

مراكش
اغلاق مقاصف CHU يعمق معاناة العاملين و المرتفقين
مشاهد لا ترقى الى مستوى توفير ادنى شروط العمل الجيدة بالنسبة للعاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش ، ومشاهد اقل ما يمكن ان يقال عنها انها حاطة من الكرمة ، بمجرد مرورك امام المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي حتى ترى تكدس العاملين بلباس عملهم في محلات بيع المأكولات ، ناهيك عن خروج مرضى من مصالح استشفائهم الى الخارج من اجل اقتناء قنينات الماء و الحفاظات رغم المخاطر المحفوفة بهم في هذا الخروج.و الغريب ان المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي كلها تتوفر على مقاصف من اجل تناول الوجبات بالنسبة للعاملين في شروط تحترم السلامة و الكرامة ، الا انها مغلقة بدون سبب يذكر ، و ما يزيد في الغرابة تساؤلًا هو اقدام الادارة العامة للمركز الاستشفائي على بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس بميزانية تقدر بحوالي 500000 درهم حيث تم استلامه من المقاول في الاشهر الماضية ما يجعل فترة الضمان تمر دون تشغيله ،بالإضافة الى اقتناء تجهيزات مقصف مستشفى الرازي دون تشغيله .و عبر متتبعون للشان الصحي بالجهة عن امتعاضهم من الطريقة التي تنهجها الادارة العامة فيما يخص غياب اي رؤية دات طابع أجتماعي تخص العاملين بالمستشفيات او مبادرات من شأنها تحفيزهم نظير مجهوداتهم في محاربت داء كوفيد-19 في الوقت الذي ينوه صاحب الجلالة نصره الله بمجهوداتهم في خطبه المجيدة.كما ان الحاجة الملحة للعاملين بالمستشفيات تتمثل اخراج الى حيز الوجود حضانة رغم صدور قانون بإنشائها في الادارات العمومية ، ناهيك عن غياب اي مرفق من شأنه المساهمة في الانشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و الرياضية بالنسبة للعاملين بالمستشفيات.
و لعل ما يزيد من ارتباك في السير العادي لمكاتب الفوترة هو مطالبة المرتفقين بنسخ الوثائق في ظل غياب اي مركز لنسخ الوثائق بالقرب منها رغم التنصيص عليها في الاستراتيجية الوطنية لتحسين ظروف الاستقبال ، ما بجعلهم يخرجون الى خارج المستشفيات و هو ما يأخد وقتا طويلا في الاجراءات الإدارية للاستشفاء بالاضافة الى الفوضى امام مكاتب الفوترة.
مشاهد لا ترقى الى مستوى توفير ادنى شروط العمل الجيدة بالنسبة للعاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش ، ومشاهد اقل ما يمكن ان يقال عنها انها حاطة من الكرمة ، بمجرد مرورك امام المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي حتى ترى تكدس العاملين بلباس عملهم في محلات بيع المأكولات ، ناهيك عن خروج مرضى من مصالح استشفائهم الى الخارج من اجل اقتناء قنينات الماء و الحفاظات رغم المخاطر المحفوفة بهم في هذا الخروج.و الغريب ان المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي كلها تتوفر على مقاصف من اجل تناول الوجبات بالنسبة للعاملين في شروط تحترم السلامة و الكرامة ، الا انها مغلقة بدون سبب يذكر ، و ما يزيد في الغرابة تساؤلًا هو اقدام الادارة العامة للمركز الاستشفائي على بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس بميزانية تقدر بحوالي 500000 درهم حيث تم استلامه من المقاول في الاشهر الماضية ما يجعل فترة الضمان تمر دون تشغيله ،بالإضافة الى اقتناء تجهيزات مقصف مستشفى الرازي دون تشغيله .و عبر متتبعون للشان الصحي بالجهة عن امتعاضهم من الطريقة التي تنهجها الادارة العامة فيما يخص غياب اي رؤية دات طابع أجتماعي تخص العاملين بالمستشفيات او مبادرات من شأنها تحفيزهم نظير مجهوداتهم في محاربت داء كوفيد-19 في الوقت الذي ينوه صاحب الجلالة نصره الله بمجهوداتهم في خطبه المجيدة.كما ان الحاجة الملحة للعاملين بالمستشفيات تتمثل اخراج الى حيز الوجود حضانة رغم صدور قانون بإنشائها في الادارات العمومية ، ناهيك عن غياب اي مرفق من شأنه المساهمة في الانشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و الرياضية بالنسبة للعاملين بالمستشفيات.
و لعل ما يزيد من ارتباك في السير العادي لمكاتب الفوترة هو مطالبة المرتفقين بنسخ الوثائق في ظل غياب اي مركز لنسخ الوثائق بالقرب منها رغم التنصيص عليها في الاستراتيجية الوطنية لتحسين ظروف الاستقبال ، ما بجعلهم يخرجون الى خارج المستشفيات و هو ما يأخد وقتا طويلا في الاجراءات الإدارية للاستشفاء بالاضافة الى الفوضى امام مكاتب الفوترة.
ملصقات
