يجعل تنظيم مثل هذا اللقاء ضرورة لا مناص عنها.

ولذلك يضيف رئيس النيابة العامة، فإن القضاء مدعوون لأن يكونوا في مستوى هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، عن طريق الارتقاء بخدماتهم إلى المستوى الذي يستجيب لانتظارات المواطنين. والرهان معقود على قضاة النيابة العامة ليقوموا – إلى جانب قضاة الأحكام – بأدوار طلائعية، تجسد المغزى الحقيقي من وجود هذه المؤسسة، وتبلور تصوراً جديداً لمهامها. وذلك باستثمار جميع الصلاحيات التي يمنحها لها القانون، من أجل حماية الحقوق والحريات والذود عن مصالح المواطنين، لاسيما الفئات الهشة وعلى رأسها فئة الأطفال.وإذا كان الاعتقاد العام يربط المهام الرئيسية للنيابة العامة بتدخلها في المادة الزجرية، وتفعيل القوانين الجنائية، فإن هذا الاعتقاد هو مجرد جزء من الحقيقة، إذ أن أدوارها في المادة المدنية لا تقل أهمية، خاصة أمام تزايد النصوص القانونية التي تلقي بعبء تفعيلها على هذه المؤسسة.وأضاف المتحدث إن مجالات اشتغال قاضي النيابة العامة والأدوار غير التقليدية التي أناطتها به مجموعة من القوانين من قبيل مدونة الأسرة، وقانون كفالة الأطفال المهملين، وقانون الحالة المدنية، ومدونة الشغل، وأخيرا القانون المتعلق بعمال المنازل… بقدر ما تُشَكِّلُ ميدانا خصبا تنعكس عليه خبرتهم واجتهادهم، بقدر ما تفرض عليهم الالتزام بالحرص والدقة والمسؤولية. وهي سمات ليست بعزيزة عليهم. ويتعين عليهم استثمارها لفائدة المصالح الفضلى للأطفال، وجعل تدخلاتهم في القضايا الأسرية بوجه عام، وزواج القاصر على وجه التحديد فرصة للقضاء على بعض التقاليد الضارة بالطفولة وإِنْهَاء بعض التصرفات المُهِينَة لفلذات أكبادنا. والعمل على إعطاء السيادة للقانون، واستلهام المصالح الفضلى لمعاملة الأطفال، من روح المواثيق الدولية المتعلقة بالطفولة.واضاف عبد النبوي: تقول العرب : “أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض”. إذا أكلوا شبعنا. وإذا شربوا روينا ظمأنا .. وإذا مرضوا اشتد سهرنا وأرقنا.ومن منطلق هذه المقولة، دعا رئيس النيابة العامة القضاة لاستلهام دورهم كقضاة مكلفين بقضايا الطفولة، ليذكرهم أن عدالة الأحداث ليست عدالة زجرية ترمي إلى العقاب والزجر وأن قاضي الأحداث ليس ميزاناً يَزِنُ الأخطاء والعثرات، ليستخلص الثَّمَن لصندوق مداخيل الدولة أبداً. وأنهم يعلمون ذلك حق العلم، ويعونه حق الوعي. فقاضي الأحداث مربِّي ومعلم. لا يختلف دوره عن دور الأم والأب، ينشدان من معاملتهما لأبنائهما كل ما يقوي تربيتهم ويُقَوِّم اعوجاجهم ويصلح أحوالهم، ويعملان بصبر وثبات لإبلاغهم لبر الأمان في أحسن حلة من التربية وحسن الأخلاق، وتزويدهم بأفضل سبل العلم وأحسن قواعد التربية. حتى إذا قسا الأب أو الأم على أبنائه، فإنما من أجل الحفاظ على مصالحهم وليس لعقابهم. وتكون قسوته لينة في حدود الإصلاح، لا محطمة لآمال الطفولة.

وقال رئيس النيابة العامة مخاطبا الحضور، اعلموا حضرات السيدات والسادة القضاة، أن عدالة الأحداث عدالة تربوية، وأن عليكم أن تمارسوها كمربين ينشدون المصالح الفضلى للمتعلمين. ولذلك ينبغي عليكم تأطير عملكم القانوني بأحدث الطرق التربوية وأنجح النظريات البيداغوجية. فالأطفال الذين بين يديكم هم بمثابة أكبادكم .. فحافظوا عليها .. إنها سريعة التلف، مشيرا إن انتظارات المجتمع منهم واسعة في هذا المجال. وإن رئاسة النيابة العامة إلى جانبهم للمساهمة في تأطيرهم بأحسن الخبرات وأجود التجارب. داعيا إياهم ان لا يترددوا في الإبلاغ عن حاجاتهم.كما طالب رئيس النيابة العامة أن يجعل القضاة كل تدخلاتهم – في الحدود التي يسمح لهم بِها القانون، لصالح الأطفال، وتغليب مصلحتهم الفضلى على باقي المصالح، واستثمار إشرافهم على خلايا التكفل بالأطفال والنساء لهذه الغايات، من خلال توظيف دورهم التنسيقي والتواصلي على المستوى المحلي والجهوي لتعميم هذه الثقافة وجعلها أمراً واقعاً وحقيقة معاشة.وفي الختام. تمنى رئيس النيابة العامة التوفيق للقضاة في مهامهم الصعبة. ودعاهم إلى الإقبال على النقاش والحوار الجاد والبناء خلال هذه الأيام الدراسية. كما دعاهم أن تينْقُلوا الخلاصات التي سيتمخض عنه اجتماعهم هذا إلى محيطهم في كل جهات الوطن، قبل أن يشكر المنظمين والمساهمين في التئام هذا اللقاء، الى جانب الخبراء الذين يؤطرون ورشات هذه الأيام.


اقرأ أيضاً
خمس سنوات سجنا لضابط الشرطة المتهم في ملف وفاة شاب بمقر مفوضية الشرطة بابن جرير
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، مساء اليوم الاثنين، ضابط الشرطة المتورط في وفاة ياسين الشبلي خلال وضعه تحت الحراسة النظرية بمقر مفوضية الشرطة ببنجرير، إقليم الرحامنة، بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في ألف درهم.  وقضت المحكمة بمنح تعويض درهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي نصبت نفسها طرفا مدنيا في الملف. كما قضت بأداء   المتهم 20 مليون سنتيم تعويضا لكل واحد من المطالبين الستة بالحق المدني من ذوي حقوق الضحية.  وكانت المحكمة قد حجزت الملف للمداولة والنطق بالحكم في آخر الجلسة، إثر انتهاء مناقشة قضية تورط ضابط شرطة في وفاة المواطن ياسين الشبلي، التي دامت حوالي 3 ساعات ونصف الساعة، طالب خلالها ممثل الحق العام بالحكم على المتهم وفق فصول المتابعة. في حين لازال 03 متهمين، وهم رجال الشرطة، متابعين من طرف المحكمة الابتدائية ببنجرير ، اثنان في حالة اعتقال وواحد في حالة سراح مؤقت.
مراكش

ملف التسمم الجماعي بمراكش..تأجيل محاكمة صاحب سناك المحاميد من أجل إعداد الدفاع
تأجيل جديد لملف محاكمة صاحب سناك المحاميد المتهم في قضية التسمم الجماعي الذي خلف 5 وفيات، إلى الإثنين المقبل، 13 ماي الجاري، وذلك من أجل إعداد الدفاع.  المتهم مثل اليوم أمام المحكمة الابتدائية لمراكش في حالة اعتقال، وذلك في قضية التسمم الجماعي التي هزت الرأي العام المحلي والوطني. وتسبب هذا التسمم الجماعي في وفاة 5 اشخاص، ضمن حواليا 28 شخصا  من بينهم رجلي أمن تعرضوا للتسمم. ومن بين هؤلاء رجل أمن. تعد جلسة اليوم الإثنين الثانية من نوعها في هذا الملف الذي يواجه فيه صاحب السناك تهما لها علاقة بالمشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة. وتأتي هذه الجلسة الجديدة من المحاكمة بعد أقل من 24 ساعة على ارتفاع حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائنه بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، حيث ارتفعت صباح يوم الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء.  
مراكش

الأقراص المهلوسة تطيح بشخص في قبضة أمن مراكش
تمكنت عناصر الدائرة الرابعة صبيحة يومه الإثنين 06 ماي الجاري، من إيقاف أحد الأشخاص، من أجل الإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر تم توقيفه إثر كمين محكم، على مستوى حي الملاح، وضبط بحوزته على كمية من الأقراص المهلوسة التي يقوم بترويجها بين المدمنين. هذا، وقد جرى اعتقال المعني بالأمر، وإحالته على الشرطة القضائية من أجل القيام بالمتعين.
مراكش

استئناف محاكمة صاحب “السناك” الذي تسبب في وفاة 5 من زبائنه بمراكش
تتواصل يومه الاثنين 6 ماي، محاكمة صاحب "السناك" الذي تسبب في وفاة 5 اشخاص، بعد تعرضهم لتسمم غذائي ارسل حينها 28 شخصا  من بينهم رجلي أمن صوب المستعجلات في حالة حرجة. ويمثل يومه الاثنين صاحب "السناك" المتابع في حالة اعتقال امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة. وتأتي هذه الجلسة الجديدة من المحاكمة بعد اقل من 24 ساعة على ارتفاع حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائنه بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، حيث ارتفعت صباح أمس الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق مصادر "كشـ24"، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها المتوفية بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت أمس الاحد انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الرأي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات.
مراكش

‎الاوضاع بالمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش تدفع نقابة UGTM نحو التصعيد
اعلن المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM في بيان له عن خطوات نضالية تصعيدية تتجلى في القيام باعتصام بادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش بمستشفى ابن زهر و ذالك ابتداء من يوم الاثنين 6 ماي الجاري ، بسبب الاوضاع الكارثية التي اصبح عليها CHR مراكش وعدم تحرك الادارة الصحية الاقليمية والجهوية والوطنية لتصحيح الأوضاع و الاختلالات رغما تكلفتها الباهظة حسب نص البيان. ‎واكد البيان انه في إطار تنزيل الإصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبهدف إرساء مقومات الدولة الاجتماعية والتي من بين دعاماتها مشروع تعميم الحماية الاجتماعية مما يتطلب الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين كرافعة أساسية لإنجاح هذا المشروع ،إلا أن واقع المركز الاستشفائي الجهوي مراكش يبقى بعيدا وبالأحرى غائبا بشكل تام عن هذه التطورات والمشاريع المرتقبة رغم التنبيهات المتكررة لمكتبنا النقابي من أجل تصحيح هذه الأوضاع الخطيرة، الا أن تستر الإدارة على هذه الاختلالات يطرح مجموعة من التساؤلات من أبرزها، من المستفيد من هذه الاختلالات؟ ولماذا لم تتحرك وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رغم التكلفة الباهظة لهذه الاختلالات؟حسب نص البيان دائما. ‎البيان النقابي ايضا سرد مجموعة من الإختلالات التسييرية و التدبيرية التي يعرفها CHR , كتنديده بإغلاق مستعجلات مستشفى الانطاكي التي تعتبر مرفقا حيويا دون تحرك المسؤولين عن القطاع اقليما وجهويا ووطنيا،و انستنكاره إتلاف كميات كبيرة من الادوية والمستلزمات الطبية المنتهية الصلاحية بطرق غير قانونية،استنكر ايضا سوء تدبير الموارد البشرية وتوزيعها حسب أهواء بعض المسؤولين، وتمكين بعض المنعم عليهم من الانتقال خارج اطار الحركة الانتقالية،و توزيع تعويضات الحراسة والالزامية والمداومة بدون وجه حق, كما استنكر التضييق الممنهج ضد مناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM عبر حرمانهم من رخصهم السنوية والتنقيط وتمتيع البعض من هيئات أخرى برخص وهمية، وإخفاء وثائق إدارية خاصة بهم، والتستر على بعض المتغيبين بطرق غير قانونية، والتمييز في ارسال الشواهد الطبية الى المصلحة الطبية الإقليمية، ‎ كما ندد البيان باسناد مهام طبية وتمريضية بمصلحة الاستشارات الطبية للعيون لأشخاص ينتحلون هذه الصفة، ودق ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع مستوى الاحتقان في مجموعة من المصالح بمستشفيات CHR واختيار مدير المؤسسة لحلول ترقيعية، وتشغيل مصالح داخل مستشفيات CHR بمتدربين بأعداد كبيرة ودون حضور المؤطرين، كما استنكر توزيع مناصب المسؤولية بالنيابة دون احترام مبدأ الكفاءة والشفافية والنزاهة، ‎ كما اشار البيان الى ضعف المردودية العامة للمستشفى وانخفاض المداخيل وعدم فوترة مجموعة من الخدمات المقدمة، واغلاق عدد من المصالح وتمتيع أصحابها بعطل مفتوحة ومدفوعة في ضرب تام لمبدأ الاجر مقابل العمل في حين أن مصالح أخرى تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية.
مراكش

وصفوه بالكارثة.. تراكم الأزبال أمام مدرسة بتامنصورت يثير غضب الآباء
يتابع تلاميذ مدرسة السلطان مولاي اسماعيل دراستهم، في وضع بيئي كارثي وفي ظروف غير صحية، تحز في النفس، بسبب الأزبال المتراكمة أمام المدرسة المذكورة، والتي من شأنها أن تتسبب لهؤلاء الاطفال في مشاكل صحية وخيمة. وحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فالمدرسة المذكورة تتواجد أمامها مباشرة حاوية للأزبال، تشوه المنظر العام وتتسبب في انتشار الكثير من الحشرات والحيوانات التي تقتات من هذه الحاوية، والمؤسف أن هذه الأخيرة تتجاوز كونها ملجأ للكلاب والقطط، التي تبحث عن الحصول على قوت تسد به رمقها من مخلفات الأطعمة وبقايا المأكولات التي يرميها الساكنة بحاوية الأزبال. وقال مواطنون أن الأمر يتطور ليصبح مشوها للمنظر العام، ومؤثرا على محيط المدرسة والمسجد الكبير للجوامعية المقابل لها،بالإضافة إلى المشاكل الصحيئة والبيئية الكارثية التي يمكن لهذه الأزبال والنفايات التي تمردت عن الحاوية واصبحت تقترب من باب المدرسة شيئا فشيئا، أن تتسسب فيها. وطالب آباء وأوليا أمور التلاميذ، الجهات المختصة بإيجاد حل لهذا الوضع الكارثي، الذي يهدد سلامة وصحة أبنائهم، وتغيير مكان الحاوية من أمام المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف دوريات عمال النظافة، للحد من تراكم الأزبال والنفايات التي تنفلت من الحاوية وتقع بقارعة الطريق بسبب الإهمال، مشكِّلة بذلك تهديدا للساكنة ومستعملي الطريق.     
مراكش

هل تتحرك السلطات لمراقبة زيوت الطهي والقلي بحنطات جامع الفنا؟
بعد ارتفاع حصيلة الوفيات لخمسة أشخاص إثر تسمم غذائي جماعي، أصيب يهم 26 شخصا منهم رجلي أمن، بعد تناولهم لوجبة سريعة بإحدى "السناكات" بمنطقة المحاميد. أثارت الواقعة، مخاوف مجموعة من المواطنين، وخاصة بعد الحملة التي أشرف عليها الوالي فريد شوراق بمجموعة من المناطق بمدينة مراكش والتي أسفرت على غلق العديد من محلات بيع المأكولات وحجز وإتلاف الكثير من اللحوم والأطعمة الفاسدة التي كان سيتم توجيهها لبطون المراكشيين، ولمستهلكي هذا النوع من الأكل. وفي هذا السياق حذر مهتمون من المخاطر التي يمكن ان تنتج عنها حنطات بيع المأكولات الشعبية بساحة جامع الفنا، وخاصة لما يقوم به بعض أصحاب هذه الحنطات من ممارسات مغشوشة، من شأنها أن تؤثر على صحة المستهلكين، السياح منهم والمغاربة. وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" أن بعض أصحاب هذه الحنطات يقومون باستعمال الزيت في طبخ المأكولات لمرات متكررة، أو يلجأون في بعض الأحيان إلى تصفيته وإعادة استعماله، الشيء الذي يمكن أن ينتج عن تسممات غذائية مماثلة لما عاشته مدينة مراكش في الأيام الأخيرة، يمنطقتي المحاميد وعين ايطي، كما قد يتسبب استعمال هذه الزيوت في الكثير الأمراض مثل أمراض القلب والسمنة والسرطان وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكبد والسكري، باعتبار أن هذه الأخيرة حين تتم إعادة استعمالها يمكنها أن تكون مصدرا للكثير من المواد المسرطنة. وطالب مهتمون، السلطات المحلية والجهات المختصة، بتشديد المراقبة على أصحاب حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، والقيام بتحاليل مخبرية للزيوت التي يتم استعمالها في طهي وتحضير مجموعة من المأكولات، لأن هذه الأخيرة قد تشكل خطرا على صحة المستهلكين، أو تتسبب لهم في أعراض جانبية نتيجة تناولهم لهذا النوع من المأكولات، وخاصة أن غالبية زبائن أصحاب هذه الحنطات من السياح ومن زوار المدينة القادمين من مختلف المدن المغربية.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة