وطني

اعمارة يطلق مشاريع جديدة للبنية التحتية الطرقية بجهة سوس ماسة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 فبراير 2019

شكلت السلامة الطرقية ، ومشاريع البنية التحتية الطرقية والطرق السيارة محورا للأنشطة التي قام بها اليوم ، السبت ، في جهة سوس ماسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة.وفي هذا الإطار ، أشرف اعمارة رفقة أحمد حجي ، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، بمقر الولاية على إعطاء انطلاقة الملتقى الجهوي الرابع للسلامة الطرقية لفائدة مدربي مؤسسات تعليم السياقة في جهة سوس ماسة، والذي يرمي إلى حث وتحسيس المدربين بإدماج السلامة الطرقية في مختلف مراحل تعلم السياقة .في أعقاب ذلك ، وبالنقطة الكيلومترية 406 من الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير ، تم تدشين باحة الاستراحة الجديدة "عبد المؤمن" المتواجدة على بعد 12 كلم من محطة الأداء أمسكروض ، والتي أنجزتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، بكلفة مالية قدرها 35 مليون درهم .وحسب بلاغ للوزارة، فإن هذه الباحة تهدف إلى " توفير مستوى عال من السلامة والراحة لسائقي الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى منحدر أمسكروض . كما تندرج في إطار تحديث شبكة الطرق السيارة الوطنية وتعزيز شروط السلامة ، وحث السائقين على أخذ قسط من الراحة من أجل مراقبة كافة الوظائف المرتبطة بأنظمة الفرامل للشاحنات ذات الوزن الثقيل ".واستنادا للمصدر نفسه، فإن تجهيزات السلامة بالباحة ترتكز على ثلاثة محاور ، أولاها تخص البنيات التحتية الخاصة، والتي تضم محطة لوقوف الشاحنات والاستراحة على مساحة تفوق هكتارين، توفر 98 مكانا للوقوف ، وفضاء من 3 آلاف متر مربع خاص بخدمات التزود بالبنزين، ومطاعم .أما ثاني هذه المحاور فهو الحلول البديلة على الطريق من أجل التخفيف من آثار الحوادث الناجمة عن خلل في نظام الفرامل، وذلك من خلال وضع 6 ممرات للتوقف في حالة الطوارئ، وتعزيز الحواجز الوقائية، ووضع شرائط خشنة لمكافحة ظاهرة النوم أثناء السياقة .ويخص المحور الثالث من هذه التجهيزات المواكبة من أجل تحسين السلوك على الطريق ، والذي يشمل التشوير العمودي بواسطة 80 لوحة تحث السائقين على توخي الحذر ، ووضع لوحة للرسائل المتغيرة من الحجم الكبير ، على مستوى النقطة الكيلومترية 398 ، وكذا برمجة حملات تحسيسية محددة للتعريف بهذه التجهيزات.وقد اطلع الوزير بهذه المحطة على عرضين أولهما يتعلق بالبرنامج الخاص بمشاريع السلامة الطرقية لجهة سوس ماسة والذي تبلغ كلفته الإجمالية 174 مليون درهم . في ما يخص العرض الثاني مشاريع تهيئة السلامة الطرقية وتحسين الرؤية بالطريق الوطنية رقم 11 بمنحدر أمسكروض .من جهة أخرى، قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، رفقة عامل إقليم تارودانت ، الحسين أمزال، بتفقد ورش توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1708 على طول 50 كلم بين أمسكروض وتارودانت، والذي سينجز بكلفة مالية إجمالية قدرها 90 مليون درهم ، حيث يندرج هذا المشروع ، الذي تنجز أشغاله على شطرين ، في إطار برنامج صيانة الشبكة الطرقية بالإقليم.إثر ذلك ، أعطى عبد القادر أعمارة انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على طول 20 كلم، بين "تيكرت" و "تامري" بكلفة مالية تناهز 8 مليون درهم ، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى الخدمة والسلامة لمستعملي هذا المحور الطرقي الهيكلي الرابط بين أكادير والصويرة .

شكلت السلامة الطرقية ، ومشاريع البنية التحتية الطرقية والطرق السيارة محورا للأنشطة التي قام بها اليوم ، السبت ، في جهة سوس ماسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة.وفي هذا الإطار ، أشرف اعمارة رفقة أحمد حجي ، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، بمقر الولاية على إعطاء انطلاقة الملتقى الجهوي الرابع للسلامة الطرقية لفائدة مدربي مؤسسات تعليم السياقة في جهة سوس ماسة، والذي يرمي إلى حث وتحسيس المدربين بإدماج السلامة الطرقية في مختلف مراحل تعلم السياقة .في أعقاب ذلك ، وبالنقطة الكيلومترية 406 من الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير ، تم تدشين باحة الاستراحة الجديدة "عبد المؤمن" المتواجدة على بعد 12 كلم من محطة الأداء أمسكروض ، والتي أنجزتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، بكلفة مالية قدرها 35 مليون درهم .وحسب بلاغ للوزارة، فإن هذه الباحة تهدف إلى " توفير مستوى عال من السلامة والراحة لسائقي الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى منحدر أمسكروض . كما تندرج في إطار تحديث شبكة الطرق السيارة الوطنية وتعزيز شروط السلامة ، وحث السائقين على أخذ قسط من الراحة من أجل مراقبة كافة الوظائف المرتبطة بأنظمة الفرامل للشاحنات ذات الوزن الثقيل ".واستنادا للمصدر نفسه، فإن تجهيزات السلامة بالباحة ترتكز على ثلاثة محاور ، أولاها تخص البنيات التحتية الخاصة، والتي تضم محطة لوقوف الشاحنات والاستراحة على مساحة تفوق هكتارين، توفر 98 مكانا للوقوف ، وفضاء من 3 آلاف متر مربع خاص بخدمات التزود بالبنزين، ومطاعم .أما ثاني هذه المحاور فهو الحلول البديلة على الطريق من أجل التخفيف من آثار الحوادث الناجمة عن خلل في نظام الفرامل، وذلك من خلال وضع 6 ممرات للتوقف في حالة الطوارئ، وتعزيز الحواجز الوقائية، ووضع شرائط خشنة لمكافحة ظاهرة النوم أثناء السياقة .ويخص المحور الثالث من هذه التجهيزات المواكبة من أجل تحسين السلوك على الطريق ، والذي يشمل التشوير العمودي بواسطة 80 لوحة تحث السائقين على توخي الحذر ، ووضع لوحة للرسائل المتغيرة من الحجم الكبير ، على مستوى النقطة الكيلومترية 398 ، وكذا برمجة حملات تحسيسية محددة للتعريف بهذه التجهيزات.وقد اطلع الوزير بهذه المحطة على عرضين أولهما يتعلق بالبرنامج الخاص بمشاريع السلامة الطرقية لجهة سوس ماسة والذي تبلغ كلفته الإجمالية 174 مليون درهم . في ما يخص العرض الثاني مشاريع تهيئة السلامة الطرقية وتحسين الرؤية بالطريق الوطنية رقم 11 بمنحدر أمسكروض .من جهة أخرى، قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، رفقة عامل إقليم تارودانت ، الحسين أمزال، بتفقد ورش توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1708 على طول 50 كلم بين أمسكروض وتارودانت، والذي سينجز بكلفة مالية إجمالية قدرها 90 مليون درهم ، حيث يندرج هذا المشروع ، الذي تنجز أشغاله على شطرين ، في إطار برنامج صيانة الشبكة الطرقية بالإقليم.إثر ذلك ، أعطى عبد القادر أعمارة انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على طول 20 كلم، بين "تيكرت" و "تامري" بكلفة مالية تناهز 8 مليون درهم ، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى الخدمة والسلامة لمستعملي هذا المحور الطرقي الهيكلي الرابط بين أكادير والصويرة .



اقرأ أيضاً
عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة