دولي

افتتاح أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 سبتمبر 2019

افتتحت، الثلاثاء بنيويورك، أشغال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعالج قضايا دولية راهنة تمس مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد والبيئة.ودق رئيس الجمعية العامة، النيجيري تيجاني محمد باندي، المطرقة إيذانا بافتتاح هذه الدورة التي ستتواصل أشغالها إلى 30 شتنبر الجاري، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات ووفود رفيعة المستوى تمثل البلدان الأعضاء.وقال تيجاني محمد باندي في خطابه الافتتاحي إن الجمعية العامة بحاجة إلى "مضاعفة الجهود لسد الفجوات والعمل من أجل الصالح العام للأشخاص الذين نخدمهم، لا سيما ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، وانسجاما مع الرؤية بعيدة النظر لمؤسسيها".وحث، في هذا السياق، على "بناء الثقة" بين الدول الأعضاء "وتعميق الشراكات وإظهار التعاطف"، معتبرا أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العديدة التي نجابهها".وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى القضايا ذات الاولوية خلال فترة ولايته التي تمتد لسنة والمرتبطة بالتنفيذ الفعال للولايات الموروثة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن، ولا سيما منع نشوب الصراعات، وتعزيز الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أسباب وتداعيات تغير المناخ، والتركيز على مبدإ الشمولية بدءا من منظمة الأمم المتحدة من خلال الاستمرار في ضمان إعطاء الأولوية لحقوق وتمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.من جهته، توقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عند التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، مبرزا أن "التحديات التي نواجهها تتخذ صبغة كونية وأضحت متداخلة بشكل متزايد".وأشار غوتيريش الى أن "الناس يتوقعون الكثير من المنظمة التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ 75، مؤكدا "أن هناك حاجة ملحة لإقناعهم بأنها هامة للجميع، وأن التعددية توفر حلولا حقيقية للتحديات العالمية".وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالخبرات التي راكمها الرئيس الجديد للجمعية العامة "الذي يحمل رؤى قيمة حول بعض تحديات السلام والأمن الملحة وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة التي تواجه هذه الهيئة، من انتشار التطرف العنيف إلى خطر أزمة المناخ العالمية".وتناقش الدورة الحالية للجمعية العامة قضايا على قدر كبير من الأهمية من بينها التغير المناخي، وخطة التنمية المستدامة لسنة 2030، وتمويل التنمية و الوضع في منطقة الخليج.وستتاح للمشاركين من مختلف دول العالم الفرصة للتداول حول هذه القضايا من خلال اجتماعات رفيعة المستوى ومؤتمرات وفعاليات مختلفة.وفي هذا الإطار، سيتم في 23 شتنبر عقد قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، التي تلتئم بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة ، من أجل حشد الدعم الدولي لمكافحة أثار التغير المناخي ووضع دول العالم أمام مسؤولياتها.كما سيعقد في اليوم نفسه اجتماع رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة، والذي تنظمه رئاسة الجمعية العامة.وسينعقد في 24 و 25 شتنبر المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، يليه الحوار الرفيع المستوى بشأن تمويل التنمية (26 شتنبر) والاجتماع الرفيع المستوى المخصص للقضاء التام على الأسلحة النووية.وتتضمن أشغال الدور الحالية أيضا، اجتماعا آخر بشأن أساليب العمل المستعجلة لفائدة الدول الجزرية الصغيرة النامية.

افتتحت، الثلاثاء بنيويورك، أشغال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعالج قضايا دولية راهنة تمس مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد والبيئة.ودق رئيس الجمعية العامة، النيجيري تيجاني محمد باندي، المطرقة إيذانا بافتتاح هذه الدورة التي ستتواصل أشغالها إلى 30 شتنبر الجاري، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات ووفود رفيعة المستوى تمثل البلدان الأعضاء.وقال تيجاني محمد باندي في خطابه الافتتاحي إن الجمعية العامة بحاجة إلى "مضاعفة الجهود لسد الفجوات والعمل من أجل الصالح العام للأشخاص الذين نخدمهم، لا سيما ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، وانسجاما مع الرؤية بعيدة النظر لمؤسسيها".وحث، في هذا السياق، على "بناء الثقة" بين الدول الأعضاء "وتعميق الشراكات وإظهار التعاطف"، معتبرا أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العديدة التي نجابهها".وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى القضايا ذات الاولوية خلال فترة ولايته التي تمتد لسنة والمرتبطة بالتنفيذ الفعال للولايات الموروثة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن، ولا سيما منع نشوب الصراعات، وتعزيز الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أسباب وتداعيات تغير المناخ، والتركيز على مبدإ الشمولية بدءا من منظمة الأمم المتحدة من خلال الاستمرار في ضمان إعطاء الأولوية لحقوق وتمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.من جهته، توقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عند التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، مبرزا أن "التحديات التي نواجهها تتخذ صبغة كونية وأضحت متداخلة بشكل متزايد".وأشار غوتيريش الى أن "الناس يتوقعون الكثير من المنظمة التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ 75، مؤكدا "أن هناك حاجة ملحة لإقناعهم بأنها هامة للجميع، وأن التعددية توفر حلولا حقيقية للتحديات العالمية".وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالخبرات التي راكمها الرئيس الجديد للجمعية العامة "الذي يحمل رؤى قيمة حول بعض تحديات السلام والأمن الملحة وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة التي تواجه هذه الهيئة، من انتشار التطرف العنيف إلى خطر أزمة المناخ العالمية".وتناقش الدورة الحالية للجمعية العامة قضايا على قدر كبير من الأهمية من بينها التغير المناخي، وخطة التنمية المستدامة لسنة 2030، وتمويل التنمية و الوضع في منطقة الخليج.وستتاح للمشاركين من مختلف دول العالم الفرصة للتداول حول هذه القضايا من خلال اجتماعات رفيعة المستوى ومؤتمرات وفعاليات مختلفة.وفي هذا الإطار، سيتم في 23 شتنبر عقد قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، التي تلتئم بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة ، من أجل حشد الدعم الدولي لمكافحة أثار التغير المناخي ووضع دول العالم أمام مسؤولياتها.كما سيعقد في اليوم نفسه اجتماع رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة، والذي تنظمه رئاسة الجمعية العامة.وسينعقد في 24 و 25 شتنبر المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، يليه الحوار الرفيع المستوى بشأن تمويل التنمية (26 شتنبر) والاجتماع الرفيع المستوى المخصص للقضاء التام على الأسلحة النووية.وتتضمن أشغال الدور الحالية أيضا، اجتماعا آخر بشأن أساليب العمل المستعجلة لفائدة الدول الجزرية الصغيرة النامية.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة