دولي

افتتاح أشغال الملتقى الـ14 للشراكة الهندية -الإفريقية بنيودلهي بمشاركة المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مارس 2019

افتتحت أشغال الملتقى الـ14 للشراكة الهندية-الإفريقية، مساء أمس الأحد، في نيودلهي، بمشاركة أزيد من 37 بلدا إفريقيا، ضمنهم المغرب.ويمثل المغرب في هذا الملتقى الدولي، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، وزير الصناعة، والاستثمار، والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، الذي يرأس وفدا مهما ، مرفوقا بسفير المغرب في الهند، السيد محمد المالكي.وقال حفيظ العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، إن " الهدف من هذا الملتقى هو تطوير شراكات مستدامة بين الهند وإفريقيا، التي تعتبر إحدى أكثر المناطق الواعدة في العالم".وأبرز أن إفريقيا تعد قارة فتية بإجمالي سكان يصل إلى 1,2 مليار نسمة في 2017، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 2,2 مليار في 2050، ضمنهم حوالي 32 في المائة من الساكنة التي تقل أعمارها عن 14 سنة.وأضاف أن القارة تسجل احتياجات هامة في مجال البنيات التحتية التي سيتعين عليها تلبيتها من أجل مواصلة تنميتها، مشيرا إلى أن أزيد من 57 في المائة من السكان الأفارقة لا يتوفرون على الكهرباء و37 في المائة لا يلجون إلى المياه الصالحة للشرب.وذكر الوزير أنه بحسب تقديرات البنك الإفريقي للتنمية، فإن إفريقيا تسجل احتياجات سنوية من الاستثمار تتراوح بين 600 و 700 مليار دولار لمواصلة نموها، منها حوالي 150 مليار دولار بالنسبة للبنيات التحتية.وأكد أن الملتقى يشكل مناسبة بالنسبة للقادة الهنود والأفارقة لاستعراض التقدم المحرز عل مستوى الشراكة وتلبية الاحتياجات المستقبلية.ويشارك نحو 31 وزيرا إفريقيا في الملتقى الذي تنظمه كونفدرالية الصناعة الهندية بشراكة مع "بنك اكسيم"، ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة الهندية.وتعززت الشراكة الثنائية بين الهند وإفريقيا من خلال الدور المتنامي للهند باعتبارها قوة اقتصادية كبرى سريعة النمو، وكذا بفضل الدينامية الاقتصادية الجديدة لإفريقيا التي تتجلى في بروز بعض اقتصادات جنوب الصحراء، ضمن الإقتصادات الـ10 الأكثر دينامية في العالم.من جهته، أكد وزير التجارة والصناعة والطيران المدني، الهندي، السيد سيريش براباكار برابي، في كلمة افتتاحية، أن "الرفع من حجم التجارة بين الهند وإفريقيا إلى 150 مليار دولار في السنوات القادمة يمثل الهدف الأول للملتقى المقبل حول الشراكة بين الهند وإفريقيا ".وأضاف الوزير أن الالتزام الذي تعهدت به الحكومة الهندية بتوسيع الشراكة الإقتصادية مع إفريقيا يتجلى بوضوح في الرفع بحوالي 22 في المائة من المبادلات التجارية بين الهند وإفريقيا، والتي بلغت 62,66 مليار دولار في 2017-2018 . ويهدف الملتقى، الذي يجمع أزيد من 400 مندوبا إفريقيا وحوالي 300 مندوبا هنديا، أيضا إلى تشجيع المصدرين الهنود إلى الولوج إلى البلدان الإفريقية، وتعزيز صادرات المنتجات التحويلية في إفريقيا، وتطوير الاستثمارات الهندية في مختلف القطاعات في إفريقيا.ومن بين المواضيع الأساسية التي سيتم التطرق إليها خلال المناقشات، ما يتعلق على الخصوص، بتنويع منتجات الصادرات الهندية نحو إفريقيا، والتمويل الإبتكاري للمشاريع التنموية المهمة، وتطوير الكفاءات، وتقوية القدرات، والنهوض بصادرات الصناعة التحويلية لإفريقيا بفضل الاستخدام الأمثل لنظام الأفضليات الجمركية المعفية من الرسوم، وتوسيع الاستثمارات الهندية في مجالات رئيسية من قبيل البنيات التحتية، والفلاحة، والطاقة، والخدمات، وتكنولوجيا المعلومات.ويجمع الملتقى السنوي، منذ إحداثه في 2005، عددا من الموظفين الكبار، وصناع القرار، ومسؤولي المقاولات والبنوك، ورجال الأعمال، وغيرهم من المهنيين من مختلف القطاعات من الهند وإفريقيا.

افتتحت أشغال الملتقى الـ14 للشراكة الهندية-الإفريقية، مساء أمس الأحد، في نيودلهي، بمشاركة أزيد من 37 بلدا إفريقيا، ضمنهم المغرب.ويمثل المغرب في هذا الملتقى الدولي، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، وزير الصناعة، والاستثمار، والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، الذي يرأس وفدا مهما ، مرفوقا بسفير المغرب في الهند، السيد محمد المالكي.وقال حفيظ العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، إن " الهدف من هذا الملتقى هو تطوير شراكات مستدامة بين الهند وإفريقيا، التي تعتبر إحدى أكثر المناطق الواعدة في العالم".وأبرز أن إفريقيا تعد قارة فتية بإجمالي سكان يصل إلى 1,2 مليار نسمة في 2017، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 2,2 مليار في 2050، ضمنهم حوالي 32 في المائة من الساكنة التي تقل أعمارها عن 14 سنة.وأضاف أن القارة تسجل احتياجات هامة في مجال البنيات التحتية التي سيتعين عليها تلبيتها من أجل مواصلة تنميتها، مشيرا إلى أن أزيد من 57 في المائة من السكان الأفارقة لا يتوفرون على الكهرباء و37 في المائة لا يلجون إلى المياه الصالحة للشرب.وذكر الوزير أنه بحسب تقديرات البنك الإفريقي للتنمية، فإن إفريقيا تسجل احتياجات سنوية من الاستثمار تتراوح بين 600 و 700 مليار دولار لمواصلة نموها، منها حوالي 150 مليار دولار بالنسبة للبنيات التحتية.وأكد أن الملتقى يشكل مناسبة بالنسبة للقادة الهنود والأفارقة لاستعراض التقدم المحرز عل مستوى الشراكة وتلبية الاحتياجات المستقبلية.ويشارك نحو 31 وزيرا إفريقيا في الملتقى الذي تنظمه كونفدرالية الصناعة الهندية بشراكة مع "بنك اكسيم"، ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة الهندية.وتعززت الشراكة الثنائية بين الهند وإفريقيا من خلال الدور المتنامي للهند باعتبارها قوة اقتصادية كبرى سريعة النمو، وكذا بفضل الدينامية الاقتصادية الجديدة لإفريقيا التي تتجلى في بروز بعض اقتصادات جنوب الصحراء، ضمن الإقتصادات الـ10 الأكثر دينامية في العالم.من جهته، أكد وزير التجارة والصناعة والطيران المدني، الهندي، السيد سيريش براباكار برابي، في كلمة افتتاحية، أن "الرفع من حجم التجارة بين الهند وإفريقيا إلى 150 مليار دولار في السنوات القادمة يمثل الهدف الأول للملتقى المقبل حول الشراكة بين الهند وإفريقيا ".وأضاف الوزير أن الالتزام الذي تعهدت به الحكومة الهندية بتوسيع الشراكة الإقتصادية مع إفريقيا يتجلى بوضوح في الرفع بحوالي 22 في المائة من المبادلات التجارية بين الهند وإفريقيا، والتي بلغت 62,66 مليار دولار في 2017-2018 . ويهدف الملتقى، الذي يجمع أزيد من 400 مندوبا إفريقيا وحوالي 300 مندوبا هنديا، أيضا إلى تشجيع المصدرين الهنود إلى الولوج إلى البلدان الإفريقية، وتعزيز صادرات المنتجات التحويلية في إفريقيا، وتطوير الاستثمارات الهندية في مختلف القطاعات في إفريقيا.ومن بين المواضيع الأساسية التي سيتم التطرق إليها خلال المناقشات، ما يتعلق على الخصوص، بتنويع منتجات الصادرات الهندية نحو إفريقيا، والتمويل الإبتكاري للمشاريع التنموية المهمة، وتطوير الكفاءات، وتقوية القدرات، والنهوض بصادرات الصناعة التحويلية لإفريقيا بفضل الاستخدام الأمثل لنظام الأفضليات الجمركية المعفية من الرسوم، وتوسيع الاستثمارات الهندية في مجالات رئيسية من قبيل البنيات التحتية، والفلاحة، والطاقة، والخدمات، وتكنولوجيا المعلومات.ويجمع الملتقى السنوي، منذ إحداثه في 2005، عددا من الموظفين الكبار، وصناع القرار، ومسؤولي المقاولات والبنوك، ورجال الأعمال، وغيرهم من المهنيين من مختلف القطاعات من الهند وإفريقيا.



اقرأ أيضاً
ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة