

دولي
افتتاح المنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي في سوتشي بمشاركة المغرب
افتتحت اليوم الأربعاء بمدينة سوتشي فعاليات المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي ، تحت شعار "روسيا وأفريقيا: اكتشاف إمكانات التعاون" ، وذلك بمشاركة المغرب.وتميزت جلسة افتتاح المنتدى الاقتصادي ،الذي ينعقد على هامش القمة الروسية-الأفريقية ، بحضور رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وقال الرئيس الروسي ،في كلمة ألقاها بالمناسبة ، إن "موضوع هذا المنتدى الاقتصادي مهم للغاية وله راهنيته ، لأن المكون الاقتصادي هو حلقة أساسية في العلاقات الثنائية" ،مبرزا أن " القارة الأفريقية أصبحت مركزا هاما للاستثمارات الدولية ،وهو ما يؤكد سعي روسيا لتعزيز التعاون والتبادل التجاري مع هذه القارة التي تعرف نموا مضطردا بفضل مؤهلاتها الكبيرة والمتنوعة ".وأضاف أن حجم المبادلات التجارية مع الدول الإفريقية تجاوز الـ 20 مليار دولار السنة الماضية ، "وهذا قليل جدا لأن إمكانيات التنمية مهمة جدا ،ونأمل أن تتضاعف هذه المبادلات في السنوات الخمس المقبلة ".وأبرز بوتين أن روسيا تقدم محفزات تجارية كبيرة للدول الأفريقية ،بما في ذلك عبر العديد من المؤسسات الدولية ،كما تقدم مقترحات وأفكارا معينة لتطوير الاقتصاد الأفريقي، مؤكدا أن حجم الاقتصاد الإفريقي سيصل إلى 9 تريليونات دولار بحلول 2050.ومن جهته ،قال الرئيس المصري إن فريقيا مقبلة على مرحلة تشهد تطورا اقتصاديا متميزا لتصبح مقصدا لاهتمام الشركاء الدوليين ،مؤكدا أن موضوع البنية التحتية في طليعة العمل الإفريقي المشترك .ودعا السيسي المؤسسات الروسية والدولية للاستثمار في إفريقيا والعمل على تعزيز التنمية بها ،والى التعاون مع الدول الإفريقية على أسس المصلحة المشتركة.وشارك في جلسة الافتتاح العديد من أعضاء الحكومة الروسية وعدد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة ، وكذا وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح ،والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، السيد محسن الجزولي.كما عرفت الجلسة الافتتاحية كلمات ألقاها كل من وزير التنمية الاقتصادية الروسي ، مكسيم أوريسكين ، وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ديمتري كوبيلكين ، ورئيس هيئة الإشراف في الوكالة الدولية لإنماء السيدة أماني أبو زيد ، ورئيس مجلس إدارة بنك "في تي في " أندريه كوستين ،وستيرجومينا لورانس ، الأمين التنفيذي لمؤسسة تنمية الجنوب الأفريقي.وأبرز المتحدثون في الجلسة الافتتاحية العلاقات الممتازة بين روسيا وإفريقيا والإمكانات الإنمائية للتعاون في مجالات العلوم والطاقة والصناعة والتعليم و الاقتصاد القائمة على مبدأ رابح /رابح.وعرف افتتاح المنتدى الاقتصادي حضور السيد محمد مثقال ، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ،وسفير المغرب لدى روسيا ، السيد لطفي بوشعرة ، بالإضافة إلى العديد من المديرين التنفيذيين لمختلف الوزارات والوكالات المغربية.وسيشارك الوفد المغربي في المنتدى ،الذي يستمر الى غاية يوم غد الخميس ،في العديد من الندوات وجلسات النقاش المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والطاقي والثقافي بين روسيا وأفريقيا.ويركز المنتدى الاقتصادي الروسي - الأفريقي على ثلاثة مجالات ، هي "تطوير العلاقات الاقتصادية" ، و "إنشاء مشاريع مشتركة" و "التعاون في المجال الإنساني والاجتماعي" ، والتي سيتم ملامستها من خلال العديد من الندوات وورشات عمل ،تهدف إلى تطوير التفاعل بين رجال الأعمال الروس والأفارقة وبدء أشكال جديدة من التعاون بين الطرفين.
افتتحت اليوم الأربعاء بمدينة سوتشي فعاليات المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي ، تحت شعار "روسيا وأفريقيا: اكتشاف إمكانات التعاون" ، وذلك بمشاركة المغرب.وتميزت جلسة افتتاح المنتدى الاقتصادي ،الذي ينعقد على هامش القمة الروسية-الأفريقية ، بحضور رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وقال الرئيس الروسي ،في كلمة ألقاها بالمناسبة ، إن "موضوع هذا المنتدى الاقتصادي مهم للغاية وله راهنيته ، لأن المكون الاقتصادي هو حلقة أساسية في العلاقات الثنائية" ،مبرزا أن " القارة الأفريقية أصبحت مركزا هاما للاستثمارات الدولية ،وهو ما يؤكد سعي روسيا لتعزيز التعاون والتبادل التجاري مع هذه القارة التي تعرف نموا مضطردا بفضل مؤهلاتها الكبيرة والمتنوعة ".وأضاف أن حجم المبادلات التجارية مع الدول الإفريقية تجاوز الـ 20 مليار دولار السنة الماضية ، "وهذا قليل جدا لأن إمكانيات التنمية مهمة جدا ،ونأمل أن تتضاعف هذه المبادلات في السنوات الخمس المقبلة ".وأبرز بوتين أن روسيا تقدم محفزات تجارية كبيرة للدول الأفريقية ،بما في ذلك عبر العديد من المؤسسات الدولية ،كما تقدم مقترحات وأفكارا معينة لتطوير الاقتصاد الأفريقي، مؤكدا أن حجم الاقتصاد الإفريقي سيصل إلى 9 تريليونات دولار بحلول 2050.ومن جهته ،قال الرئيس المصري إن فريقيا مقبلة على مرحلة تشهد تطورا اقتصاديا متميزا لتصبح مقصدا لاهتمام الشركاء الدوليين ،مؤكدا أن موضوع البنية التحتية في طليعة العمل الإفريقي المشترك .ودعا السيسي المؤسسات الروسية والدولية للاستثمار في إفريقيا والعمل على تعزيز التنمية بها ،والى التعاون مع الدول الإفريقية على أسس المصلحة المشتركة.وشارك في جلسة الافتتاح العديد من أعضاء الحكومة الروسية وعدد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة ، وكذا وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح ،والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، السيد محسن الجزولي.كما عرفت الجلسة الافتتاحية كلمات ألقاها كل من وزير التنمية الاقتصادية الروسي ، مكسيم أوريسكين ، وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ديمتري كوبيلكين ، ورئيس هيئة الإشراف في الوكالة الدولية لإنماء السيدة أماني أبو زيد ، ورئيس مجلس إدارة بنك "في تي في " أندريه كوستين ،وستيرجومينا لورانس ، الأمين التنفيذي لمؤسسة تنمية الجنوب الأفريقي.وأبرز المتحدثون في الجلسة الافتتاحية العلاقات الممتازة بين روسيا وإفريقيا والإمكانات الإنمائية للتعاون في مجالات العلوم والطاقة والصناعة والتعليم و الاقتصاد القائمة على مبدأ رابح /رابح.وعرف افتتاح المنتدى الاقتصادي حضور السيد محمد مثقال ، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ،وسفير المغرب لدى روسيا ، السيد لطفي بوشعرة ، بالإضافة إلى العديد من المديرين التنفيذيين لمختلف الوزارات والوكالات المغربية.وسيشارك الوفد المغربي في المنتدى ،الذي يستمر الى غاية يوم غد الخميس ،في العديد من الندوات وجلسات النقاش المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والطاقي والثقافي بين روسيا وأفريقيا.ويركز المنتدى الاقتصادي الروسي - الأفريقي على ثلاثة مجالات ، هي "تطوير العلاقات الاقتصادية" ، و "إنشاء مشاريع مشتركة" و "التعاون في المجال الإنساني والاجتماعي" ، والتي سيتم ملامستها من خلال العديد من الندوات وورشات عمل ،تهدف إلى تطوير التفاعل بين رجال الأعمال الروس والأفارقة وبدء أشكال جديدة من التعاون بين الطرفين.
ملصقات
