مراكش

افتتاح أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2020

افتتحت، اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".ويعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وسيشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، السيد محمد بنحمو، أن دورة هذه السنة ستسلط الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وأشار إلى أن المنتدى سيتوقف عند التهديدات التي باتت تهدد العالم عموما، والقارة الإفريقية خصوصا، في أبعادها الشمولية وسبل التصدي لها، موضحا أن "الكثير من التهديدات الناشئة، نابعة أساسا من الإرهاب، والتي تستوجب التصدي لها بشكل جماعي، إلى جانب تصاعد موجات التطرف العنيف في الآونة الأخيرة بالدول الغربية".وأضاف أن هذا اللقاء الدولي سيركز على الجيل الرابع من الحروب الهجينة، حيث "أصبحت العديد المواقع، بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسرحا لهذه الحروب يتداخل فيها الفاعل المحلي والإقليمي والعالمي"، وكذا استمرار التهديدات الأمنية المرتبطة بالجانب السيبراني، حيث هناك "تنامي لهذا التهديد بالفضاء الأورق والعالم الافتراضي".وسجل أن "منطقة الساحل والصحراء، وإن كانت قد قلت بها حدة الأزمات في الآونة الأخيرة، فإنها تعود بقوة خاصة بعد بروز تنظيمات إرهابية وتنامي الجريمة الدولية العابرة للحدود واستمرار هشاشة القوات الدفاعية لدول هذه المنطقة".وسينصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما سيستعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".

افتتحت، اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".ويعرف هذا المنتدى حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وسيشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، السيد محمد بنحمو، أن دورة هذه السنة ستسلط الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وأشار إلى أن المنتدى سيتوقف عند التهديدات التي باتت تهدد العالم عموما، والقارة الإفريقية خصوصا، في أبعادها الشمولية وسبل التصدي لها، موضحا أن "الكثير من التهديدات الناشئة، نابعة أساسا من الإرهاب، والتي تستوجب التصدي لها بشكل جماعي، إلى جانب تصاعد موجات التطرف العنيف في الآونة الأخيرة بالدول الغربية".وأضاف أن هذا اللقاء الدولي سيركز على الجيل الرابع من الحروب الهجينة، حيث "أصبحت العديد المواقع، بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسرحا لهذه الحروب يتداخل فيها الفاعل المحلي والإقليمي والعالمي"، وكذا استمرار التهديدات الأمنية المرتبطة بالجانب السيبراني، حيث هناك "تنامي لهذا التهديد بالفضاء الأورق والعالم الافتراضي".وسجل أن "منطقة الساحل والصحراء، وإن كانت قد قلت بها حدة الأزمات في الآونة الأخيرة، فإنها تعود بقوة خاصة بعد بروز تنظيمات إرهابية وتنامي الجريمة الدولية العابرة للحدود واستمرار هشاشة القوات الدفاعية لدول هذه المنطقة".وسينصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما سيستعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".



اقرأ أيضاً
السعدي يدعو لحماية الطنجية المراكشية عبر آليات حماية الملكية الفكرية
دعا جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش و المهتم بالتراث المادي و اللاامادي بالمغرب، الى المحافظة على وجبة الطنجية المراكشية ، وتصينفها ضمن قائمة التراث المغربي. وجاء ذلك على هامش فعاليات ورشة العمل التي نظمت بداية الاسبوع الجاري بمراكش حول سبل تعزيز السياحة الذوقية من خلال اليات الملكية الفكرية ، و ذلك بحضور جمعت نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ. وطرح جمال السعدي خلال فعاليات اللقاء مقترح تثمين اكلة الطنجية المراكشية بما يتناسب مع قيمتها الرمزية و الغذائية و الثقافية ، مشيرا لارتباطها اساسا بالطباخ المراكشي الرجل، وبالصناع التقليديين على الخصوص، وبالطقوس الخاصة التي ترافق تجهيزها وتناولها وارتباطها بثقافة النزاهة والبهجة . وقد شدد جمال السعدي خلال هذه الورشة ركزت على طبق “الطنجية” كحالة دراسية على ضرورة حماية هذه الأكلة الشهيرة من السرقة والنسبة لغير موطنها الأصلي كما يحصل لمجموعة من عناصر التراث المغربي، داعيا على تفعيل اليات حماية الملكية الفكرية للحفاظ على "الطنجية" المراكشية. و يشار ان هذه الورشة نُظمت بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ.
مراكش

الجامعة الوطنية للصحة بمراكش توضح بخصوص المراكز الصحية المغلقة
بعد الجدل الكبير الذي أثاره موضوع المراكز الصحية المغلقة بسبب اشغال التهيئة و كذا المراكز الصحية المغلقة التي تمت تهيئتها و لم يتم اعادة فتحها الى اليوم، اصدر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بياناً توضيحياً بخصوص تأخر افتتاح المراكز الصحية التي تمت تهيئتها وكذا المراكز الصحية المغلقة والتي لم تبدأ الاشغال فيها بعد. و قال المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش انه يتابع عبر مجموعة من الصفحات الفيسبوكية وكذا الجرائد الالكترونية وفعاليات المجتمع المدني المسؤولية التي يتم تحميلها لمهنيي الصحة بإقليم مراكش بسبب تعثر اشغال تهيئة مجموعة من المراكز الصحية المغلقة سواء تلك التي انتهت الاشغال منها او تلك التي تم اغلاقها ولم تباشر الاشغال فيها الى اليوم. وافاد ذات البيان انه انطلاقا من مسؤولياته كتنظيم نقابي مواطن وجب تقديم توضيحات مهمة بخصوص عملية إعادة تهيئة المراكز الصحية بإقليم مراكش حيث أن هذه العملية تندرج في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على المستوى الوطني بهدف تعزيز وتحسين تقديم الرعاية الصحية للموطنين و المواطنات  تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة. حيث اخبر المكتب النقابي عموم متتبعي الشأن الصحي بإقليم مراكش ان تهيئة المراكز الصحية بالإقليم تتم من طرف المجلس الجماعي مراكش وكذا من طرف الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة  ANEP  وليس من طرف المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية مراكش، و اضاف ذات البيان ان المكتب النقابي وقف على تعثر اشغال تهيئة مجموعة من المراكز الصحية بسبب مشاكل الشركات النائلة مع صاحب المشروع، ووقف على مجموعة من الصعوبات التي تواجه الإدارة الصحية بالإقليم لإيجاد مكان تعويض أي مركز صحي مبرمج من أجل التهيئة مع ضرورة توفره على الشروط الضرورية لتقديم الخدمات الصحية وتوفره على المرافق الأساسية وشروط السلامة وحفظ خصوصية المرضى. و لاحظ المكتب النقابي كثرة المتدخلين من اجل توفير مكان معين لتعويض أي مركز صحي سيتم اغلاقه للتهيئة وتملص مجموعة من المسؤولين من أجل المساعدة على استغلال المكان الذي تم تخصيصه الامر الذي يطيل فترة الانتقال اليه،وقف على صعوبة انجاز وتهيئة الأماكن المخصصة لتعويض المراكز الصحية المؤقتة بسبب رفض الجهات المسؤولة عن هذه المرافق اجراء أي تغيرات في حين ان المراكز الصحية تتطلب بعض الخصوصيات،بالاضافة الى أن بعض الجهات التي منحت بعض المرافق لاستغلالها كمركز صحي مؤقت تطالب باسترجاعها لاستغلالها في غرضها الأصلي الامر الذي يخلق صعوبات إضافية لإيجاد مكان جديد. وبخصوص وضعية بعض المراكز الصحية افاد المكتب النقابي ان جماعة مراكش كانت قد اطلقت طلب عروض من اجل تهيئة المراكز الصحية بمدينة مراكش و يتعلق الامر بالمركز الصحي القاضي عياض و المركز الصحي سيدي غانم و المركز الصحي ازيكي و المركز الصحي القبة و المركز الصحي عين ايطي منذ سنة 2023 بميزانية ناهزت 783 مليون سنيم مع احتساب الرسوم الا ان المركز الصحي القاضي عياض انتهت الاشغال فيه و مايزال مغلقا و اخرى لم تبدأ الاشغال فيها بعد. كما ان اغلب المراكز الصحية التي تكفلت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة بتهيئتها لم يتم بعد بدأ الاشغال بها رغم مرور مدة طويلة على اغلاقها و هو ما يخلق حالة من الاحتقان بين المواطنين و مهنيي الصحة و الادارة الصحية بالاقليم. وطالب المكتب النقابي من الجهات المسؤولة بالعمل على تسريع وثيرة الاشغال بالمراكز المتأخرة و ايجاد حلول عاجلة للمراكز المتعثرة بسبب مشاكل الشركة النائلة و صاحب المشروع و العمل على تدشين المراكز الصحية التي انتهت الاشغال منها حتى يتمكن الموطنين و المواطنات من الاستفادة من حقوقهم المشروعة المتعلقة بالرعاية الصحية.
مراكش

تحويل فضاء مدرسي لمطرح عشوائي للأتربة يغضب ساكنة حي بمراكش
تعيش ساكنة حي "جنان العافية" بالمدينة العتيقة لمراكش، على وقع حالة من التذمر المتزايد جراء تحويل الفضاء المشترك بين مدرستي "بنعاشر" و"أم أيمن" إلى مطرح عشوائي للأتربة ومخلفات البناء، في مشهد يزداد استفحالاً رغم حساسية الموقع وقربه من أحد أبرز المعالم السيادية بالمدينة. ويأتي هذا التدهور البيئي في منطقة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مدخل القصر الملكي بـ"المشور السعيد"، في تجاهل صارخ للطابع التاريخي للحي ومكانته ضمن المسارات السياحية التي تعرف توافد الزوار. عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الحي عبّروا، في تصريحات متطابقة، عن قلقهم من تكرار مشاهد الإهمال واستباحة الملك العمومي، حيث تحوّلت جنبات الحي إلى نقطة سوداء بفعل التراكم العشوائي للأتربة والحجارة، في غياب رادع حقيقي يوقف هذا التدهور المستمر. وأكد هؤلاء أن محاولات السلطات المحلية لمعالجة الوضع، عبر حملات تنظيف متفرقة، تبقى محدودة الأثر وسرعان ما يُجهض مفعولها بعودة المخالفات ذاتها، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة وصرامة تطبيق القوانين. ودعا المتضررون إلى تدخل فوري وحازم من الجهات المختصة، مع ضرورة اعتماد مقاربة مستدامة للحفاظ على نظافة الحي واحترام طابعه الحضري، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه يشوّه صورة المدينة العتيقة ويهدد بإفراغ جهود التأهيل الحضري من مضمونها.
مراكش

من أجل عبور السكة.. قنطرة وحيدة تزيد من أعباء تنقلات المواطنين بمراكش
تعاني شريحة واسعة من السكان في مراكش من صعوبات يومية في التنقل بسبب اعتمادهم على قنطرة وحيدة مخصصة للدراجات النارية والراجلين، تربط بين أحياء مبروكة، التوحيد، أبواب جليز، بساتين جليز، أكيوض، دوار الكدية، لقشالي، والحي الصناعي سيدي غانم، وصولاً إلى تارجَة والعزوزية. هذه القنطرة، التي يفترض أن تشكل صلة وصل أساسية بين أحياء تضم كثافة سكانية مرتفعة، تحولت إلى مصدر معاناة حقيقية نتيجة وضعيتها التي أضحت عليها بسبب كثرة الحفر وافتقارها للصيانة اللازمة. ويجد المواطنون الراغبون في عبور السكة الحديدية أنفسهم مضطرين إما لاستخدام هذه القنطرة المتهالكة، أو سلوك طرق التفافية مرهقة عبر شارع آسفي أو شارع الشيخ الرابحي وصولاً إلى مدارة تاركة، ما يزيد من الضغط المروري ويعمق أزمة السير في نقطة تعد من أبرز العقد الحضرية بالمدينة. وفي غياب أي بديل حقيقي أو رؤية واضحة من المجلس الجماعي لمراكش، تبقى هذه القنطرة شاهدة على الإهمال، ومظهراً صارخاً لغياب العدالة المجالية في توزيع البنية التحتية. مواطنون وفاعلون مدنيون عبّروا عن استيائهم من تجاهل هذا الوضع المزمن، مطالبين بضرورة إصلاح القنطرة الحالية بشكل مستعجل، والعمل على إنجاز ممرات إضافية تخفف العبء على الأحياء المتضررة. ويرى متابعون للشأن المحلي أن معالجة هذا الاختناق المروري يستدعي إدراج حلول دائمة ضمن مخطط النقل الحضري للمدينة، مع التنسيق بين الجماعة الترابية ومكتب السكك الحديدية والجهات الوصية، في أفق إحداث بنية تحتية تستجيب لحاجيات التنقل الآمن والفعّال. وفي انتظار تحرّك فعلي، تظل القنطرة اليتيمة بين الأحياء شاهدة على تعثر مشاريع الربط الحضري وغياب التخطيط الاستراتيجي الذي يراعي التحولات السكانية والعمرانية بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة