وجه مجموعة من تجار وساكنة حي معطى الله بمنطقة المحاميد بمراكش، شكاية الى والي جهة مراكش اسفي، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، طلبا لرفع الضرر، بعدما تم اغلاق طريق جانبية تعتبر الشريان الحيوي والضامن لاي رواج مستقبلي للمحلات التجارية المتواجدة بجزء في المنطقة.

وأشارت الشكاية المرفقة بلائحة اسماء وتوقيعات مجموعة من المتضررين والتي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، الى ان مجموعة من تجار وصناع وساكنة حي معطى الله المحاميد بمراكش، صارت مهددة بضياع حلمها في مزاولة انشطة تجارية في المحلات التي اشترتها على اساس انها تجارية، وذلك بعدما شرعت المصالح المختصة في تهيئة وإصلاح الطريق المؤدية من حي صوكوما إلى المحاميد، وبالضبط ما بين واجهة حي معطى الله وسور المطار دون الاخذ بعين الاعتبار لمصالح فئة من ملاك المحلات التجارية بالمنطقة.

وتضيف الشكاية أن الساكنة قد استبشرت الساكنة خيرا بهذه الأشغال إلا أن المصالح المعنية قامت بإغلاق مدخل الطريق الموازية لتلك التي يتم إصلاحها لأسباب لا يعلمها التجار والمتضررون، علما أن تلك الطريق تعتبر الشريان الوحيد الذي يتم الإعتماد فيه على تنشيط تجارتهم و انشطتهم المهنية، ولن يعوضها أي حل آخر.

ووفق الشكاية ذاتها فإن محلات المتضررين من هذه الاشغال، أبوابها مفتوحة على هذه الطريق، وتم بيعها على أساس أنها محلات تجارية، ما يجعل اغلاق الطريق الفرعية التي تمر من امام هذه المحلات مباشرة، إجهازا على حق مالكيها، وتهديدا لمصالحهم وتشريدا لليد العاملة التي يتم تشغيلها، والضرائب التي تؤدى عليها، وذلك في حالة ما لم تتم الاستجابة إلى مطالب المعنيين المهددين بالافلاس، بسبب التصميم الجديد للطريق الرئيسية، علما ان ترك الطريق التي تم اغلاقها بالرصيف مفتوحة، لن يضر باي شكل من الاشكال الطريق الرئيسية موضوع الاشغال.