إقتصاد

افتتاح أول معرض إفريقي بالرباط لتكنولوجيا السلامة والأمن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2019

افتتح، اليوم الثلاثاء بالرباط، أول معرض إفريقي مخصص لتكنولوجيا السلامة والأمن "أسيك إكسبو"، حول موضوع "حلول تكنولوجية للأمن من أجل التنمية البشرية بإفريقيا".ويشارك في هذا المعرض، الذي يمتد على ثلاثة أيام، حوالي 50 عارضا دوليا ومغربيا وجمعيات وجامعات مهنية في قطاع الأمن، فضلا عن مقاولات إعلاميات مغربية كبرى، وموزعين جهويين متخصصين في الحلول التكنولوجية ومعدات الأمن وعدد من شركات الإعلاميات الرائدة في المجال.ويعتبر المعرض أرضية لعقد لقاءات وتنظيم ندوات وورشات تتناول موضوع الأمن من جميع جوانبه، بهدف توحيد جهود السلطات العمومية والهيئات الأمنية والمؤسسات والجمعيات المهنية والمقاولات العمومية والخاصة ومهنيي الصناعة والخدمات في هذا المجال.ويتيح المعرض إطارا ملائما وجاذبية تكنولوجية متقدمة تمكن من تحيين المعارف حول تكنولوجيا اليوم والمستقبل، في مجال محاربة انعدام أمن الأفراد والسلع والمعطيات.وقال المندوب العام للمعرض،  محمد أشبال، أن هذا المعرض الأول للتكنولوجيا المخصص لإفريقيا، يندرج في إطار توجيهات الملك محمد السادس، التي تتوخى ترسيخ التعاون جنوب-جنوب ودعم إفريقيا في كافة المجالات، لا سيما مجالي الأمن والسلامة.وأضاف في تصريح للصحافة، إن المعرض يمثل منصة لعرض آخر المستجدات في مجالي الأمن والسلامة، والتي من شأنها مساعدة مجموع البلدان الإفريقية في تأمين مؤهلاتها الاقتصادية والتبادل بين المستشارين والخبراء والمختصين من جهة، والسلطات العمومية والمسؤولين الامنيين والمنعشين في الميادين الاقتصادية من جهة أخرى.وأوضح أن المعرض سيسلط الضوء على التقدم التكنولوجي الذي تم تحقيقه في مجالات المراقبة الإلكترونية للولوجيات، وتدبير الحرائق، وحماية أنظمة المعلومات والجرائم السيبرانية، مضيفا أن المعرض سيشكل أيضا مناسبة لمناقشة موضوعين رئيسيين هما "المدينة الذكية" و "حماية الصحة الغذائية".من جهته، قال رئيس المجلس الجماعي للرباط، محمد الصديقي، إن مكافحة انعدام أمن الأشخاص والسلع والمعطيات ، والتي تشكل الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء، يتطلب الانخراط الكامل للمسؤولين والسلطات لحماية الحق الأساسي للمواطنين في الأمن.وأضاف أن "أمن المواطن حظي دوما بالاولوية في تفكيرنا حول المدينة والمشروع الكبير للتجديد والتأهيل الحضري"، مضيفا أن من شأن انعقاد هذا المعرض في الرباط أن يثري هذا النقاش والتفكير.من جانبه، أكد والاس ويليام، وهو خبير أمني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يكتسي أهمية بالغة لإفريقيا، والذي سيوحد أفكار جميع الأطراف من أجل مستقبل القارة، ليس فقط فيما يخص المنتجات، ولكن أيضا على مستوى التنمية البشرية والسلم، على اعتبار أن إفريقيا تواجه تحديات أمنية جسيمة.وحسب المنظمين، فإن المغرب يقدم للبلدان الإفريقية، من خلال معرض "أسيك إكسبو" ، خبرته واسلوبه، فضلا عن منصة للحلول التكنولوجية من الدرجة الأولى.

افتتح، اليوم الثلاثاء بالرباط، أول معرض إفريقي مخصص لتكنولوجيا السلامة والأمن "أسيك إكسبو"، حول موضوع "حلول تكنولوجية للأمن من أجل التنمية البشرية بإفريقيا".ويشارك في هذا المعرض، الذي يمتد على ثلاثة أيام، حوالي 50 عارضا دوليا ومغربيا وجمعيات وجامعات مهنية في قطاع الأمن، فضلا عن مقاولات إعلاميات مغربية كبرى، وموزعين جهويين متخصصين في الحلول التكنولوجية ومعدات الأمن وعدد من شركات الإعلاميات الرائدة في المجال.ويعتبر المعرض أرضية لعقد لقاءات وتنظيم ندوات وورشات تتناول موضوع الأمن من جميع جوانبه، بهدف توحيد جهود السلطات العمومية والهيئات الأمنية والمؤسسات والجمعيات المهنية والمقاولات العمومية والخاصة ومهنيي الصناعة والخدمات في هذا المجال.ويتيح المعرض إطارا ملائما وجاذبية تكنولوجية متقدمة تمكن من تحيين المعارف حول تكنولوجيا اليوم والمستقبل، في مجال محاربة انعدام أمن الأفراد والسلع والمعطيات.وقال المندوب العام للمعرض،  محمد أشبال، أن هذا المعرض الأول للتكنولوجيا المخصص لإفريقيا، يندرج في إطار توجيهات الملك محمد السادس، التي تتوخى ترسيخ التعاون جنوب-جنوب ودعم إفريقيا في كافة المجالات، لا سيما مجالي الأمن والسلامة.وأضاف في تصريح للصحافة، إن المعرض يمثل منصة لعرض آخر المستجدات في مجالي الأمن والسلامة، والتي من شأنها مساعدة مجموع البلدان الإفريقية في تأمين مؤهلاتها الاقتصادية والتبادل بين المستشارين والخبراء والمختصين من جهة، والسلطات العمومية والمسؤولين الامنيين والمنعشين في الميادين الاقتصادية من جهة أخرى.وأوضح أن المعرض سيسلط الضوء على التقدم التكنولوجي الذي تم تحقيقه في مجالات المراقبة الإلكترونية للولوجيات، وتدبير الحرائق، وحماية أنظمة المعلومات والجرائم السيبرانية، مضيفا أن المعرض سيشكل أيضا مناسبة لمناقشة موضوعين رئيسيين هما "المدينة الذكية" و "حماية الصحة الغذائية".من جهته، قال رئيس المجلس الجماعي للرباط، محمد الصديقي، إن مكافحة انعدام أمن الأشخاص والسلع والمعطيات ، والتي تشكل الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء، يتطلب الانخراط الكامل للمسؤولين والسلطات لحماية الحق الأساسي للمواطنين في الأمن.وأضاف أن "أمن المواطن حظي دوما بالاولوية في تفكيرنا حول المدينة والمشروع الكبير للتجديد والتأهيل الحضري"، مضيفا أن من شأن انعقاد هذا المعرض في الرباط أن يثري هذا النقاش والتفكير.من جانبه، أكد والاس ويليام، وهو خبير أمني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يكتسي أهمية بالغة لإفريقيا، والذي سيوحد أفكار جميع الأطراف من أجل مستقبل القارة، ليس فقط فيما يخص المنتجات، ولكن أيضا على مستوى التنمية البشرية والسلم، على اعتبار أن إفريقيا تواجه تحديات أمنية جسيمة.وحسب المنظمين، فإن المغرب يقدم للبلدان الإفريقية، من خلال معرض "أسيك إكسبو" ، خبرته واسلوبه، فضلا عن منصة للحلول التكنولوجية من الدرجة الأولى.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة